الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
حراك يستبق قمة التعاون الإسلامي لإحتواء التصعيد وإنقاذ الشرق الأوسط

بواسطة azzaman

خامنئي يسخر من تهديدات ترامب بعد إبلاغ قطر وعُمان رفض وقف العمليات

حراك يستبق قمة التعاون الإسلامي لإحتواء التصعيد وإنقاذ الشرق الأوسط

 

بغداد - قصي منذر

طهران - رزاق نامقي

 

تتجه أنظار العالم الإسلامي، نحو مؤتمر التعاون الإسلامي المرتقب في إسطنبول، وسط حراك دبلوماسي يجريه العراق مع الدول الإقليمية والدولية، سعياً لتخفيف التوترات المتصاعدة بالمنطقة في اعقاب العدوان الاسرائيلي على ايران ، فيما أكدت تركيا تأييدها لحق إيران في الدفاع عن نفسها. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (وزير الخارجية فؤاد حسين ونظيره التركي هاكان فيدان، بحثا خلال اتصال هاتفي، آخر التطورات المتعلقة بالحرب الدائرة في المنطقة، والتغيرات التي طرأت على مواقف بعض الدول إزاءها)، مؤكداً إن (الجانبين ناقشا الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، المزمع عقده في مدينة إسطنبول مطلع الأسبوع المقبل)، وشددا على (أهمية هذا المؤتمر في ضوء الظروف الإقليمية المتسارعة والتحديات التي تواجهها دول المنطقة)، ودعا الجانبان إلى (ضرورة تعزيز التنسيق الدبلوماسي بين الدول الإسلامية لضمان استقرار المنطقة ومنع تدهور الأوضاع بشكل أكبر). على صعيد متصل، أكد الرئيس التركي طيب رجب إردوغان، إن إيران لديها حق مشروع في الدفاع عن النفس ضد الضربات الإسرائيلية. وقال اردوغان في تصريح أمس إنه (من حق إيران الطبيعي والمشروع والقانوني تماما الدفاع عن نفسها ضد إرهاب الدولة الإسرائيلي). في وقت، ابلغت ايران عبر قنوات رسمية، كلًا من الجانب القطري والعماني، برفضها القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى وقف العمليات العسكرية في الوقت الراهن، مؤكدة أن الظروف الحالية لا تسمح بأي تهدئة في ظل استمرار الاعتداءات المتكررة من قبل اسرائيل على أراضيها. وأشار مصدر دبلوماسي في تصريح أمس إلى إن (طهران شددت على أن وقف الحرب ليس مطروحًا على الطاولة، ما دامت إسرائيل ماضية في انتهاكاتها وتلقي دعمًا أمريكيًا مباشرًا)، مؤكداً إن (الرد الإيراني سيستمر ضمن ما وصفته بـقواعد الاشتباك الجديدة التي فرضها محور المقاومة). من جانبه، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي في خطاب متلفز وجهه إلى الشعب الإيراني أمس إن (الشعب الإيراني أثبت من جديد وعيه وصلابته وشجاعته في مواجهة التحديات)، مشيدًا بـ(الحشود التي خرجت في عيد الغدير والفعاليات الشعبية في صلوات الجمعة، واصفًا إياها بأنها دليل على النضج والروحانية والعقلانية الراسخة في المجتمع الإيراني)، وأشار إلى إن (الهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني على إيران وقع في وقت كانت فيه طهران منخرطة في مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الأمريكي)، مبيناً إن (هذا العدوان يكشف عن تورط واشنطن بشكل متزايد، برغم محاولاتها اللفظية لإخفاء ذلك)، وأوضح خامنئي إن (الشعب الإيراني لا يخضع لا في الحرب المفروضة ولا في السلام المفروض، وأنه سيواصل التصدي للإملاءات الأجنبية بعزيمة وثبات)، داعيًا (المثقفين وأصحاب الكلمة إلى فضح التضليل الإعلامي ومحاولات قلب الحقائق من قبل الأعداء)، وبشأن تهديدات الرئيس الأمريكي الأخيرة، قال خامنئي إن (هذه التصريحات مرفوضة، وإن الشعب الإيراني لن يخضع لأي تهديد أو دعوة للاستسلام، ولن يسمح لأي أحد بالاعتداء عليه). وجدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تأكيده أن موسكو ما زالت مستعدة للاضطلاع بوساطة في المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران. وقال بيان أمس إن (الرئيس الروسي أكد خلال اتصال مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، استعداد روسيا لتولّي الوساطة بغية دفع الحوار قدما). وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقصف أهدافا عسكرية في طهران، فيما أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات في شمال وشرق العاصمة الإيرانية. وتتبادل طهران وتل ابيب، منذ أسبوع تقريبا عمليات القصف بعد شن إسرائيل غارات جوية على منشات ايران، والذي جوبه هذا الاعتداء بموجة ادانة واسعة من قبل دول عربية وإسلامية واجنبية. واجلت المملكة المتحدة، عائلات موظفيها الدبلوماسيين العاملين في إسرائيل على وقع التصعيد المستمر. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد كشفت عن إن الضربات الإسرائيلية أدّت إلى تدمير» مبنيَين قرب طهران يتمّ فيهما تصنيع مكوّنات لأجهزة الطرد المركزي، في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع نووية جديدة وأخرى لتصنيع الأسلحة. وفي غزة، افاد جهاز الدفاع المدني، بإن 30 فلسطينيا استشهدوا في ضربات جوية وبنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق القطاع بينهم 11 شخصاً قرب مركز للمساعدات في وسط غزة.


مشاهدات 71
أضيف 2025/06/18 - 6:07 PM
آخر تحديث 2025/06/19 - 3:06 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 85 الشهر 12045 الكلي 11146699
الوقت الآن
الخميس 2025/6/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير