الصالحي.. القادم من الجنوب
محمد فاضل ظاهر
( توج مسؤول حكومي عدنان الصالحي عمله بمحافظة كربلاء ليصبح قائممقام لقضاء المركز واضعا بذور عمله في كربلاء والتي اثمرت بالمتابعة وعمله الميداني ليرسم صورة كبيرة لانجاز عمل اكبر في مدينته معتمدا في ذلك السياقات الادارية الصحيحة وحنكته الادارية وخبرته المتراكمة من جراء عمله والتي كانت نتيجة جهد دؤوب أستمر لسنوات طوال. حيث جاءت بفضل متابعته الجادة لشؤون عمله الاداري والخدمي التي تتعلق بعمل قضاء المركز بالاضافة الى وقوفه على شؤون المشاريع الخدمية وبالمتابعة اليومية مع المسؤولين.
والصالحي يقف على مساحة في حقل الاعلام في ضوء ما يتم أشراكه بها من قبل وسائل الاعلام وصحف وكان خير متابعا لها.
( والصالحي الانسان . .والمسؤول كان يقف على مسافة واحدة من المشاريع وماينجز ومنها وفي طريق الانجاز متحملا في ذلك حرارة الصيف القائض وبرودة الشتاء حيث كان في كل مراحل حياته الادارية لم يكن جالسا وراء مكتبه.ماعدا البريد اليومي والذي كان يصفه دائما بالبريد المستعجل لينهض من جديد في حركة عمل دؤوبة بانتظار ما يقدمه لابناء مدينته.
ومتابعا الامور الصغيرة والكبيرة التي تعترض سير عمل المشاريع في المحافظة. كما انه حتى في وسائل الاعلام عند اول اتصال معه يجيبك على الهاتف النقال بصفة الاخ والراعي لمدينته.
ولكن لم يكن في يوم ما واضعا امام نصب عينيه صفته الرسمية كقائممقام بل كان خادما للقضاء في بساطته واخلاقه الراقية التي تغذى منها في ربوع مدينته الجنوبية في ريعان شبابه يوم ذاك والذي كان يحمل من خلالها معاني الرقي في جميع تفاصيل عمله حيث كان خير معبرا لشؤون المواطنين التي تتعلق بقضاء المركز.
ويسأل عن كل شاردة وواردة وما يعترضهم من صعوبات ليعمل على تذليلها كما كان يتابع المواطنين من الذين يتواصلون معه لحضور مجالس أفراحهم وأحزانهم ويبحث عن احتياجاتهم. وفي ضوء ذلك يمكن ان نقول رحلة موفقة في عمله للانسان والمسؤول لقضاء مركز مدينة كربلاء عدنان الصالحي محققا النجاح يوما بعد أخر وهذا ليس مدحا.بقدر مالمسناه على ارضية العمل.وما تحقق منه بالمتابعة والوقوف على سير العمل في أحياء المدينة والمركز.ليحقق صفة المسؤول والخادم لمدينة كربلاء المقدسة.