ممارسة نبيلة لكنها لا تسير بطريق نبيلة
هشام السلمان
تسعى الكثير من المؤسسات والمواقع الرياضية الى اقامة حفل سنوي أو مهرجان رياضي لإعلان من خلاله أسماء الافضل خلال ايام السنة المنتهية .. كصحفي أو شخصية رياضية أولاعب ولاعبة او غير ذلك .
للاحتفاء بهم وتكريمهم.. مع ( نبل ) الفكرة والمناسبة ، الا اننا لابد من سؤال؟هل هذه الممارسة تسير وفقا لطريق نبيل فعلا !!؟
المتعارف عليه انه يحق لاي جهة رياضية ان تمارس هذا التقليد ( العالمي ) ولكن ، يجب ان يكون الكيان قد تسلح بالصفة ( الشرعية ) من جميع الجهات وسبق ان اُعلنت حتى لايكون الامر مجرد ظهور فوق الافق !.
الامر الاخر لابد من الابتعاد عن مجاملة الاخرين وحجب التصويت على من يستحقه لامر أوامور ( مصلحية ) بعيدة عن الواقع أوتكرار ذات الشخصية بشكل مستمر في كل عام دون الاهتمام بمن استحق ذلك فعلا !
وعلى من يختار الافضل لابد من وضع المعايير ليعمل عليها ضمن اللجان التي تم تشكيلها لهذا الغرض.
وبالتالي تضمن بان من فاز بالافضلية خلال عام كامل ، كان اختياره يتصف بالصداقية والرصانة والابتعاد عن مجاملة الاخر !
وارى ان من ضمن تلك المعايير التي يجب ان تكون متوفرة بالمرشح لنيل ثقة اللجنة المشكلةلهذا الغرض وهو أمر مهم جدا .
اضافة الى معايير اخرى لابد من توفيرها بالمتنافسين على الافضلية لذلك العام وهي كثيرة نذكر منها حصرا .. الحرص على العمل الدائم والنزيه وعدم التنابز بالالقاب وخلق المشاكل والحضور المؤثر في عمله بعيدا عن التجريح والتشهير والابتزاز .
هذه الامور اذا توفرت لدى المتنافس لنيل لقب الافضل في ذلك العام سيعطي دعما كبيرا في مسألة الاختيار الصحيح والمستحق وبذلك ستكون نتائج الاستفتاء محترمة ويُعتز بها من حصل عليها وهو ذات الامر سيعزز من ديمومة الفكرة واحترامها ، بل الاعتزاز بها .. الستم معي .. !؟