مفاجأة الإنتخابات البرلمانية.. رائد فهمي وليث الدليمي يخسران

المقعد النيابي

بغداد – الزمان

أكد القيادي في الحزب الشيوعي جاسم الحلفي، إن سكرتير الحزب رائد فهمي لم يحصل على مقعد في البرلمان، لكنه فاز بنزاهته وتمسكه بالقيم الخيرة، وبالتزامه العميق بمشروعه الوطني. وكتب الحلفي في صفحته على فيسبوك أمس إن (فهمي، برز بعقلانية خطابه وجمال سلوكه، الذي جمع بين التواضع والرفعة)، وأضاف إنه (كان مثالاً للسياسي الذي يربط القول بالفعل والفكرة بالموقف، والإيمان بالفعل الميداني النزيه)، وأشار الحلفي إن (فهمي، كما فعل رفاق دربه، هيفاء الأمين وبهجت الجنابي وميعاد القصير وكريم بلال وشهيد الغالبي وسلام الزهيري وشمران مروكل، خاض حملته الانتخابية بعقلانية وفكر ناضج)، مؤكداً إنه (اعتمد على الضمير لا المال، والفكرة لا الشعارات الزائفة)، وأوضح الحلفي إن (فهمي تحرك بين الأحياء وطرق الأبواب وعقد الندوات، والتقى المواطنين في مقارّهم وأماكن عملهم، وأنصت إليهم بصدق، وتحدث إليهم بعقل مفتوح وإيمان عميق بأن السياسة مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون منافسة على مقعد)، وتابع إن (ليله ونهاره كانا في خدمة مشروعه الوطني القائم على العدالة الاجتماعية والمواطنة والإصلاح الحقيقي)، مؤكداً إنه (لم يتكئ على المال ولم يساوم على المبدأ، بل خاض حملته بثقة العارف بخطواته وبنقاء اليد والفكر، بعيداً عن التيار الجارف الذي أُغري بالمال والوعود الزائفة)، واستطرد بالقول إن (حملة فهمي كانت نموذجاً نادراً في نزاهتها وعمقها الفكري، إذ جمع فيها بين الرؤية الواضحة والممارسة الميدانية الصادقة)، ولفت إلى إن (صوته ظل، برغم كل الضجيج، الأكثر صدقاً واتزاناً والأقرب إلى وجدان الناس الباحثين عن البديل النزيه في زمن ازدحمت فيه المصالح وضاعت فيه البوصلة المبدئية).

 كما أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية، خروج المرشح ليث الدليمي، من السباق بعد حصوله على 4 آلاف صوت فقط. وأكد خبراء أمس إن (هذه النتيجة تعكس ضعف الحضور الشعبي للمرشح مقارنة بالمنافسين، وسط منافسة شديدة على المقاعد)..