الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
فريق تطوّعي يشجّع المواطنين على التشجير لرفع الوعي البيئي

بواسطة azzaman

النجف: إفتتاح مركزين للوقاية من التلوّث

فريق تطوّعي يشجّع المواطنين على التشجير لرفع الوعي البيئي

 

بغداد - ابتهال العربي

النجف – سعدون الجابري

شجعت مبادرة حكومية على انطلاق فريق بغداد التطوعي الذي تم تسجيله رسمياً في أمانة بغداد، لتنفيذ حملات تشجير واسعة النطاق، في اطار نشر ثقافة التشجير وزيادة الوعي البيئي بين المواطنين، بحسب مسؤولة فريق بغداد التطوعي، مريم صبري. والتي ذكرت في تصريح امس انه (رغم التحديات التي واجهت عملهم كان لدى الفريق رغبة في إطلاق مبادرة التشجير، وتم تنفيذها بسهولة بعد تشكيل مبادرة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، الخاصة بحملة التشجير، الدافع الرئيس لانطلاق عمل الفريق)، بحسب تعبيرها، مشيرة الى (شروع الفريق بالتواصل مع الأهالي، وتقديم المعلومات بشكل مفصل حول فوائد التشجير، ليس فقط من جانب تحسين مظهر المدينة، بل أيضا في ما يتعلق بالفوائد البيئية مثل تحسين جودة الهواء، وتنقية الجو من الملوثات)، واكدت صبري (الحرص اداء الدور التثقيفي لتطوير افكار الناس عن تأثير الأشجار في تقليل درجات الحرارة، ودورها في توفير الأوكسجين وتقليل الغبار، الى جانب الفوائد الاقتصادية المحتملة مثل تحسين قيمة العقارات في المناطق المزروعة)، مبينة ان (استخدام الأسلوب التفاعلي والمباشر كان له الأثر الكبير في كسب دعم السكان وتعاونهم في المبادرة)، واضافت ان (الهدف الاساس من الحملة هو زرع الوعي لتعزيز ثقافة المجتمع، كجزء من مسؤولية الفريق تجاه البيئة والمدينة).

ظروف قاسية

واطلقت مدينة النجف، حملة وصفتها بالكبرى، للتشجير داخل الأحياء السكنية، و الساحات العامة والشوارع والجزرات الوسطية، بزراعة نحو 200 ألف شتلة مختلفة، قادرة على تحمل ظروف الجو القاسية.

وقال محافظ النجف، يوسف كناوي، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (الحملة تأتي انسجاماً مع بدء الحملة الوطنية للتشجير التي انطلقت قبل يومين في بغداد، وحسب توجهات البرنامج الحكومي للاهتمام بالقطاع الزراعي في المحافظات، ومنها النجف)، لافتاً الى (المباشرة بغرس أعداد كبيرة من الأشجار الظلية المقاومة الظروف المناخية)، وتابع كناوي ان (حملة التشجير بدأت في جميع مناطق المحافظة، والتي يمكن إدامتها والحفاظ عليها بهدف تحسين الواقع البيئي وزيادة المساحات الخضراء)، من جهته، ذكر المشرف على الحملة، علاء عنوز، ان (المبادرة الزراعية التي تشهدها المحافظة تسعى إلى الحد من ظاهرة التصحر و الجفاف، عبر غرس نحو 200 ألف شتلة متنوعة مثل أشجار السدر و الأليبيزيا والنيم، والأشجار الأخرى التي تقاوم الظروف البيئية القاسية)، مشيراً الى ان (حملة التشجير تنفذ بالتعاون مع الفرق التطوعية، و منظمات المجتمع المدني المهتمة بالواقع الزراعي و البيئي في المحافظة)، واكد مدير إعلام بلدية النجف، بشار السوداني، ان (المديرية وضعت خطة متكاملة لإكثار الشتلات في الشوارع و الجزرات الوسطية المؤهلة، والتي تحتوي على منظومات سقي)، واضاف انه (تم توفير 200 ألف شتلة خلال المرحلة الأولى من الحملة، لتوزيعها بين مختلف أحياء المدينة، الى جانب الشوارع الرئيسة و الحولية التي تتم خدمتها بمنظومات السقي خلال المدة المقبلة).

