منظورك الإيجابي أثناء الإنتظار

ساجدة جبار فرج

منظور الإيجابي أثناء الإنتظار تعني أن ننظر إلى فترة الانتظار كفرصة بدلاً من كونها مجرد وقت ضائع

 إليك بعض الأفكار حول كيفية تبني هذه المنظور:

1- استغلال الوقت: يمكنك استغلال وقت الانتظار في قراءة كتاب، أو الاستماع إلى بودكاست، أو حتى ممارسة التأمل. هذه الأنشطة يمكن أن تساعدك على الاسترخاء وتطوير مهارات جديدة.

2 - التفكير الإيجابي: حاول أن تركز على الأشياء الجيدة التي قد تأتي من الانتظار. مثلًا، قد يكون الانتظار فرصة للتفكير في خططك المستقبلية أو تقييم ما حققته حتى الآن.

3- التواصل مع الآخرين: إذا كنت تنتظر مع الآخرين، يمكنك استخدام هذه الفرصة للتواصل معهم. قد تتعرف على أشخاص جدد أو تقوي علاقاتك مع الأصدقاء.

4- تطوير المهارات: يمكنك استخدام وقت الانتظار لتعلم شيء جديد، مثل تعلم لغة جديدة أو تحسين مهاراتك في مجال معين عبر التطبيقات التعليمية.

5 -الاستمتاع باللحظة: بدلاً من التذمر من الانتظار، حاول الاستمتاع باللحظة الحالية. يمكنك مراقبة ما حولك، أو التفكير في الأشياء التي تشعرك بالسعادة.

الإنتظار ليس مجرد وقت ضائع، بل هو فرصة لتطوير الذات والاستمتاع باللحظة.

 بعض النصائح لتحسين التركيز خلال فترات الانتظار:

1 - تنظيم الأفكار: حاول كتابة قائمة بالأفكار أو المهام التي تحتاج إلى إنجازها. هذا سيساعدك على وضع خطة واضحة ويجعل ذهنك أكثر تركيزًا.

2- التأمل والتنفس العميق: خصص بضع دقائق لممارسة التأمل أو التنفس العميق. هذه التقنيات تساعد على تهدئة العقل وتحسين التركيز.

3- القراءة: إذا كان لديك كتاب أو مقالة معك، يمكنك استغلال وقت الإنتظار في قراءة شيء مفيد. القراءة تعزز التركيز وتساعد على تنشيط العقل.

4- التطبيقات التعليمية: استخدم التطبيقات التي تقدم دروسًا قصيرة أو ألعاب ذهنية. هذه الأنشطة يمكن أن تكون ممتعة وتساعدك على تحسين التركيز.

5- تحديد أهداف صغيرة: حدد هدفًا صغيرًا يمكنك تحقيقه خلال فترة الإنتظار، مثل إنهاء فصل من كتاب أو حل لغز. تحقيق الأهداف الصغيرة يمنحك شعورًا بالإنجاز.

6- تجنب المشتتات: حاول تقليل المشتتات من حولك، مثل الضوضاء أو الهواتف المحمولة، إذا كان ذلك ممكنًا. ابحث عن مكان هادئ أو استخدم سماعات الأذن.

7- ممارسة الوعي الذاتي: حاول أن تكون واعيًا للأفكار والمشاعر التي تمر بها أثناء الإنتظار. هذا يمكن أن يساعدك على التحكم في تركيز