أشرق .. رحلة نحو عقلية الوفرة
تكليف مجلس أمانة جديد لبيت الحكمة
بغداد - ابتهال العربي
وافق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على إعادة تشكيل مجلس أمناء بيت الحكمة.
واطلعت (الزمان) أمس على وثيقة مذيلة بتوقيع مدير مكتب رئيس الوزراء احسان العوادي جاء فيها إنه (بموجب القانون رقم 11 لسنة 1995، وبناءً على مقتضيات المصلحة العامة، وافق السوداني على تكليف حيدر قاسم التميمي بمنصب الأمين العام لبيت الحكمة)، وأضاف إن (القرار ضم أعضاء الأمانة العامة للمجلس وهم سامي حمود البيضاني ورائد عكله حلبوت وعامر عبد زيد كاظم ويلدز سعد الدين عبد الغني وياسر جاسم عسكر ومهند عبد الحسن جلاب وكوثر عبد الاحد عسكر وحيدر عبد الزهرة هادي وناز بدرخان عبد الله السندي).
الى ذلك أطلقت الكاتبة نمارق العاني مؤخرًا مطبوعها الأول بعنوان «اشرق»، وذلك عن دار أبجد للنشر العاني هي كوتش معروفة في مجال التنمية البشرية، ولها خبرة واسعة في تقديم ورش عمل ودورات تدريبية تهدف إلى تحفيز الأفراد على تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية. تركز في كتاباتها على تعزيز التفكير الإيجابي وتغيير العقلية نحو الوفرة.
يستكشف الكتاب كيف يمكن لعقلية الوفرة أن تعزز المشاعر وتؤدي إلى نتائج إيجابية في الحياة.
من خلال الأبحاث والدراسات، يقدم دليلًا علميًا يثبت أن كل فرد يمكنه تبني عقلية إيجابية، مما يساعده على النجاح وبناء مجتمع أفضل.
سيكون الكتاب متوفرًا في معرض الدوحة للكتاب، حيث يندرج تحت فئة كتب التنمية البشرية.
كتب عدة
على صعيد اخر، وبعد كتبها (أقلمة المرويات التراثية العربية) و( أقلمة السرد العربي من العصور الوسطى حتى القرن التاسع عشر) و( الأقلمة السردية: مخابرها الغربية- مناشئها الشرقية) و( أقلمة سرد الحيوان) و(الآفاق المستقبلية في نقد السرديات العربية) يأتي كتاب الناقدة الدكتورة نادية هنادي الجديد(السرديات ما بعد الكلاسيكية مصطلحات – موضوعات- إشكاليات) والصادر حديثا عن دار ابجد للترجمة والنشر. وفيه تناقش المؤلفة مفاهيم عدة لها علاقة بالمنظومة السردية.
وتؤكد أن تطور علم السرد ما بعد الكلاسيكي كان قد شجَّع المنظرين الانجلوامريكيين على اجتراح مصطلحات خاصة ووضع دراسات في موضوعات جادة ومنها موضوعة ضمير المخاطب (فعدوه ظاهرة معقدة، وأفردوا له مساحة بحثية باتجاه وضع نظرية، يتفردون بها ويؤكدون من خلالها بصمتهم الخاصة في علم السرديات. وابتدأت تنظيراتهم من لا موثوقية السارد المخاطِب حين يقدم أحداثا بتفصيلات وتفسيرات، يستحيل على أحد معرفتها سوى البطل (المخاطَب). هذا بالاضافة الى اشكاليات مفاهيمية وتطبيقية وبعض منها تتعلق بوعي السارد بالتجربة وبالشخصية وما بينهما من مسافة موضوعية تختلف درجة الدقة فيها تبعا للطريقة التي بها ينظر المؤلف إلى شخصياته.