الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
نفاد تذاكر مواجهة إندونيسيا وفرصة مثالية للوطني التأهل عبر الأرض وزيادة المقاعد

بواسطة azzaman

الناصرية- باسم الركابي 
يعود المنتخب الوطني لكرة القدم لمسرح منافسات التصفيات المشتركة لبطولتي كأس العالم 2026 وامم اسيا 2027 والحديث ينصب على كاس العالم البطولة الاهم في كل شيء وسيخوض الوطني أول مواجهة رسمية مع ضيفة منتخب إندونيسيا في ميدانة بالبصرة اليوم الخميس بعد رفع عقوبات الحظر عن ملاعب العراق وسط شعور كبير بالارتياح مع خوض اللقاء الأول تحت انظار جمهورة في افتتاح مباريات كأس العالم ويامل الانطلاق من البصرةوالمضي قدما والاستمرار واكمال المشوار لتحقيق حلم التأهل مرة ثانية ومهم جدا ان يكون اللعب هنا نقطة التأثير المباشر لدعم المهمة وكسر فترة الغياب الطويلة عن اهم محافل كرة القدم العالمية بعد الفشل في التاهل لسلسة بطولات ويتعين على الوطني الاستفادة هذه المرة حيث ميزة الأرض لدعم حظوظة في المشاركة بعد معاناة كبيرة قبل ان يحطم الرقم القياسي في اللعب ذهابا بشكل مستمر وما ترتب على ذلك من اثار نفسية ومعنوية وسلبية انعكست على اللاعبين وعلى النتائج وحتى على الوسط الرياضي وظل الفريق الوحيد يلعب جميع مبارياتة خارج ارضة وتحمل متاعب السفر والتنقل وصرف الأموال وفي وضعية معلعلة لابل مجحفة قبل ان تشكل عقبة امام نتائج المنتخب التي تأثرت بسبب الأجواء التعسفية وطول فترة الحظر رغم استقرار الأمن لكن الوطني والكرة العراقية دفعا الثمن غاليا بعدم التأهل مرة ثانية بعد الاولى في المكسيك1986 رغم تولي المهمة التدريبية من قبل مدربين من مختلف المدارس الكروية لكنهم جميعالم يتمكنوا من تحقيق التاهل الذي يدخل اليوم الخميس السادس عشر من تشرين الثاني2023 عامه 37 وهي مدة طويلة واكثر مرارة في حلق الجمهور واستمرار الحديث عن الأمر بحسرة بــــــــــعد كل مشاركة واخرها الخروج المخيب من التــــــــصفيات الحاسمة في البطولة الاخيرة رغم اللعب في مجموعة مناسبـــــــــة كان ممكن ان يخطف بطاقة التأهل لانه افضل فنيا وتاريخيا من نصف فرق المجموعة .
عدم التواجد
 ولايمكن اختزال الحديث عن تعثر التاهل المتكرر للمنتخب وفي سجل مشوة على المدربين والاعبين بل يتحمل الجميع في عدم الوصول لنهائيات قطر حيث قرار اللجنة الرباعية والاتحاد المتسرع والغير مسوغ اطلاقا بإبعاد المدرب كاتانيتش في توقيت غير مدروس وغير مفهوم اضافة ضعف المدرب البديل ادبو كارد وعدم تواجدة مع الفريق في بغداد أو محافظة أخرى وهذة مشكلة بحد ذاتها كذلك تذبذب وعدم استقرار اداء الفريق المفكك وانعدام إمكانية الهجوم في التهديف بشكل غير متوقع وتقاعس الاعبين جميعا وكانهم ليس مع الفريق ولا يستحق احد منهم الإشارة من بعيد او قريب اضافة الى خوض جميع المباريات خارج القواعد وانعكاس تاثيراتها بالمجمل على واقع النتائج قبل طي سجل المشاركة بعد النكسة التي مني فيها ويجب أن نفكر بالحقبة الجديدة والبطولة القادمة ويكون الكل قد تعلموا الدرس وفي تشكيل فريق متكامل ( منتخب نخبة) قوي ومتجانس وجاهز بجميع عناصرة بما في ذلك من يجلس على دكة الاحتياط عبر اختيارات المدرب دون تدخل احد لكي يقدم منتخب جاهز و منافس وقادر على خطف بطاقة التأهل وسيكون المنتخب امام وضع مختلف تماما هذة المرة عن التصفيات الاخيرة والاسبق .
الحد من المشاركات
لقد حان الوقت لوضع حد للمشاركات الباهتة والمشوهة دون القدرة على التاهل مرة أخرى وان يؤمن المدرب والاعببن بالقدرة على الذهاب بعيدا ضمن مراحل التصفيات مرحلة بعد اخرى وخوض مبارياتها بثقة واخذ الامور على محمل الجد ومن اللحظة الاولى ومن لقاء اليوم من الفريق الذي تنتظرة اختبارات صعبة بغض النظر عن مستويات فرق المجموعة الى جانب فيتنام والفلبين ولا شيء مضمون في ظل رغبة وطموحات المنافسين في تحقيق خطوة نحو التاهل عبر تصاعد الصراع داخل المجموعة والمطلوب من المنتخب الاستفادة من مباريات الأرض على أكمل وجه وان يكون الطرف المباشر في تحقيق النتائج و الخروج بالعلامات الكاملة وهنالك مباريات يجب أن يظهر فيها الطرف المرشح للفوز حيث اندونيسيا و مهم ان تكون لدى كاساس فكرة عن جميع فرق المجموعة لكن الاهم ان يكون