الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
أنا إسمي مكتوب

بواسطة azzaman

أنا إسمي مكتوب

مجيد السامرائي

 

في حفل اخافني الحضور فيه حتى اني غالبت دمعتي فاسعفني الجمهور بالتصفيق كان العراق كله قد تجلى امامي في جالية كأنها عينة ممثلة من مجتمع كبير  وانا اردد :

واجلو صدى قلبي بصفو محبة يا خير من أعطى الجزاء و أنعما

 في المدى الابعد كان هناك من فهمت منه بلغة الاشارة (انا اسمي مكتوب ؟!) ثم دون ان ارد عليه  انصرف غاضبا وقد كتب لي وانا على المنصة (ح اغير تلفوني واغير عنواني علشان مهما تدور مش ممكن تلقاني !)

 كان حفل التوقيع  في كتاب( ليت لكن لعل) مقصورا على امازيح حولتها الى نصوص ساخرة ماكرة  . ربما عنى الجزء الثالث من أطراف الحديث الذي دونت فيه على الصفحة الاولى(ويح قلبي كيف يحتمل جل من حاورتهم رحلوا ؟). قال من قدمني :انني اوشكت ان اتم الحوار  الخمسمائة فمنهم من قضى نحبه ومنهم من بالمحبة ندثره ونتجاذب معه حبل الود من طرف وتين لاينقطع  !

    في مليونية الجمعة بشارع المتنبي او هكذا بدا لي المشهد في مطلع العام هذا الذي يلملم اشلاءه الان... قال لي فتى يافع  وسيم   (والدي اهدى اليك ربطة عنق ..مانزال ننتظر ظهورك بها على الشاشة).  تذكرت اني امتلك منها مالايحصى لو ربطتها وراء بعض لطوقت بها عنق الارض حتى خصرها وبنصرها !لعلي كنت قد كتبت شيئا من هذا القبيل  في مدوناتي (ولاتطلب الحاجات حتى من اهلها تأسيا بالمثل الرائج: إن السؤال ذل ولو: أين الطريق. فمهما أمكنك لا تسأل حاجة من غير الله عز وجل (وبالقليل) من العيش (اقنع) ” فقد عز من قنع وذل من طمع)!

 كثيرون لااعرفهم (افتراضيون ) يتواصلون معي وينسخون لي حوارات وفق جرد عن الاكثر تأثيرا من شخوص حاورتهم فحققوا شرف نيل (الترند ) في المشاهدة . هؤلاء يكتفون بالشكر الذي يرونه احلى من السكر.

هنا اتذكر زميلا قال لي ان عنده كمشة اسرار تشكل اسئلة عن نجم غامض عشه في الاعالي  لو طرحتها عليه لانزلته من برجه ولحققت الترند  . ثم علي شكره والتغاضي عن طلبه  لاني سوف اشعر بالذلة كلما اعيد عرض الحوار .

 اكرر مجددا ولاعيب في ذلك :

خل نفسك بعز دوم بالك تذلها

ولاتطلب الحاجات الا من اهلها

لكن من يأتي وبصحبته ستة متطوعين لشغل المقاعد التي ان صورتها الكاميرا من اعلى تظهرني كأني نازل في قائمة او طالع في مظاهرة حائمة .هؤلاء يودن ان اعتبر هذا فضلا  ودينا  والديون على اشكال شتى.

انا اسمي مكتوب ؟

سرحان عبد البصير رجل مُسالم يعمل في برامج الأطفال بالتليفزيون، تُقتل جارته التي تعمل راقصة. تحقق الشرطة في الأمر من خلال مفتش المباحث أحمد عبدالسلام. تقتحم الشرطة منزل سرحان وتضغط عليه في التحقيقات إلى أن تجبره على الشهادة في المحكمة رغم أنه لم يشهد على الواقعة من الأساس.

انا اسمي مكتوب

دعاني مرة أخرى للبحث عن كتاب: السامي في الأسامي لمؤلفه  : أبو الفتح أحمد بن محمد الميداني.فكنت اجد فيه ضالتي - في برنامج شيء ما - وانا استعين به لمحاورة زهير احمد القيسي (  صاحب برنامج اسمك  ) وقد رحل بعده الكاتب معاذ يوسف التي من بين اسامي  بطلاته لابد ان يكون وفاء .. التي وجدتها بعمان  فاعترفت لي انه كان بينهما حب  ... من طرف واحد .

 


مشاهدات 473
الكاتب مجيد السامرائي
أضيف 2023/11/15 - 5:44 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 2:47 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 190 الشهر 190 الكلي 9362262
الوقت الآن
الإثنين 2024/7/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير