رسالة من مواطن إلى قادة القمة في بغداد نريد شنكن عربي
اسكندر المسعودي
في البدأ اهلا بكم اشقاءنا العرب في بغداد حاضرة الأمة وعاصمة المجد فأنتم بين أهليكم … وأود أن ابعث لكم هذه الرسالة القصيرة نيابة عن أبناء شعبنا العربي من المحيط إلى الخليج وأنتم مجتمعين في بغداد لبحث وتداول شأن الأمة ومصير أجيالها والتحديات التي تواجهها . وهذا الأمر لايعنيني أنا فهو بالتأكيد له أهله المختصين في علوم السياسة والاقتصاد … ولكي تكون رسالتي هذه تعبر عن حاجة أراها مهمة في تعزيز اواصر المحبة والتواصل بين أبناء الشعب العربي إضافة إلى كون ذلك حق من حقوقنا عليكم ولكـــي اقتنـــع فعـــلا. نحن أبناء أمة واحدة ومصير واحد كما يتردد ذلك في كلماتكم وخطبكم الوطنية والإنسانية .. ما اريد قوله : إذا كنا فعلًا أبناء وطن عربي واحد ودم ومصير مشترك فلماذا يا اصحاب الجلالة والفخامة والسمو لاتسمحون لشعبنا الواحد من حرية التنقل والسفر بين اوطاننا وتضعون علينا نحن الشعوب عراقيل الفيزا و متطلبات ومحددات صعبة لغرض السفر بين اوطاننا لحضور المؤتمرات والندوات والفعاليات الثقافية او الاقتصادية او العلمية اوالفكرية وحتى السياحية التي تنعقد في احدى الدول العربية فكم مرات حرمنا من حضورها بسبب هذه الفيزا اللعينة وكم فقدنا من فرص النجاح في حياتنا بسببها ،، لماذا لانحذوا حذو اوربا دول ) الشنكن ( التي عندما تسافر وتجوب دولها بسيارتك او بالقطار لا تكاد تعرف هل انت في المانيا او في سويسرا او انت قد عبر الحدود وصرت في إيطاليا او دولة اخرى إلا من خلال علم تلك الدولة المرفوع على بنايتها
او بمحطة القطار .
فأوروبا ليست بافضل منا ولا قادتهم يعرفون مصالح شعوبهم اكثر من قادة
مركب الحياة
شعوبنا العربية ، إنهم ادركوا ان هذه العراقيل والمحددات تسبب التأخير والتخلف عن ركب الحياة وان تسهيل حق التنقل وسهولة السفر يؤدي إلى تقدم كبير في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لبلدانهم … إلا آن الأوان أيها القادة العرب ان تتخذوا بقمتكم البغدادية قراراً تاريخياً شجاعاً برفع قيود السفر ورفع إجراءات الحصول على الفيزا ... فالشعب العربي يطالبكم و يريد (شنكن عربي) ..(نريد شنكن عربي)
محام دكتور