الخالصي: المقاومة مستمرة حتى تحرير أرض فلسطين

منظمة دولية تدعو الأوربي إلى إدانة جرائم الإبادة في غزة 

بغداد - ابتهال العربي

طالبت المنظمة الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان هيومن رايتس ووتش، الاتحاد الأوربي بضرورة إدانة جرائم إسرائيل والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي ارتكبتها في قطـــــاع غــــــــــــزة.

 وأكدت المنظمة في بيان أمس (أهمية تحميل المسؤولين الإســــــــــــرائيليين عواقب الانتهاكات، مثل فرض عقوبات وتعليق مبيعات الأسلحة، كما طالبت بمراجعة التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد بعد الانتهاكات الجسيمة، التي وثقتها المنظمة، بما في ذلك الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في غزة)، مشددا على انه (يجب أن يتوقف الاتحاد عن غض الطرف عن هذه الجرائم)، محذراً من (استمرار ازدواجية المعايير التي تضعف التزام الاتحاد بحقوق الإنسان)، وتابع أنه (في حال استمرار هذا النهج، سيؤدي الاتحاد إلى تقويض قيمه الأساسية وتعزيز الانتهاكات الإسرائيلية). في وقت، أكدت مصادر رسمية أن (عملية تبادل الاسرى تحظى بترحيب دولي واسع)، وأشاروا الى ان (الطرفين يستفيدان من هذا التبادل، ما يعزز احتمالات استمرارها)، مؤكدين إن (حماس قد تجد مصلحة في إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين، ولاسيما أن ذلك قد يفتح الباب أمام الإفراج عن معتقلين فلسطينيين قضوا سنوات طويلة في السجون دون فرصة للخروج). ويرى محللون أن (استمرار عمليات تبادل الأسرى قد يشجع على تعزيز المساعي السياسية لحل النزاع على نطاق أوسع، لا سيما إذا دعمتها جهود إقليمية ودولية). وجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف تأكيده إنّه (قلق للغاية إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، والدعوات لضم اجزاء منها)، وأضاف ان (إسرائيل أخلت ثلاثة مخيّمات للاجئين الفلسطينيين من سكانها ومنعت عودتهم، وإنني قلق للغاية إزاء تصاعد أعمال العنف والانتهاكات الأخرى التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، وإزاء الدعوات للضم). وأعلنت إسرائيل ، أنها طردت عشرات آلاف الفلسطينيين من ثلاث مخيمات للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة من دون إمكان العودة إلى ديارهم بعدما دخل جيشها هذه المخيمات فيما يشن عملية واسعة في المنطقة منذ شهر.ومنذ 21 كانون الثاني وبعد 48 ساعة على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، تنفّذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، في مخيمات جنين وطوباس وطولكرم. وسميت العملية السور الحديدي. وللمرة الأولى منذ انتهاء الانتفاضة الثانية التي جرت بين العامين 2000 و2005، نشر الجيش الإسرائيلي دبابات في الضفة الغربية المحتلة. ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، استشهد ما لا يقل عن 900 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين إسرائيليين بحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية. وقتل ما لا يقل عن 32 إسرائيليا بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية وفق البيانات الرسمية الإسرائيلية.الى ذلك، أعادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جثامين أشخاصًا الى أحبائهم. على صعيد متصل، دعا المرجع جواد الخالصي، إلى استثمار ما تبقى من شهر شعبان في الأعمال الصالحة استعداداً لشهر رمضان، وأكد أهمية الالتزام بالعبادات التي تعزز روح المسؤولية والانضباط في المجتمع. وتناول الخالصي (التطورات السياسية والميدانية، مؤكداً أن المعركة مع العدو الصهيوني مستمرة وأن المقاومة أثبتت فشل أهداف الاحتلال، برغم محاولات التضليل)، وأشار إلى أن (الهجمات لم تتوقف والشهداء يتساقطون)، مشدداً على أن (موقف الدول الإسلامية، ولاسيما إيران، كان داعماً للمقاومة)، وأوضح الخالصي ان (محاولات العدو لترويج انتصارات وهمية لن تُنهي المقاومة، وأن الأمة ثابتة في موقفها، وستواصل نهجها حتى تحرير الأرض)، واستطرد بالقول ان (المحاولات التشكيكية لن تؤثر على إرادة المجاهدين، وأن العدو سيواجه مصيره المحتوم).