على صعيد متصل، افتتح محافظ النجف، مركزين جديدين، ضمن مشروع تعزيز البنية التحتية للخدمات الأمنية و البيئية.

وقال مدير الدفاع المدني للمحافظة، رباح الخفاجي، في تصريح امس ان (المحافظة دشنت مركزين للدفاع المدني و البيئي بحضور شخصيات حكومية، ضمن جهود تحسين الواقع البيئي)، مشيراً الى ان (مركز الإطفاء في حي النداء يعزز قدرات الدفاع المدني في التعامل مع الحوادث الطارئة، و يسهم في توفير سرعة الإستجابة، وتقليل الأضرار المحتملة في حالات الحريق أو الكوارث)، وشدد كناوي على (ضرورة دور مركز شرطة في حماية البيئة، ورصد الأنشطة التي قد تسبب التلوث)، معرباً عن (تثمينه وتقديره لجهود مديرية الدفاع المدني، والملاكات العاملة في تجهيز و تشغيل هذه المراكز).  ورفض مجلس المحافظة، تحويل منطقة بحر النجف، الى صحراء، داعياُ مديرية البيئة الى إيجاد مناطق بديلة لجعلها محمية طبيعية.

وقال رئيس لجنة الزراعة في مجلس المحافظة، فاروق الغزالي، في تصريح امس ان (المربين أقاموا مشاريع متعددة في منطقة بحر النجف، والتي تحولت بجهودهم إلى منطقة إنتاج حيواني تسهم في تزويد السوق المحلية وأسواق المحافظات المجاورة بالمنتجات الحيوانية والأسماك)، مبيناً ان (إيقاف الإنتاج في المنطقة يؤدي الى تحويل المنطقة الى صحراء)، واوضح الغزالي ان (لجنة الزراعة تمتلك 18 مليون دونم في بادية النجف، وتستطيع مديرية البيئة اختيار اي منطقة منها لتكون محمية طبيعية)، منوهاً الى ان (مديرية بيئة المحافظة، أنذرت المربين في بحر النجف بغلق مشاريعهم وتسليمها اليها، بدعوى ان المنطقة محمية طبيعية).

دراجات هوائية

في غضون ذلك، لاقى مشروع استخدام الدراجات الهوائية الذي اطلقته جامعة الموصل، ترحيباً واسعاً من قبل الطلاب والطالبات والموظفين، مؤكدين أهمية تشجيع المواطنين على استخدام الدراجات الهوائية كوسيلة للتنقل في الذهاب الى الجامعة.

ويتحدث المشروع عن (أهمية استخدام الدراجات الهوائية في الحفاظ على البيئة، وصحة الانسان)، وقال المساعد العلمي لجامعة الموصل، منير سالم طه، في تصريح امس ان (جامعة الموصل باشرت بمشروع لتشجيع وحث الطلاب والطالبات على استخدام الدراجات الهوائية في التنقل من أماكن سكناهم الى الجامعة، والأماكن الأخرى القريبة)، لافتاً الى (أهمية التوجه لحماية البيئة والصحة العامة، وتخفيف الازدحام داخل الحرم الجامعي وخارجه).

واوضح طه ان (الفكرة لاقت تأييد الكثير من الطلاب والطالبات والموظفين)، مبيناً ان (ركوب الدراجات يساعد على تحسين الصحة النفسية والبدنية، ويساعد على تطوير المهارات العقلية).

 


مشاهدات 128
أضيف 2025/02/08 - 3:22 PM
آخر تحديث 2025/02/11 - 5:38 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 128 الشهر 5639 الكلي 10401010
الوقت الآن
الثلاثاء 2025/2/11 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير