الشعوب بحاجة إلى إجابة إقتصادية

عبد العظيم الخفاجي

الحقيقة للإدارة السياسية بعد 2003 بإشراف امريكا وحلفاءها وتنفيذ عملائها داخليا هو افشال النمو الصناعي والزراعي والسياحي (الاثري والديني) والتجاري بموقعه الجغرافي (طريق الحرير وميناء الفاو) بموت اهم عامل تكنولوجيا وهو الكهرباء والممول لإحياء ذلك هو رأس المال.

الكهرباء اساس تحقيق الاستقلال الاقتصادي وصولا» إلى تحقيق الاستقلال السياسي (قطاع يجب أن يكون بعيدا» عن المناقشة في حله)

نأتي إلى رأس المال المحلي.

الهدف الرئيسي لرؤوس الاموال محليا ام عالمياهو تحقيق ألارباح في السوق أو الفوائد في البنوك او المصارف أيهما يحقق الأكثر عمليا وهذا في العرف التجاري حق مشروع. لقد حقق المشرفون على تدمير العراق الهدف الاول هو افشال انشاء المحطات الكهربائية لتغذية الاقتصاد العراقي في المجال الصناعي والزراعي والسياحي والموقع التجاري.

اما في الجانب المالي والنقدي فقد اقترحو بؤرة شرعية لنمو رؤوس الاموال سريعا على حساب النمو الاقتصادي في المجال الصناعي والزراعي والسياحي والموقع الجغرافي التجاري زرع بذرة خبيثه هي نافذة بيع العملة في البنك المركزي العراقي (بنك البنوك) لجلب رؤوس الاموال المحلية واستنزافها بعيدا عن تحقيق التنميه الشامله أعلاه هذا الفخ اسفا لم ينتبه إليه خبراء الاقتصاد الوطنيين وابتعدو في تفسير الحجج الكثيرة بعيدا عن المهنية الاكاديمية او العملية لاقتصاد السوق الحديث، الحل من قبل عدد من الباحثين بعد توفر الارادة السياسيه الوطنيه للطبقه الحاكمه هو:

اولا»_ إنشاء محطات كهرباء حديثه لكل محافظة حسب الحاجة الصناعية والزراعية والسياحية (بشقيها الاثري والديني) والموقع الجغرافي التجاري والحاجة لسد العائلة العراقية بكل ما تحتاجه لتحقيق الرفاهية وكل مستلزمات البنية التحتية متوفرة لتحقيق ذلك وبوقت قياسي سقفه سنتان.

ثانيا»_ العمل على إلغاء نافذة بيع العمله وبشكل تدريجي (لنا دراسة في ذلك) تلك البؤرة التي جذبت رؤوس الاموال الكبيرة والرجوع إلى سياسة البنك المركزي قبل الحرب العراقيه الايرانية لرفد الاقتصاد المحلي بشريان نموه هو رأس المال.