عذراً غزة
سعاد محمد هاشم - بغداد
فالمواقف بالمواقف تذكر. اما الكلام فالجميع به يؤازر. لستم بحاجة عرب لا يهمهم سوى المظاهر. اما القضية فهي مسألة حلها رجال صدقوا ما عاهدوا الله. تربوا على مبادئ ان الجميع في الحرب خاسر والنصر حليف الدم الذي تخضبت بها ارضهم لا حليف صاروخ رماه غادر.
وان البطولة هي ما قدمته ارواح زهقت لا من أجل مبتغى بل من اجل ان تستمر الحياة وأن كسرت المشاعر فخذلانهم اكبر من ضرب العدو لديارهم والشهادة شيمة الأبرار.
ف ل س ط ي ن ي و ن رمز البطولة والفداء على اياديهم هز عرش ا ل ص ه ا ي ن ة البغاة ..
هي النهاية تخط سطورها فجبن ان تختار مولاة عدو وجبن ان يكون موقفكم وسيط او وسط وجبن ان لا تختاروا .. أذا كان من الموت بد فكن صاحب قضية وأعلن امام الملأ القرار اما اذا لم تكن فصمتك وموتك جبان كلاهما عار ..