الكهرباء يلامس التأهل في بطولة الإتحاد ووضع معقد للزوراء آسيويا

الناصرية- باسم الركابي

يخوض فريق الزوراء اخر مبارياته اليوم الاثنين في كأس الاتحاد الآسيوي عند السابعة مساءا في البصرة امام الرفاع البحريني الذي ضمن التاهل للدور 16 و يمني الزوراء النفس في تدارك حسابات الصراع الصعب على بطاقةافضل ثاني بين فرق مجموعات غرب آسيا الثلاث وان فاز الزوراء على الرفاع علية انتظار باقي نتائج الجولات الثلاث و سيكون تاهلة متوقف على تعادل الوحدات مع العهد وبعد انسحاب المكبر الفلسطيني فالمنافسة على تذكرةافضل ثاني تحتسب بعد حذف نتائج صاحب المركز الاخير في المجموعات الثلاث ومعها و تتطلب ان يتساوى عدد المباريات التي تلعبها الفرق صاحبة المركز الثاني في المجموعات الثلاث لغرب آسيا وعلى الزوراء الذي خرج للبصرة بمعنويات عالية اثر فوزين متتالين على نفط البصرة ودهوك ان يحقق ما مطلوب من اللاعبين في تحقيق الفوز على الرفاع في مهمة غير سهلة قبل تعادلة ذهابا بهدف ولو الفريق اليوم في وضع افضل وبشكل مختلف كثيرا عن المواجهة الاولى وعلى حسام البدري واللاعبين التكفل بالفوز من خلال التعامل العالي مع الامور والقدرة على حسمهما ورغم الفوز ينتظر ان يتعادل العهد والوحدات لتامين الطريق المؤدية للدور16 وهو المنتظر.

 تاهل الكهرباء

وتظهرالمجموعة الثانية اكثر تعقيدا بانتظار تاهل بطل او وصيف المجموعة وتبدو فرصة الكهرباء قائمة للتاهل اذاما فاز على ضيفة المتوقع اهلي حلب وتغلب الوحدات على الكويت سيكون الكهرباء بطلا للمجموعة فيما ينتظر الوحدات نتيجة مباراة العهد والفتوة وفوز اي منها يتاهل افضل ثاني وفي حال فاز الكويت على الوحدات فالكهرباء بطلا للمجموعة بغض النظر عن نتيجة مباراتة امام اهلي حلب ويتأهل الكويت افضل ثاني ويبدو الكهرباء مرشح ساخن لعبور متذيل المجموعة الثانية في ظل الفوارق الفنية التي بين الفريقين ولان الكهرباء قدم نفسة بافضل حال واستحق الصدارة بعدما قدم مبارياتة بمستويات عالية ويامل ان يتوج المشاركة بالمنجز الأول حيث التاهل للدور التالي وهو المطلوب من الفريق الذي حظر بشكل جيد ويعول على دور المدرب وقدرات اللاعبين وتقام اليوم اربع مباريات في الجولة الحاسمة لكاس اسيا وفيها يلعب العهد والفتوة في بيروت والوحدات والكوبت في عمان و الكهرباء واهلي حلب والزوراء والنجمة في البصرة وكان فريقا النهضة العماني والرفاع البحريني قد تاهلا من الجولة الخامسة .

دوري المحترفين

استعاد الجوية صدارة دوري المحترفين بفوزة العريض على مضيفة اريبل باربعة اهداف لهدف ورفع رصيدة16 مستفيدا من تعثر نفط ميسان امام نفط الوسط متقدما بفارق الاهداف عن الشرطة بنفس الرصيد ولة مباراة مؤجلة من الدور السابع مع الحدود غد الثلاثاء ويبدو مرشح ساخن للفوز كما ثار لخسارة الموسم الماضي التي اعادتة للوصافة وفقدان اللقب كماكسر عقدة23 عاما تفوق فيها اربيل خصوصا امس الاول بعد اداء رائع وكان صاحب المبادرة الهجومية وسيطر لاعبوة على مجريات اللقاء وارتفعت سرعة ايقاع اللعب وظل الطرف الاقوى وأنهى الشوط الأول بهدف سعد عبد الامير د42 لكنة تراجع للحفاظ على تقدمة وبعدما فرض علية إكمال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد حسن راشد د45 في وقت اندفع اربيل للتقدم و للهجوم وتحسن اداء الفريق ووضع الضيف تحت التهديد وكان اقرب للمرمى لكن دون جدوى قبل ان يعتمد الجوية على الكرات المرتدة قبل استغلال الاخطاء الساذجة والغير متوقعة لدفاع اربيل المفكك وبسببها عاد الجوية وسجل الهدف الثاني من قبل ايمن حسين د70 بصناعة البديل الاكثر من ناجح علي جاسم بخطا عشوائي من المدافع الذي هيأ كرة الهدف بنفسة الذي اثر كثيرا في تغير مسار اللعب وفي ارباك وضع اربيل قبل ان يدون صاحب المستوى الثابت والمتألق في جميع مباريات الفريق منذ الظهور في التصفيات الاسيوية علي جاسم ليترك بصمته بتسجيل هدفين د75و80 وكان مصدر الخطورة وساعد فريقة في تحقيق اكبر نتائج الفريق في الدوري للان فيما حاول اربيل الذي نشط لادارك التعادل لكن دون جدوى بسبب ضعف التركيز واتزان دفاع الجوية وغلق المنافذ كما تالق الحارس محمد حميد وابعد اكثر من كرة خطرة ولو شباكة اهتزت بكرة زيدان عبد الجبار البعيدة و القوية د89 لكن الأمر الرائع هو وصول الفريق للهدف والصدارة التي عاد بها وسط فرحة مشتركة مع عشاقة.

