الهلالي يتأنى في إختياراته
بغداد - صبـــاح الخزعلي
أدى الممثل زياد الهلالي ادوار متعددة في أعمال فنية منها بيت البنات والرصافي وكمامات وطن وغيرها الكثير انيطت به إدارة المسرح الوطني لكنها لم تؤثر على حضوره الفني وابداعاتة ووفاة شقيقه وصديقه صباح الهلالي اثر عليه في حياته .ومعه كان هذا الحوار:
□ أول عمل قدمته وآخر عمل؟
أول عمل على مستوى المسرح هو مسرحية اصطياد الشمس إخراج سامي عبدالحميد عام 1991 وكنت طالبا في معهد الفنون الجميلة وعلى مستوى التلفزيون كان مسلسل اشهى الموائد في مدينة القواعد عام 1999 اخراج عماد عبدالهادي وآخر عمل كمامات وطن على قناة (الشرقية) .
□ بمن تأثرت؟
تأثرت بشخصية أستاذي الراحل عبدالخالق المختار كونه انسان وفنان مميز بثقافتهه واجتهاده على المستويين الفني والإنساني.
□ ابرز أعمالك؟
كثيرة هي الأعمال التي شاركت فيها لكن أبرزها القلم والمحنة وطرقات الليل وبيت البنات والدرس الأول والرصافي وكمامات وطن.
□ اقرب الأدوار إلى نفسك ؟
انها شخصية الرصافي في مسلسل الرصافي.
ماذا عن الأمنية والطموح المستقبلي؟
الطموح هوان أحافظ على اسمي نظيفا من شوائب الوسط الفني وان أكون مثالا جيدا لأولادي وأمنيتي تمثيل دور العباس بن علي ابن ابي طالب (عليه السلام).
□ كمديرللمسرح الوطني هل أثرت الإدارة على أدائك الفني؟
الإدارة لم تؤثر على عملي الفني لكني في الفترة الأخيرة أصبحت متأنيا في عملي الفني واختياراتي قليلة مع مايتناسب مع عمري وإمكانيتي.
ماذا تقول عن الأعمال الفنية التي تعرض من على القنوات الفضائية والوجوه الفنية الجديدة ؟ كثرة الأعمال دليل صحي بغض النظر عن جودتها كونها تفرز بالنهاية قدرات فنية تنتج اعمالا مهمة ومؤثرة في المستقبل وفي السنوات الأخيرة ظهرت أسماء مميزة من الفنانين الشباب لديهم قدرات أدائية عالية وإمكانيات مهمة على مستوى التمثيل والإخراج لكن عليهم أن يحافظوا على قدراتهم ويطوروها من خلال الاطلاع والدراسة.
□ هل أنصفك الإعلام؟
الإعلام الحقيقي أنصفني كثيرا لكن بعض المحسوبين على الاعلام لايوجهون الاضواء على الفنانين الحقيقين ويبحثون عن مشاهير الكذب والتطبيل لهم.
إطلاق رواتب موظفي الإقليم بعد وصول تمويل دفعة آذار من بغداد
إعادة العمل بنظام المحاولات للراسبين في السادس
النزاهة تتعقّب شبكات تجاوز على أراضي الدولة وتلاحق المخالفين
جمهورية صناع المحتوى في العراق
نزاع السُّفيانيّ والعلويّ.. غنيمةٌ لا تنضب
العراق أنموذجاً.. إشكاليات العقل الحر في المجتمعات المغلقة
الصحفي بين الحياد والمسؤولية.. حين يصبح الرأي ضرورة أخلاقية
المسيحيين وباقي الأقليات الدينية في سهل نينوى
