ذوو الإحتياجات الخاصة في يومهم العالمي

بغداد -ياسين ياس

احتفلت دول العالم كافة  امس باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة  فهم شريحة كبيرة من المجتمع لها مالها من الحقوق وعليها ماعليها من الواجبات،واليم العالمي هذا خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة.

ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمــــــــان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.

واذا ما تساءلنا من هم اصحاب الهمم..ذوي الاحتياجات الخاصة ؟

يعرفهم الخبراء بانهم الأشخاص الذين يعانون من قصور أو اختلال كلي أو جزئي دائم أو مؤقت في قدرتهم الجسدية أو الحسية أو العقلية أو الاتصالية أو التعليمية أو النفسية، بشكلٍ يحد من إمكانيتهم في تلبية متطلباتهم العادية والحياتية .وتتعدد انواع ذوي الاحتياجات الخاصة حسب نوع الإعاقة والقصور فمنها: الإعاقة البصرية، الإعاقة السمعية، الإعاقة العقلية، الإعاقة الجسمية والحركية، صعوبات التعلم، اضطرابات النطق والكلام، الاضطرابات السلوكية والانفعالية،التوحد، الإعاقات المزدوجة والمتعددة، وغيرها من الإعاقات التي تتطلب رعاية خاصة.

كما تختلف كل إعاقة في شدتها من شخص إلى آخر وكذلك قابليتها للعلاج.

مستوى الذكاء

والإعاقة الحركية  خمسة انواع سواء حالات شلل دماغي أو ضمور في العضلات أو تشوهات خلقية جينية وحالات أخرى مرضية غير مسببة.

اما الإعاقة العقلية: فهي حالة من توقف النمو الذهني أو عدم الاكتمال؛ فيؤثر في المستوى العام للذكاء، أي القدرات المعرفية، واللغوية الحركية، والاجتماعية، وقد يحدث التخلف مع أو بدون اضطراب نفسي أو جسمي آخر.

والإعاقة البصرية هي إعاقة في البصر بين عمى كلي أو جزئي وهنا  تُقسّم إلى : المكفوفبن (المصابون بالعمى)، وهؤلاء تتطلب حالتهم البصرية استخدام طريقة برايل. و ضعاف البصر، وهم يستطيعون الرؤية من خلال المعينات البصرية.

وتكون الإعاقة السمعية بين الصمم، والفقدان الشديد، والفقدان الخفيف، وقد تكون علاماتها ظاهرة، وقد تكون مخفية، ما يؤدي إلى مشكلات في حياة الطفل دون معرفة المسبب لها، وعادة ما يكون مصاحبًا للعديد من الإعاقات، مثل: (متلازمة داون، الشلل الدماغي، الإعاقة الفكرية، التوحد، اضطراب فرط الحركة، وقلة النشاط، وشق الحنك، والشفة الأرنبية).