تعادل ميسان والوسط حرم نفط الوسط مضيفة نفط ميسان من العودة للصدارة التي كان قد خطفها الشرطة الجمعة بعدما فرض علية التعادل في ملعبة وبين جمهورة بدون اهداف في اللقاء ضمن الجولة الثامنة وفشل اصحاب الأرض بعد الفوز في اربع مباريات في تحقيق الفوز الخامس في مباراتة الثامنة مكتفيا بالتعادل السلبي ورفع رصيده 15 مقابل بقاء الوسط بحسرة الفوز الأول لكنه رفع رصيدة الى ثلاث نقاط في المركز الاخير قبل تفادى الخسارة في مهمة غير سهلة وتأمل ادارتة ان يتغير مسار الامور ووضع حد للتراجع والنتائج السلبية في بداية لاتختلف عن مثيلتها الموسم الماضي من خلال التعويل على خبرة المدرب عباس عطية في توظيف قدرات اللاعبين وفي تجاوز واستعادة دور الفريق في المشاركة وفشلا النجف ونفط البصرة من إستعادة توازنهما عقب خسارة الاول من المبناء والثاني في ملعبة من الزوراء بعد انتهاء لقائهما بالتعادل السلبي ليتراجع صاحب الارض الى ما قبل الاخير 7بفوز واربعة تعادلات وثلاث هزأئم واستمر الفريق يعاني حتى في ملعبة ويهدر النقاط وسط عدم رضا جمهورة الذي كان يمني النفس بحسم الشيء الإهمم وان يستغل ظروف اللعب والحالة المتراجعة للضيف وقبلها مراجعة حسابات نتائج الارض وعدم التفريط بنقاطها ولانه سيواجة ذهابا مباريات صعبة وان يغيررمن الواقع وان يكون على قدر التحدي فيما عاد نفط البصرة بنقطة وهي الرابعة من نفس الملعب بعد الفوز قبل ايام على الوسط بهدفين لكنه تراجع مركزا 8 وعلى ابو الهيل تقويم الامور و معالجة نقاط الضعف لكي يعود الفريق بفاعلية للمباريات القادمة ويحسن المستوى ويحقق الفارق .

فوز الميناء

حقق الميناء في اسوء ظروفه فوزة الثاني تواليا على الطلاب بهدف والثالث في الدوري والتقدم للمركز العاشر 10 عندما قهر الطلاب في عقر دارهم و بين جمهورهم وتعامل مع المباراة بوجود 14لاعبا فقط بغياب اربعة لاعبين للاصابة والطرد لكن التشكيل استغل الفرصة بالكامل وقدم ماعلية بفضل طريقة اللعب وقبلها الاستفادة من النقص العدديةللطلال بعد طرد اللاعبب حسن عشور وتجسيد توجيهات احمد حسن الذي قاد الفريق الى انتصار اكثر من مهم من خلال التدوير بالموجود من اللاعبين وتوظيفهم وجعل منهم اقويا وقلبوا الطاولة على صفوف الطلاب وعكروا الاجواء بعدما ساد الصمت المطبق بين جمهورهم منذ بداية التقدم بهدف سجاد علاء د45 حتى اعلان نهاية المباراة بفضل تألق المجموعة الشبابية التي كانت تأمل العودة بالتعادل لكنها خرجت بكل شيء بعدما لعبت بدون خوف وشوهت أناقة الطلاب وسط الفرحة الكبيرة لجمهورة جريا على العادة لم يتركة لوحدة عندما دعم اللاعبين وفي تحقيق نتيجة الاسبوع وقلب التوقعات التي كان فيها اشد المتفائلين ان يتعرض الفريق لهزةكببرة قبل ان يقدم المجموع الاداء الجيد وقبلها الحارس الذي تألق ونجح في الحفاظ على نظافة شباكة فيما سقطت صفوف الطلاب على رؤوسهم الذين يبدو لم يحضروا جيدا ولم ياخذو الامور على محمل الجد والتقليل من اهمية فرصةالعريق قبل دفع الثمن غاليا وتوقف الانتصارات وتجمد الرصيد والمركز بعدما فشل الكل بتقديم شيء وعكس الصورة التي كان ينتظرها جمهورهم الذي ذهب للنوم مباشرة فيما عاد جمهور الميناء بفرحة كبيرة ستستمر حتى الصباح مع الوصول إلى للبصرة.