الفيتو والصمت يساهمان في إطالة إبادة غزة

حاكم محسن الربيعي

لاشك في ان نتيجة التصويت على مشروع قرار وقف اطلاق النار الإمارات ي في مجلس الامن متوقعة، ذلك ان الفيتو الأمريكي والصمت البريطاني يساهمان بشكل فعال في الابادة الجماعية لسكان غزة اضافة الى التدمير والخراب الاقتصادي المستمر وبإسناد امريكي وبريطاني واوربي وعلى رؤوس الاشهاد والزيا را ت المتكررة لوزير الخارجية الامريكي وزيارة رئيس الحكومة البريطانية الى تل ابيب في فلسطين المحتلة، كل ذلك وبلا خجل اسناد وتحفيز لقوات داعش الارهابية الصهيونية لقتل الاطفال والنساء والشيوخ والاحداث وعلى مر السنين الماضية يقتل الفلسطينيون على يد الاجلاف الصهاينة دون ان تكلف الادارة الامريكية حالها للدفاع عن الفلسطينيين او التحرك لا يقاف هذا القتل الممنهج، ولا ندري ماذا تسمي الادارتين الامريكية والبريطانية القصف المستمر على سوريا وتعطيل مطاراتها وقتل السوريين دون ان يكون للسوريين اي اعتداء او رد على الصهاينة، فماذا يسمي ذلك لما يقوم به هذا الجيش المهزوز، أهو دفاع عن هجوم سوري على الصهاينة، وهل من يدافع عن أرضه وامنه وهو ما يفعله الفلسطينيون هو ارهاب، ام ان من يهاجم الاخر هو ارهابي ومن يسانده ارهابي مكرر، وبالتالي فالإرهابيون هم حكومة النتن ياهو وقواته الرعديدة غير الشجاعة والتي حطم نفسيتها ابطال حماس، ولو كان هناك اسناد عربي لما كانت النتائج كما هي، لكن من المؤسف ان بعض المواقف الدولية كانت الافضل من بعض العرب الذين اكتفوا بالشجب الذي لا ينف ع ولا يغني بشيء،قالتها المقبورة تاتشر رئيسة وزراء دولة الخبث والتآمر بريطانيا، عندما استولت الارجنتين على جزر الفوكلاند، قدمي شكوى الى الامم المتحدة ردت بحزم وقالت انا لست رئيسا عربيا لكي استجدي حقي من ابواب الامم المتحدة في نيويورك وارسلت قواتها واحتلت الجزر رغم اني في ذلك مع الارجنتين لا مع اخبث دولة على وجه الارض، لكن الموقف هو ما يجب ان يتخذه ويكون عليه صاحب الارض وصاحب الحق، الكيان الصهيوني سيستمر في حرق الارض على الفلسطينيين حتى يحقق مايريد طالما حاصل على هذا التأييد من دول تساند الارهاب، ان الموازين قلبت وان الحديث عن الديمقراطية وحقوق الانسان هراء من هؤلاء لا يصدقه الا السفهاء، الاجرام متعمق في ادارات هذه الدول وبالكيان الصهيوني المجرم الذي يحتاج الى عرب موحدون سياسيا واقتصاديا وعسكريا، فهل يحصل ذلك أن ذلك ضربا من الخيال، ومما هو جدير بالذكر ان هذا القرار لو كان قد صدر وصوتت عليه امريكا فان الكيان الصهيوني لا ينفذ الا ما يريد، لان هذا الكيان يرفض اكثر من 400 قرار صادر من الامم المتحدة، فمن يقول انه سينفذه لو صدر ، بالعكس سيضاف الى القرارات السابقة التي لم يلتزم بها هذا الكيان الصهيوني البريطاني الامريكي، فهل تتعض بعض الحكومات المعنية وتتخذ القرار الذي يجب.