الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
موصليون يستهجنون قوائم المرشحين بأسماء غريبة

بواسطة azzaman

موصليون يستهجنون قوائم المرشحين بأسماء غريبة

إنتقاد تسميات تبتعد عن الأجواء الداعية للتعايش والتآخي

 

الموصل - سامر الياس سعيد

مع تصاعد الحمى الانتخابية في شوارع مدينة الموصل وتقاطعاتها الرئيسية برزت الكثير من الانتقادات لعدد من اهالي مدينة الموصل بشان الشعارات المرفوعة على بعض البوسترات الانتخابية  والتي  اراد من خلالها  المرشحين ورؤساء الاحزاء دغدغة المشاعر لدى اهالي المدينة لدفعهم للتوجه لصناديق الانتخاب وانتخاب مرشحيهم لمجالس المحافظات المؤمل اجراؤها في الثامن عشر من الشهر الجاري  وفي هذا الشان عبر محسن عبد الله عن استئيائه (جراء رفع احد الكتل الحزبية المشاركة في الانتخابات شعار طرد الغرباء.

دعم التفرقة

مبينا ان مثل هذا الشعار يدعو للتفرقة والبغضاء منوها عمن هو الغريب الذي تدعو تلك الكتلة لطرده  فالموصليون عانوا من سنوات ما بعد التغيير من دخول الغرباء  فهل يقصد ذلك الحزب تنظيم داعش وهل ما زال عناصره بيننا لتقوم تلك الكتلة بطرده حال فوزها بمقاعد مجلس محافظة نينوى) بحسب ما اشار  عبد الله مبينا ان (هنالك شعارات اخرى تحتاجها المدينة دون ان تلتفت اليها القوائم الانتخابية من اجل دعوة الناخبين من اهالي الموصل لغرض  انتخابها كالقضاء على البطالة او الدعوة للبناء والتاخي).   فيما اشار  محمود نعمة الله الى (وجود قائمة ترفع عنوان نينوى لاهلها مبينا بان من هو الاهل الحقيقي لنينوى التي عرفت بكونها مدينة التاخي والتعايش ولماذا يتم قولبة المحافظة وتحديدها بفئة دون اخرى  فالمحافظة كما يعلم الجميع بكونها  مدينة الجميع وليس لها اهل محددين مثلما ترفع تلك القائمة) واضاف  ان (من يسعى للدعاية والاعلام  هو  غريب عن المدينة لذلك ياتي بتسميات غريبة ومستهجنة وبعيدة كل البعد عن مدينة الموصل  فيما انتقد فاضل حمدون احد القوائم بكونها قائمة التحدي  مبينا بان تلك القائمة من تتحدى ومن تصارع من اجل استئثارها بمقاعد مجالس المحافظات مستعيدا للذاكرة  ما كانت عليه انتخابات مجالس المحافظات عام 2008 حينما تم التصارع بين قائمتين  وفازت احدهما باغلب المقاعد مما دعا الطرف الاخر للانسحاب وترك المحافظة للقائمة الفائزة التي واجهت الكثير من المصاعب لاسيما حادثة عدم دخول محافظ نينوى الاسبق اثيل النجيفي لقضاء تلكيف ورميه بالخضار  التالف  حيث مثلت تلك الحادثة الاولى من نوعها في المحافظة ولم يمر اي محافظ غير النجيفي بمثل هذا الموقف نتيجة عدم تطابق وجهات النظر بين قائمته والقائمة الاخرى التي كانت لها شعبية وحضور في اغلب مناطق اطراف المحافظة كقضائي الحمدانية وتلكيف  والنواحي التابعة لها حيث اقتصرت سلطة المحافظة على مركز مدينة الموصل في تلك الفترة).

ودعا الاعلامي احمد باسم (القوائم الى اتخاذ عناوين لافتة ومهنية مطالبا بعد الالتفات الى عناوين وشعارات ترفعها بعض القوائم  لمسخ وجه المدينة وعدم فتحها لافاق واسعة لاستقطاب كافة الاطياف).

مكون مسيحي

مضيفا ان (مدينة الموصل والاقضية والنواحي التابعة لها تمثل شدة ورد عراقية  وفيها ما فيها من المكونات  فحينما نتوجه لقضاء الحمدانية نجد المكـــــــــون المسيحي غالبا على تلك المناطق  واذا ما اتجهنا  الى بعشيقة  والشيخان فنجد تركيبة عراقية مهمة ومتجانسة فنجد المسلم يعيش لجانب الايزيدي والى جنبهما المسيحي  فلذلك فتسميات القوائم وعناوينها لاتمثل بالضرورة ذلك النســـــــــيج المترابط الذي تتمـــــــــــــيز به مناطق واسعة من مدينة الموصل بشكل خاص او محافظــــــــة نينوى بشكل عام حيث تبدو تلك العناوين دخيلة وغير مستحبة من قبل اطياف واسعة من ابناء واهالي مدينة الموصل).

 


مشاهدات 522
أضيف 2023/12/05 - 3:42 PM
آخر تحديث 2024/07/15 - 9:46 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 303 الشهر 7871 الكلي 9369943
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير