ظاهرة النفايات المتكدّسة

عبدالامير سليم عباس

تمثل ظاهرة سلبية تعكس صورة غير جيدة عن واقع المجتمع العراقي تتخلفها الجهل بتعاليم التنظيف والمسؤولية الاجتماعية المشتركة فضلاً عن الجهل المستشري الذي يجعل الفرد لا يعرف مسؤوليته الاخلاقية تجاه المجتمع ككل مما يؤدي به الى ان يكون عالة كبيرة ومسبب رئيس في تشويه الطبيعة وعدم الامتثال للتعاليم البيئية ممكن ان يتم مكافحتها من خلال التوعية المستمرة وترسيخ مبدأ الشعور بالمسؤولية من خلال وضع قوانين تفرض عقوبات نفسية ومادية على من يساهم بتكديس النفايات وتشويه صورة الطبيعة ومن ثم تحديد اماكن خاصة من قبل الدوائر البلدية لرمي النفايات وتكديسها ومن ثم يكون على عاتق الحكومة ان توفر مصانع لأعادة تدويرها خارج المناطق السكنية ليتم معالجتها ويتطلب نصب الكامرات في النواحي والازقة والشوارع العامة وتحفيز المواطنين ليكونوا جزءً حقيقياً يمارس دورهُ كجهة رقابية والايعاز الى البلديات لأن تلتزم بواجباتها مقابل مبلغ رمزي شهري يدفعهُ المواطنين كما ومن مسؤولية الحكومة ان تلزم الدوائر البلدية في متابعة الخروقات او اي خلل يحصل كلاً حسب دائرتهُ وهذه بالمجمل ليست بحاجة الى فترة زمنية طويلة بل لا تتجاوز ال 6 اشهر الى سنة واحدة مع الضرورة بمكان ان تكون وزارة الزراعة مساهمة في اختيار الانواع الخاصة بالمزروعات ومن الضروري الاهتمام بالشتلات المعمرة التي تفيد بيئياً جو العراق.