بعد الصمت الإنتخابي .. ماذا لو فزت؟
المحمداوي: نقدم الخدمات ونستخدم الأساليب الحديثة
بغداد - الزمان
عشية انتخابات مجالس المحافظات، توجهنا الى مرشح عن محافظة بغداد، سائلين اياه عن برنامجه الانتخابي، لكن توقيتات الصمت الانتخابي حالت دون نشر هذا اللقاء مع الشيخ (مطشر طاهر المحمداوي) المرشح عن تحالف أجيال. ولضبط ايقاع اجاباته أو وعوده مع المستقبل، نضع ما صرح به بين يدي القراء لكي يكونوا شهوداً عليه :
حدثنا عن برنامجك الانتخابي؟
- يعمل تجمع أجيال على جملة من الأهداف التي يراها مهمة للنهوض بواقع العراق من جديد، ومن أهمها: تحقيق التنمية الشاملة بالاعتماد على استراتيجية مدروسة ومتكاملة باستخدام السياسات العامة التي من شأنها أنهاء الكثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع العراقي بجميع قطاعاته، وتقوية الأجهزة الرقابية بمنحها المزيد من الصلاحيات واستخدام الأساليب الحديثة والمعايير الدقيقة والعلمية، وتعزيز المنظومة القانونية بحزمة من القوانين والتشريعات التي من شأنها تسهيل عملية تنفيذ وإنجاز المشاريع المتلكئة، فضلاً عن التصدي لآفة الفساد التي نخرت جسم المؤسسة العراقية للقضاء على كل مظاهرها وأساليبها، ومحاسبة من تبناها بغض النظر عن منصبه أو انتمائه ، وتفعيل قانون استرجاع الأموال المنهوبة في الداخل والخارج والتي دائماً ما نؤكد عليها.
ماذا تحتاج بغداد وأنت مرشح عنها؟
- مدينة السلام بغداد كونها عاصمة جمهورية العراق، تحتاج إلى الكثير من الخدمات وتنمية وتطوير وسائلها وآلياتها، وأنها معاناة السنوات الماضية، التي تمثلت بتلكؤ الكثير من المشاريع الخدمية، والتي تسببت بمعاناة المواطنين على كافة المستويات، والتي كانت سبباً رئيسياً في تراجع واقع الخدمات، لكننا في هذا التجمع المبارك تعاهدنا أن نولي هذا الملف اهتماماً كبيراً، بل هو مقدم عل غيره من الملفات، لتصحيح المسار والاستفادة من الأخطاء السابقة، والعمل على تقويم أهم الخدمات التي يمكنها الارتقاء بمستوى يليق بالعاصمة، مثل قطاعات الكهرباء والصحة والتعليم.
تأجيل الانتخابات
ما رأيك بمن يعتقد بتأجيل الانتخابات وأنت مرشح لها؟
- الدستور العراقي كفل حرية الرأي وحرية المشاركة، فمن كان يرى تأجيل الانتخابات يمتلك مساحة واسعة من الحرية، كما أن لنا الحق في نفس المبدأ، لأننا نرى أن الواقع الذي يعيشه الفرد العراقي اليوم يحتم أن تكون الانتخابات في موعدها المحدد لها، وهذا هو التعبير الحقيقي عن الطبيعة الديمقراطية للدولة العراقية الجديدة، وقد يكون السبب الرئيس من رأي المعارضين هو انعكاس لحالة التراجع التي عاشه الواقع العراقي بسبب عدم كفاءة المتصدين من السياسيين فيما مضى، سواء المستوى المركزي أو المحلي، وكون هذا التجمع المبارك يضم كفاءات وتخصصات في جميع المجالات، وخصوصاً على المستوى السياسي، كون رئيس التجمع (الشيخ محمد الصيهود) ذو خبرة وحنكة سياسية عاليين، فأننا في حال حصولنا على تمثيل مناسب في مجالس المحافظات سوف نعمل جاهدين على تغيير الواقع السابق وفق سياقات موضوعية مدروسة تؤدي إلى تخفيف كاهل المواطن العراقي والارتقاء به.
هل تعتقد إن المرشح يجب أن يكون من أهل المدينة ذاتها لكي يستطيع بالتعبير عن مصالحها؟
- باعتقادي إن أهل مكة ادرى بشعابها، ونحن من مدينة بغداد، نعيش الواقع الذي يعيشه المواطــــــــــن العراقي في بغداد بكل تـــــــفاصيله، لذلك لنا الأولوية في استشعار معاناته ومشاركة طموحاته، ليس لانا نرى أن هذا من أبسط حقوقنا فـــــــــــقط، بل لأننا تعاهدنا أمام الله أولاً، وأمام الشعب ثانياً، أن نمثل مجــــــــــــتمعنا البغدادي خير تمثيل، وأن نسعى جهدنا إلى رفع معاناته والوصول به إلى أقصى طموحاته، خصوصاً وأننا نــملك الخبرات والمهارات المطلوبة، فضلاً عن الإرادة الحقيقية في تحقيق أهدافنا، ومن الله التوفيق.