نجاح عمليات معقّدة لتثبيت كسور عظمية لشاب مصاب بحادث سير
الاحساء - زهير بن جمعه الغزال
نجح أطباء جراحة المفاصل والعظام في مستشفى الملك سعود بعنيزة أحد مكونات تجمع القصيم الصحي في إجراء عدد من العلميات الجراحية المعقدة استغرقت 5 ساعات متواصلة لشاب عشريني تعرض لحادث سير.
وذكر التجمع أن المستشفى استقبل المريض – وهو سائق لدراجة نارية- بعد تحويله من مستشفى آخر، حيث كان قد تعرض لحادث مروري شديد أدى لإصابته بكسور متعددة في الطرف السفلي الأيسر» كسر متفتت في عظمة الفخذ، وكسر في الساق، بالإضافة إلى كسر في الركبة بعظمة « هضبة الظنبوب»، حسب ما اظهرته نتائج الأشعة التي أجريت له.
تثبيت كسور
وقال التجمع أن الفريق الطبي قرر تحضير المريض البالغ من العمر 22 عاما لعمليات تثبيت الكسور حيث تكمن الفريق بقيادة استشاري العظام من إجراء عمليات معقدة عبر فتحة واحدة في الركبة لا تتعدي 6 سنتيمترات تم من خلالها وبوقت واحد تثبيت جميع الكسور التي تعرض لها المصاب، وقد تكللت العمليات الجراحية التي تمت على مراحل بالنجاح، واستطاع المريض بعدها الحركة وتحسنت حالته الصحية.
يشار إلى أن طوارئ مستشفى الملك سعود بعنيزة استقبلت أكثر من 100 ألف مراجع حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي من العام الحالي 2023م، كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات العيادات الخارجية بالمستشفى أكثر من 198 ألف مستفيد للفترة ذاتها.
وإنفاذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وصل الليلة الماضية إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض التوأم السيامي النيجيري حسنة وحسينة برفقة والديهما، قادمين من جمهورية نيجيريا عبر طائرة الإخلاء الطبي الجوي السعودي بوزارة الدفاع، حيث نُقل التوأم فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما.
ورفع المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ أيدهما الله ـ على ما يوليانه من اهتمام ودعم للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة وللعمل الإنساني بشكل عام، موضحاً أن البرنامج يجسد التفوق الطبي السعودي الذي يأتي انسجاماً مع أهداف رؤية المملكة 2030، لتطوير القطاع الصحي بالمملكة وجعله في مقدمة دول العالم.
وأعرب والدا التوأم النيجيري عن شكرهما وامتنانهما للملك وولي العهد، لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منذ وصولهم أرض المملكة.
على صعيد آخر بعد أن فاجأت آلام المخاض سيدة يمنية تبلغ من العمر 42 عاماً في صالة المغادرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ، تمكن فريق طبي بمراكز المرقبة الصحية بالمطار من إجراء عملية توليد طبيعية ، في عمل إنساني نبيل بعد أن فاجأها المخاض و هي تستعد لمغادرة أراضي المملكة، بإشراف الطبيبة المناوبة والملاك التمريضي ، و ذلك فجر أمس الثلاثاء ، و قد تم نقل الأم و المولود بسيارة الإسعاف بصحبة طاقم طبي إلى مجمع الملك عبدالله لإستكمال العلاج و تقديم الرعاية الطبية اللازمة و هما بحالة جيدة.
الجدير بالذكر أن مراكز المراقبة الصحية يعمل عبر 4 مراكز طبية في جميع صالات المطار على مدار 24 ساعة بكوادر صحية مؤهلة و فرق وقائية تعمل في مناطق الوصول في المطار لتطبيق الإشتراطات الصحية .