الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
دروس من لقاء إندونيسيا وعقوبات العاني بحاجة إلى مراجعة

بواسطة azzaman

دروس من لقاء إندونيسيا وعقوبات العاني بحاجة إلى مراجعة

 

الناصرية- باسم الركابي

نستعرص ابرز الدروس المستخلصة من لقاء المنتخب الوطني ونظيرة الاندونيسي ضمن التصفيات المزدوجة لنـــــــــــــــــــهائيات كأس العالم2026واسيا 2027 فقد امتلأ ملعب المدينة الرياضية في البصرة بحدود64الف متفرج ومعهم الملايين من ابناء الشعب من اقصاة الى اقصاة التزموا المنازل والتواجد في المقاهي ومكاتب العمل والاماكن العامة التي تتوفر فيها شاشات عرض وأي مكان متاح لمشاهدة احداث المباراة حتى بدت الشوارع والاسواق فارغةوهذا ما شاهدتة بنفسي في مدينة الناصرية في اهم إماكانها المزدحمة دوما وفي جميع الأوقات عندما انتقلت الى مكان العمر(محل عالم الرياضة) بدعوة من اصدقاء اعزاء لتكملة مشاهدة الشوط الثاني سوية كانت رغبة الجميع مشاهدة المنتخب الوطني وهو يخوض اول مباراة بعد رفع الحظر عن الملاعب المحلية حيث ملعب البصرة الذي عاش اجواء ولااجمل ربما فاق اغلب جميع الملاعب الكروية جمهورا على مستوى مباريات التصفيات لجميع القارات في يومها والشيء الجيد هو اقامة وإخراج المباراة بشكل منظم وتدارك اي شيء يحول دون ذلك بما ينسجم ويجسد تعليمات الاتحاد الآسيوي هذه نقطة تحول كبيرة يتعين دعمهاو الاستمرار بها كما مطلوب من الجمهور مستقبلا عدم الذهاب للملعب قبل الحصول على تذكرة دخول والاهم هنا قطع الطريق على عملية تزييف التذاكر وبيعها وتعرض مقتنيها للمسألة حال وقوعها بيد امن الملاعب لكن ما حصل في المباراة المذكورة شيئ اكثر من مهم لابل جيد قياسا الى عدد الجمهور الذي زحف نحو ملعب المباراة المتلهف لمشاهدة المنتخب الوطني .

افضل مستوياته

الدرس الاخر لم يصل المنتخب لافضل مستوياته رغم تحقيق الفوز وبعدد كبير من الأهداف ورفع حظوظة في المنافسة على إحدى تذاكر التأهل الثمانية وربما التاسعة بفارق شاسع عن عدد الفرق التي كانت تتأهل للبطولات السابقة حيث حصة آسيا اربعة مقاعد ونصف ولو الحديث عن هذا الأمر مبكر  لكن يجب أن يعمل المدرب والاعببن على اغتنام الفرصة بالكامل وان يعكس المنتخب نفسة والظهور من انة الفريق القادر على التحدي والرد على المشككين والمتشائمين في تحقيق النتائج الطريق المؤدية إلى هدف المشاركة ولو ان المهمة طويلة وشاقة ومن يدري ماذا سيحدث لكن الفريق سيبقى على المحك في مباريات ستكون اقوى وأهم واخطر كلما تقدم و عبر لمرحلة اخرى والمنتخب لم يخضع للاختبار الحقيقي.

