ليلة صادق الشاعر تتصدّر (الترند)
الرياض - زهير جمعه الغزال
بليلة طربية موسيقية حملت عنوان «ليلة الأمير عبد الرحمن بن مساعد وصادق الشاعر» ودع موسم الرياض الخامس جمهوره الكبير في واحدة من اجمل الأمسيات للاحتفاء بالشاعر والأديب عبد الرحمن بن مساعد الذي استطاع أن يصنع بصمته الخاصة في الشعر الغنائي، حيث كتب كلمات أغنيات شكلت محطات بارزة في مسيرة كبار الفنانين العرب،كما حملت أشعاره صورها فلسفة عميقة، تمزج بين الكلاسيكية والحداثة، وتعكس قضايا إنسانية، وطنية، وعاطفية بلمسة فريدة.اما موسيقاه التي كان ابدع فيها باسم الملحن صادق الشاعر قبل ان يعترف انه هو ذاته صادق الشاعر ، فأكدت انه ملحن ذو فكر يدمج الأصالة بالحداثة ويواكب كل تطور موسيقيواقيمت الليلة الاربعاء الماضي على مسرح «محمد عبّده أرينا» والتي تصدرت تريند الاول في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ، تلألأت بأقمار اشعار عبد الرحمن بن مساعد والحان صادق الشاعر ،وزينتها حناجر نخبة من نجوم الغناء العربي، في عرض موسيقي مترف بالكلمة واللحن والأداء قدمه: «فنان العرب» محمد عبده، و»صوت مصر» انغام، و»صوت الحب» ماجد المهندس، والمطربة اميمة طالب، والصوت الشاب حمزة
الحفل انقسم إلى فقرتين، بدأته اميمة طالب بصوتها العذب تشدو كلمات الأمير عبد الرحمن بن مساعد والحان صادق الشاعر، فغنت: (نادني، تجيني حلم، في الظل، بخيل الوصل، نالت، الساعة كم، كفك أغاني، خاتم الأحباب، دقايقك أزمان، جانب خفي). ثم قدم حمزة اغنية وطنية «الوطن الأعز». بعدها أطربت أنغام الحضور بإحساسها الفريد في أداء اشعار الأمير وألحان صادق الشاعر، فغنت: أناني، طاولة، اسمك حبيبي، مزح، خر لقا، ثلاث حروف، تسلم يدينه، آلف آسف). وفي الفقرة الثانية كان الجمهور على موعد مع صوت واحساس ماجد المهندس بتوقيع اشعار والحان الأمير المحتفى به ، فغنى : (لا تشتكي، علامات حبي، راحة البال، أولا، شاطئ بحر، الفخر الأتم) وغيرها.وختم الحفل فنان العرب محمد عبده مغردا باجمل أعماله التي تعاون فيها مع الأمير عبد الرحمن بن مساعد وصادق الشاعر، بينها (لمن، البرواز، تسلم عيوني، شبيه الريح، ما هو عادي، مذهلة).