الفريق في اتم الاستعداد نفسينا وتكتيكيا وبدنيا حتى لايعاني أينما يلعب لانة سيكون امام مباريات معدودات تتطلب تحويل نقاطهالمصلحتة لان التاهل للدور التالي قد يصطدم بفارق الهدف الواحد ومهم جدا استغلال الفرص وترجمتها بتسجيل الاهداف والتأكيد على أن يكون الدفاع اكثر صلابة اي اللعب بفريق متوازن دون اخطاء و هفوات وثغرات وان يكون الكل على قدر التحدي وعلى المدرب والاعببن عدم التذرع بأي سبب كان وعليهم انقاذ المنتخب من الضياع بعدما تقدمت علية فرق صغيرة وتاهلت لاكثر من مشاركة لانها تعمل بشكل صحيح وشفاف وبمشاركة الجميع في وقت يظهر الوطني افضل منها بكثير في اوقات مختــــــــــــــلفة ولكن ? المنتخبات الآسيوية بغربها وشرقها خطت خطوات كببرة وتطورت وسيكون لها دورمؤثر في التصفيات وهي اساسا تبحث عن الظهور في الحدث الاهم حيث البـــــــــطولة الكـــــــــروية الأولى .
مقاعد اسيا
واليوم وفي ظل التعديل على زيادة عدد مقاعد اسيا الى ثمانية يبدو الأمل بالتأهل اكبر عبر خبرة وقدرات المدرب الذي يقضي مدة مهمة مع الفريق ووفرت له مستلزمات العمل ما يتعين عليه تحقيق مشاركة ناجحة تنسجم وتطلعات وطموحات الشارع والكرة العراقية بعد فترةاعداد لم تحصل مع اي مدرب سابق ومن يوم تسلم المهمة حيث المواجهات الودية مع منتخبات المكسيك وكوستريكا الآكوادور التي لعبت في نهائيات قطر كما حقق الوطني لقب خليجي 25في البصرة بداية العام الحالي كما لعب وديا مع منتخبي روسيا وكولمبيا واحرز لقب بطولة ملك تايلاند وشارك ببطولة الأردن الرباعية وتاتي مباراة اليوم بالموعد الجيد في ظل مشاركة جميع لاعبي المنتخب في دوريات قوية مؤكد انعكست فنيا ورفعت من اللياقة البدنية لكن كل شيء متوقف على الطريقة التي سيلعب فيها المدرب سعيا لتحقيق الفوز وكتابة الانجاز الاول في مسيرة يامل ان تنتهي بافضل طريقة في التعويل على التشكيل في تطبيق أسلوب اللعب وتقديم المستويات المطلوبة وسيكون المنتخب امام فرصة كبيرة اذا لم تكن مثالية في تحقيق التاهل للنهائيات ومن المؤكد أن المدرب لايريد ان تتكرر الخيبة بل الكارثة الكروية التي مني فيها المنتخب في المشاركة الأخيرة وقبلها وقبلها الى ال مشاركة اليتيمة حيث بطولة 1986وان يكون هذه المرة بوضع جيد وقبلها الاستفادة من تعديلات الفيفا على عدد الفرق المؤهلة للنهائي التي سيكون هذه المرة 48 فريقا تتوزع بين 12 مجموعة يتاهل اول وثاني كل مجموعة وافضل 8 منتخبات احتلت الترتيب الثالث لتلعب في الدور32 كما ستكون مقاعد آسيا 8 منتخبات وقد يدتصل إلى 9 إذا ما نجح منتخب آسيوي في بطولة الملحق .
مباراة اليوم
يبدء الوطني خوض مبارياتة في مجموعتة عندما يلتقي اندونيسيا اليوم عند الخامسة و45د في ملعب البصرة الدولي وعلى الفريق تقديم افضل ما لدية من أجل تخطي الحاجز الاول في ظل ظروف اللعب حتى يجعل من المهمة القادمة اسهل في السعي لحصد النقاط الثلاث من أجل تحقيق البداية المهمة وحملة المنافسة على خطف إحدى تذاكر التاهل التي طال انتظارها ومهم ان تتحقق هذه المرة في ظل عودة المنتخب واللعب في ميدانه وامام جمهوره ولابد من اخذ اللقاء باهتمام من دون التقليل من شأن المنافس تحت أي مسوغ ولان فرق شرق آسيا شهدت تطورا واضحا وتعمل ضمن سياقات عملية وفنية وادارية متقدمة مدعومة بالاحتراف الحقيقي والبنى التحتية والأموال ويعول كاساس على التشكيل وعلى بعض الأسماء التي استمرت تقدم مستويات ثابتة ويامل ان تتوج الجهود في تحقيق الفوز الاول لاهميتة على مشاركة الفريق والجمهور والشارع ومن أجل التوجة الى هانوي بمعنويات مرتفعة في اللقاء الثاني الثلاثاء المقبل ومـــــــهم جدا ان يتم حصد النقاط ودعم الرصيد من البداية وسط رغبة الجميع في ان يسير الفريق بالطريق الصحيح وان يملك فرصة التاهل عبر ظروف المشاركة ممثلة بزيادة مقاعد آسيا لكنها مؤكد ستفتح من شهية جميع المنتخبات الآسيوية في تقديم اللعب وتحقيق البداية القوية وتأجيج الصراع.


مشاهدات 743
أضيف 2023/11/15 - 4:10 PM
آخر تحديث 2024/09/26 - 5:23 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 213 الشهر 38770 الكلي 10027392
الوقت الآن
الجمعة 2024/9/27 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير