العراق يدخل بأفضلية الصدارة وفيتنام بعاملي الأرض والجمهور

الناصرية- باسم الركابي

يسعى الوطني ومضيفة فيتنام الى تأكيد بدايتهما في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2026وامم آسيا 2027 لكرة القدم عندمايتواجهان ضمن الجولة الثانية لتصفيات المجموعة السادسة لكرة القدم اليوم الثلاثاء عند الساعة الثالثة عصرا وسيدخل الفريقان بمعنويات عالية بعد الفوزين المهمين اللذين حققاهما بفوز الوطني على اندونيسيا وفيتنام على الفلبين في افتتاح التصفيات الخميس الماضي ويامل كل منهما الظهور الافضل لتحقيق الفوز الثاني على التوالي والاستمتاع به.

 في المواجهة الاكثر من مهمة التي يجمعها ملعب( مي دينة ستاديوم) وكل منهما يرغب بتعثر الاخر للانفراد بصدارة المجموعة وتبدوالحاجة اكبر للدفع بالامور للأمام وكلاهما في الوضع المطلوب لاجتياز الاختبار الغير سهل

 ومحاولة الفوز عندما تتجة انظار العراقيين نحو ملعب المباراة

واذا كان المنتخب الوطني يبحث عن حافز لتجاوز سلسلة مشاركاتة المخيبة الى ما بعد1986في المكسيك حتى اليوم علية ان يترقي بالمهمة ويضع نفسة في الصراع الحقيقي من دور لاخر عندما يكبر التحدي واهمية التسلح بالثقة والمستوى العالي امام الحاجة الماسة للفوز بجميع المباريات من هذة الفترة.

إثبات الجدارة

 ويامل أن يقوم المدرب واللاعبين لتقديم ما يمكن وقبلها اثبات الجدارة في الدخول برغبة واللعب بروح عالية لتحقيق الفوز وفرصة توسيع الفارق عبرمفاتيح اللعب في خوض المهمة بتركيز نقطة التأثير المباشر في ظل الاهتمام الشعبي والحكومي الكبير الذي يحظى به في كل مناسبة وليس في اللقاء المذكور لكن لمشاركة كأس العالم خصوصية لاسباب معروفة ولو ان الوطني يبدو مرشحا لتخطي اصحاب الارض بالاستناد للمواجهات الاربعة السابقة عندما فاز ثلاث مرات مقابل تعادل واحد وعدم تمكن فيتنام من الفوز للان

 لكن الامر ليس سهلا كونة سيواجه منتخب اكثر قوة وتنظيم من إندونيسيا بعد التطور الذي حظي به كما تمثل مواجهة اليوم الفرصة التي تتطلب بذل اقصى الجهود لاغتنامها في ظل المعرفة المسبقة بمستوى الفريق المقابل ولان بعض المباريات تتوقف على تفاصيل صغيرة لكن في كل الأحوال يتعين اللعب بجدية والاستحواذ على الكرة والسبطرة والهجوم الضاغط عبر وجود عدد من الاسماء التي يعول عليها المدرب التي أستمرت تلعب بمستويات ثابت قبل ان يضاف اليها المتألق علي جاسم الذي دخل اجواء المنتخب والمباريات بسرعة ومن المتوقع أن ياخذ دورة في تسجيل الاهداف واساسا الجميع يريد تقديم افضل ما لديهم   كما يسعى المدرب الى جعل الاعبين والفريق يقدمون افضل مستوى ممكن بعد معالجة وتصحيح والأخطاء التي ظهرت في اللقاء السابق حيث هفوة الدفاع والتسبب بالهدف وكذلك تحسين أداء الهجوم واللعب بطريقة سريعة عبر تسمية التشكيل المتكامل من أجل الظهور والقدرة على حسم اللقاء بالاعتماد على جهود وقدرات الجميع وفي تدارك الاخطاء كلما امكن والارتقاء و تقديم المستوى لانتزاع النتيجة والنقاط وتمشية الامور بصورة جيدة والكل يامل ان يقدم المنتخب المستوى الجيد والاهم .

اللعب بخيار الفوز

 ما يضمن للفريق السير بخطى ثابتة من جولة لاخرى ومؤكد ان الفريقين يدخلان اللقاء برغبة الفوز وكلاهما يريدان تحقيق الثاني

 كون النتيجة ستنعكس على صدارة المجموعة التي يتمتع فيها الوطني بفارق الأهداف المطالب اللعب بحذر شديد للحد من رغبة الاخر الطامع بالنقاط كاملة  ويتعين على كاساس جعل الامور مختلفة و تجاوز تحديات المواجهة التي سيتابعها الجميع على اعصابهم رغم الترشيحات تصب لمصلحة الوطني الذي علية ان يجد الطريق من خلال تقديم المستوى العالي كما علية ان يقدم ما مطلوب منه و القيام بعمل استثنائي لان لاحد يعلم ماذا تخبىء الامور التي يتوجب اخذها على محمل الجد.

مهمة كاساس

و على كاساس ان يقدم الفريق بصفوف مترابطة شغالة ومتكاملةو بكل جاهزية في ظل ارتفاع ثقة الاعبين وفترة الاعداد وان تكون بصمة للمدرب على اداء الفريق ومنح السيطرة على المهمة وان يكون الفريق في الموعدفي جميع المباريات لانه اليوم لايوجد فريق قوي واخر ضعيف لكن الفوارق في امكانات وقدرات العناصر واكثر ماتتفاجا الفرق بمستويات غير متوقعة من المنافسين  وعلى المدرب الاخذ بالمنتخب بالاتجاة الصحيح وفرض شخصية الفريق والتقدم للأمام وتحمل المسؤولية مع الاعبين والاتحادوالسير بخطى ثابتة نحو تحقيق حلم التأهل لنهائيات كأس العالم ووضع حد لفترة زمنية طويلة اكثر من مخيبة زادت من الحسرة عن المرور عليها وقد أثرت في نفوس الشارع الذي يامل ان تاخذ المهمة بالكثير من الاهتمام .

منتخب فيتنام

تدخل فيتنام وتتطلع للفوز لاغير وستلعب بكل ما لديها من أجلة وهي تدرك انها ستواجة فريقا غير سهل لكن لسان حالها يقول يتعين علينا خطف كامل النقاط لاسيما أن المباراة تقام في ملعبنا ولان المنافسات لازالت في الجولة الثانية وفي بداية المشوار ولابد من تأكيد الامور من البداية

 وبعيدا عن كل ما يقال عن منتخب فيتنام ومحاولة التقليل من شانة فهو الاخر يرفض اي نتيجة غير الفوز   عبر الاستفادة من عاملي الارض والجمهور وهو الاخر في الجاهزية في ظل النتيجة الاولى ويريد أن يقنع جمهورة بانه فريق قوي ومنافس على التاهل ويرفض حتى التأخر في مباراة اليوم بل اللعب بشعار يجب الفوز ولان رهان الفرق يبقى على مباريات الأرض ولو انها الميزة التي لا يمكنها أن تقف دوما مع أصحابها لكن فيتنام تامل في التعامل مع ظروف اللعب والظهور المنظم والعمل ما بوسع الفريق لتحديد مسار النتائج للتواصل مع المباريات وان يكون الاعبين مع الفريق الذي يريد أن يخرج بكل الفوائد رغم صعوبة المهمة لكنة يدرك ان تحقيق الفوزسيكون مؤثر بشكل كبير بعد تخطي المهمة الاولى ويجد الحاجة كبيرة لتعزيزها من خلال فرض أسلوب اللعب بواقعية والتحلي بالشجاعة والدخول بافضلية الفوز على الفلبين والاستفادة بالكامل من ظروف المباراة ويتمتع لاعبو فيتنام بالقوة والسرعة ويربدون ان يغعلوها بوجة الوطني الذي مهم جدا ان يلعب ويضغط على المنافس بالاعتماد على طريقة اللعب ودور الاعبين في الظهور والارتقاء الى مستوى المهمة لان الفريق سيكون امام تحدي صاحب الارض الذي يريد رفع حظوظه في المجموعة والسعي لتحقيق التاهل للدور المقبل.