أميدي يؤكد جدية المضي بتحسين المناخ والأمم المتحدة تقدم الدعم اللازم

العراق يطلق مشروعاً يعزّز إدامة الأراضي المتدهوّرة

بغداد - إبتهال العربي

اطلقت وزارة البيئة، مشروع تعزيز الحفظ المتكامل للتنوع البيولوجي وحيادية تدهور الاراضي.  وقال بيان تلقته (الزمان) امس، ان (الوزير نزار أميدي، خلال اجتماع السكايب في الجناح العراقي بمؤتمر كوب 28 للتغيرات المناخية المنعقد في دبي، اعلن عن اطلاق مشروع المناطق المحمية الأكثر تدهوراً في العراق،  بالتعاون مع  برنامج الامم المتحدة اليونيب)، واضاف ان (المشروع سيبدأ من العام المقبل لمدة ثلاثة اعوام، لخلق بيئة متكاملة لاعادة تأهيل منطقة  الرزازة و تحسين الاراضي المحيطة بالمنطقة، بمشاركة الوزارات والجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والسكان المحليين). واكد أميدي، اهمية التحول التدريجي نحو إستخدام الطاقة النظيفة المتجددة والمستدامة للبيئة، خصوصاً الطاقة الشمسية، حاثاً الشركات العالمية والقطاع الخاص الاستثمار في هذا المجال، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر المناخ.

إصلاح بيئي

وقال امس، ان (الاصلاح البيئي هو من اولويات عمل الوزارات القطاعية، انسجاماً مع توجهات الحكومة)، لافتاً الى (اتخاذ قرار حكومي بتأسيس شركة عامة لاقتصاديات الكاربون تابعة ل‍لوزارة، وتنظيم عقود الطاقة بطريقة تتوافق مع قطاع المناخ وفقاً للالتزامات الحكومية الخاصة به)، من جانبه، اوضح المدير الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، عبدالله الدردري، ان (الدعم مستمر لإجراء اللقاءات والاتفاقات الثنائية الموحدة للجهود المشتركة لدول المنطقة لمواجهة اثار التغيرات المناخية، وتعزيز المشاريع التنموية بما يخدم الواقع الاقتصادي والمائي والغذائي). وبحث أميدي، مع ممثلة شركة كربون السعودية، دخول العراق الى مجالات أسواق الكربون. وذكر البيان ان (الوزير ناقش مع ممثلة شركة كربون الطوعية الاقليمية السعودية، على هامش مؤتمر الأطراف في دبي، استكمال الاجتماعات السابقة التي اجراها وزير البيئة  في المؤتمر التاسع للوزراء بجدة، ودخول العراق الى مجالات أسواق الكربون)، مبيناً ان (الوفد السعودي ابدى استعداده لمساعدة العراق في دخول مجال أسواق الكاربون، وتأسيس شركة للاستشارات الخاصة وربطها بأسواق الكاربون الاقليمية والعالمية)، واضاف، ان (الجانبين اتفقا على عقد اجتماع جديد من اجل تأسيس الشركة واكتساب خبرات في الدخول الى الأسواق). في غضون ذلك، اوضحت الوزارة، ان منشآت التخلص من النفايات المشعة توفر الأمان النووي والإشعاعي، وتعد الخطوة النهائية والأهم لحماية البيئة. وقال مدير عام مركز الوقاية من الإشعاع، صباح الحسيني، امس، ان (التخلص من النفايات المشعة هو الخطوة النهائية لحماية السكان والبيئة من التلوث الإشعاعي)، لافتاً الى ان (الزيارات العلمية تسهم في تعزيز خبرة وكفاءة الملاكات الوطنية في مجال إدارة النفايات المشعة، وفتح آفاق التعاون المشترك مع المنظمات الدولية المختصة من أجل المضي قدماً في اختيار وتصميم وإنشاء منشآت التخلص النهائي الوطنية وفق المعايير الدولية واللوائح والتعليمات الوطنية المعتمدة في هذا المجال)، واشار خلال زيارته الى منشآت التخلص من النفايات المشعة الفرنسية، ان (التخلص من هذه النفايات يمثل الخطوة النهائية في توفير الأمان النووي والإشعاعي عبر وضع النفايات في مرافق مصممة لمستويات ملائمة من الاحتواء والعزل، وفق تصاميم خاصة تتضمن استخدام عدد من الحواجز).

مركز وقاية

ونظم الوفد الفني المتخصص في مركز الوقاية من الإشعاع، زيارات علمية الى مواقع ومنشآت التخلص النهائي من النفايات المشعة الفرنسية ، لتعزيز وتطوير القدرات الرقابية للمركز، لمتابعة أنشطة إدارة النفايات المشعة. واوضح الحسيني، ان (الفريق اجرى الزيارة مع جمع من خبراء الوكالة الوطنية الفرنسية لإدارة النفايات المشعة، مستعرضين الطرق والبرامجيات المتطورة والمستخدمة في إدارة وتشغيل منشآت التخلص النهائي بما يضمن حماية السكان والبيئة من التأثيرات الإشعاعية المحتملة للموقع).