 كما يجب في ظل الفوارق الفنية مع منافسة المتواضع الذي انتقل للدور الحالي بعد الفوز على بروني يعني يقع ضمن تصنيف آسيوي متأخر واثبت انه غير قادر على التاهل لامم آسيا ومع ذلك وكل ما قدمة التراجع واللعب بدفاع هش للحد من توقعات النتيجة كلما امكن ومع ذلك لم ينجح ولم يقدر الحد من مهرجان الاهداف عندما وقع الدفاع بخطأين تلقى بسببهما اول هدفين  ورغم ذلك لم يفرض الوطني سيطرتة الكاملة والتخلص من الاداء التقليدي ونقل الكرة بتثاقل في الشوط الاول وكان علية ان يلعب باكثر من مهاجم وليس الاعتماد على ايمن حسين كراس حربة وفي مردود سلبي وتأخر حتى لم يتمكن من التعامل مع اسهل فرص المباراة عندما انفرد بالحارس وتعثر وسقط  وقبلها ظهور الاخطاء الدفاعية بسبب عدم التركيز وعدم مراقبة حامل الكرة الذي مررها لمنطقة الهدف وتسجيل هدف تقليص الفارق وهذا جانب سلبي لابد من تداركة لانه قد يعرض الفريق إلى نتائج متأخرة اذا ما واجة هجوم قوي ومهاري مع فرق متقدمة والتي ستنتقل للدور الثالث والكل على معرفة بمستويات المنتخبات الآسيوية وسيطرة البعض منها على البطولات المختلفة و تجاوز التصفيات والتأهل مرات لكاس العالم (اليابان، إيران كوريا ج استراليا ،السعودية) وهنالك منتخبات ستبذل ما بوسعها للانتقال للدور المتقدم في تصعيد رغبة الصراع والمنافسة لكي تحظى بتذكرة التاهل ولو لا شيء مضمون بكرة القدم كما لا يستبعد من فرق اخرى تسعى للصراع والتأهل عبرتنظيم فرقها وقد تفاجا وتعكس مدى رغبتها في ان تجد مكانا لها في النهائيات.

الانطلاقة المطلوبة

مهم ان تتحقق النتيجة والانطلاقة المطلوبة في أول اختبار بغض النظر عن مستوى الفريق الآخر لكنها فرصة للمدرب للوقوف على الاخطاء و تحديدخطط اللعب في ظل قدرات الفريق المقابل الافضل من إندونيسيا ويرى الجمهور في ان تؤدي الاسماء التي يعول عليها كاساس ماعليها وتستمر في مستويات ثابتة وان ترتق الى طبيعة المباريات ومن بين الدروس المهمة   قيام جميع البدلاء بمستويات مهمة واثبتوا جدارتهموسط تألق الثنائي يوسف الأمين وعلي الحمادي وتتوبج جهودهما في تسجيل الهدفين الرابع والخامس وهذا أمر مهم في ان تتواجد على دكة الاحتياط عناصر قادرة على تعويض الاساسية اذا ما علمنا ان الفريق سيواجه مباريات صعبة وتحديات كبيرة لكن مهم ممن يتواجد في الاحتياط هم قادرين على تقديم الاداء ودعم الامور وشيء جيد ان تكون المجموعة بمستويات واحدة او متقاربة وهذه علامة صحة وتعكس العمل الذي يقوم به المدرب الذي يكون قد استفاد من المباريات التجريبية   خلال العام الجاري مع

،روسيا وكولومبيا اضافة الى ثلاث بطولات حيث خليجي25وتايلاند والأردن ويظهر اكثر ملائمة ما يامل ان يقوم المنتخب بعملة كما ينبغي والسير بالاتجاه الصحيح وفي ان يختزل فترة التأخر الطويلة في اكبر بطولة لكرة القدم في خوض المباريات بجميع الضمانات وإظهار ما هو علية وجعلها حاسمة واهمية استفادة المنتخب من مباراة الارض التي انتهت معها فترة معقدة طويلة شكلت معاناة كبيرة بوجة المنتخبات والأندية عندما ظلت تلعب جميع مبارياتها خارج البلد في وضع شاذ في وقت ان كرة القدم وسيلة جميلة للتقارب والتفاهم ودعم العلاقات و تجاوز كل ما يسيء للإنسان قبل التجاوز على حق منتخبات واندية العراق بمنعها من اللعب في ملاعبها رغم تقديم ما يثبت ويؤكد حالة استقرار الوضع الأمني لكن هنالك اطراف تعمدت في تكريس هذه المشكلة وباصرار حتى حرم البلد من تنظيم بطولة خليجي 21 و بعدها ونقلت اكثر من مرة الة مكان اخر لدواع أمنية وحجج واهية وكان على محكمة كاس ان تمنح الفرصة للعب هنا قبل هذا الوقت والسماح لاقامة مباريات المنتخب في ارضة لكي تتاح فرصة المتابعة لجمهورة لدعم جهود الاعبين واكثر من شيء جميل ومحبب تحقق هنا بفضل انجازات كرة القدم في المقدمة تحقيق الوحدة وتجاوز كل أشكالات المذهبية والطائفية كما حصل في الكثيرمن المناسبات حيث تحقيق المنجز الكروي باحراز لقب أمم اسيا2007 وان ما تحقق من جوانب معنوية عقب الفوز في مباراة الخميس لكن مهم ان تعالج وتصحيح الاخطاء للاقدام على مباراة الثلاثاء برغبة تحقيق الانتصار الثاني وهذا يعني شيء كبير يدعم توجهات الفريق نحو تحقيق الهدف. اطلاقا لا اعرف لؤي العاني  ولا اريد الانحياز للنجم الكروي والوقوف بالضد من عقوبات لجنة والانضباط بحقة لكن ما صدر قبل ايام من عقوبات كانت اكثر من مجحفة مادفعني لتسليط الضوء على المشكلة والقرارات بعد اصرار ناديي الطلبة والزوراء وقبلهما لجنة الانضباط مضاعفتها ماليا تدفع من مصدر عيش اللاعب وهي عدة عقوبات وليس واحدة   اما كان ان تراعى فترة تمثيل لؤي للزوراء واللجوء لأي حل يضمن حقوق النادي ويجنب اللاعب العقوبات والدخول في دوامة المشكلة قبل ان تتحول الامور الى الانضباط اما كان اعتماد طريقة تحل فيها مشكلة العاني المراضاة مثلا..او اعادة المبلغ كاملا لناديه السابق والحصول على الاستغناء هذا يحدث كثيرا حتى في انديه عالميه شكثر من هزارد.لكن اللاعب يبدولن يحرك وساطات للزوراء او حالات العداء بين الناديين للتشفي

لؤي ضحيةقرار انتقامي بقي لوحدة يدافع عنة امام لجنة الانضباط المخترقة بدليل أمين سر نادي الزوراء توعد اللاعب بمفردات عقوبتة الاولى قبل صدورها كما تحدث العاني بحسرة والم لستوديو الجماهير عن ذلك فيما اكد المختصون بالقانون ان الإجراء ليس من اختصاص لجنة الانضباط بل من لجنة المحترفين والتساؤل  الم يحضر الجانب التربوي أمامكم جميعا دون استثناء لتسوية وتمرير الامور بسهولة كما حصل في العديد من الحالات حيث شغب الملاعب والتجاوز على الاتحاد والحكام  واخطر من ذلك؟ نحن نقف بالضد امام أي تصرف سلبي خارج التعليمات ضد اي طرف في الوسط الكروي لانه.ولاشك مرفوظ   لكن لؤي استمر يدافع عن العقوبة،العقوبات بمفردة قبل تحريكها بتعمد مرة أخرى ومضاعفة المبالغ والأنكى من ذلك فرض مبلغ يذهب لميزانية الاتحاد الذي يبدو ومن خلال اللجنة هو الخصم والحكم عندما وقفت اللجنة بوجة جهود الحل قبل قتل نفسية اللاعب بحرمانة من مزاولة اللعب وكأن الامر لايعينيها ولانها بنت الاتحاد

ولؤي يكتوي بنيران العقوبات و بمحرقة الناديين وتعاملهما الثقيل مع المشكلة وتعقيدها اكثر

ونأمل أن تكون لجنة لانضباط شمسا وليس ظلا وان تأخذ الامور بجدية ومؤسف جدا ان تجري الامور مع لؤي بهذه الطريقة

واترك المشــــــــهد لدرجال وسوف يلمس بنفسة اثار الم لؤي الذي لم يبقى أمامة غير الاستنجاد بة لانة لاعب ومدرب واداري ناجح بامتياز ويريد عكــس تجربتــــــة الاحترافية على الــكرة العراقيـــــــــة والأندية.


مشاهدات 572
أضيف 2023/11/18 - 10:07 PM
آخر تحديث 2024/07/17 - 1:05 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 334 الشهر 7902 الكلي 9369974
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير