العكيلي: القصيدة الشعبية هويتي الجمالية
شاعر يكشف أنطقة مضيئة مطوية في تلافيف إبداعه
بغداد - محمد إسماعيل
إحتفت جمعية الأدباء الشعبيين برئيس إتحاد الأدباء العرب جبار فرحان العكيلي، في جلسة أدارها أمين عام الجمعية رياض الركابي، على قاعة نازك الملائكة.. وقال الركابي: يطيب اللقاء بمحبة الشعر الرصين والكلمة الملتزمة، إحتفاءً برمز ثقافي يكشف أنطقة مضيئة تختفي طي تلافيف إبداعه.
وأكد العكيلي: حضور هذه القامات إحتفاء بالشعر وليس بشخصي، قارئاً من شعره: «سلام إعله العراق وعَ اليحبونه.. وعلى ترابه وهواه وخضرة عيونه» مضيفاً: الشعر الشعبي أصبح الآن بوسع المديات التي تشغلها الثقافة العراقية.. عربياً وعالمياً..فهو بموازاة القصيدة الفصيحة إن لم يتقدم عليها. ولفت: توزعت بين كرة القدم والرسم والصحافة وكتابة المسرحية والرواية والفصيح.. هامشاً، متنه القصيدة الشعبية، فهي هويتي الجمالية ورؤيتي للحياة، مرجحاً: أنه مشخص إعيونج وين ما تصير.. فسري لي الحلم والمستحة الموجود.. وأقداح المحبة اللي يبديهن. وأعلن أمين الشؤون الثقافية في إتحاد الأدباء منذر عبد الحر ان : الشعر الشعبي معبر أمثل عن وجدان الناس.. الصدق بأعمق تجلياته وأرفعها، والشاعر جبار فرحان واحد ممن أحترم كياسة تجربتهم، له نكهة خاصة.. مميزة، أحبها بشغف وإعجاب، وذكر الشاعر كريم راضي العماري: أجاد العكيلي الشعرين.. الشعبي والفصيح؛ لأنهما خطان متوازيان، واصلاً بالقصيدة الشعبية العراقية الى الدول العربية كافة.
وأكمل الشاعر محمد رحيمة الطائي: أمسك العكيلي كرات عدة في كف واحدة؛ نتيجة تنوع مواهبه، وأضاف الباحث التراثي.. التدريسي الفنان سامي هيال: يجوب العكيلي بحاراً شعرية صعبة، يطوعها بجمال ساحر، ينتمي الى عشائر الجنوب ووطيبتها، عارفاً كيف يدخل قلوب الناس.