السيستاني يدعو إلى إنهاء معاناة المدنيين والصدر يطالب دول جوار فلسطين بتأمين إعتصام إنصاره
نصر اللـه يؤكد دخول الحرب ويربط مصير ومصلحة المنطقة بإنتصار غزة
بيروت – وجدان شبارو
النجف – سعدون الجابري
أكد الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أن معركة طوفان الأقصى فلسطينية بامتياز وأصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وساحة.وقال نصر الله في خطاب متلفز تابعته (الزمان) امس ان (عملية طوفان الاقصى فلسطينية بامتياز دون معرفة مسبقة للمقاومة في لبنان والدول الاخرى)، واضاف ان (العدو الاسرائيلي لم يستفيد من تجاربه مع المقاومة في لبنان وفلسطين ،كونه كياناً عاجزاً واثبت للعالم ان قوته اوهن من بيت العنكبوت ،بعدما استعان بالامريكان لحمايتهم)، واضاف ان (كل ما يحصل في غزة يكشف عن جرائم وهمجية هذا الاحتلال الذي جاء به وعد بلفور المشؤوم الى منطقتنا العربية)، واصفا (موقف المجتمع ازاء ما يجري في غزة بالنفاق)، وتابع انه (على الدول تكثيف الجهود لوقف العدوان على غزة،واقطعوا العلاقات واسحبوا السفراء)، وربط نصر الله (مصير ومصلحة دول المنطقة بانتصار غزة)، مؤكدا ان (المقاومة في فلسطين دخلت المعركة منذ تشرين الاول، وما يجري على جبهتنا مهم جدا وغير مسبوق في تاريخ الكيان). وحيا نصر الله (السواعد العراقية واليمنية التي دخلت قلب المعركة)، مؤكدا ان (عملية طوفان الاقصى ليس لها علاقة باي ملف اقليمي او دولي)، وقال مخاطبا الامريكيين (ان من يريد منع قيام حرب اقليمية يجب ان يسارع لوقف العدوان على غزة)، واشار الى ان (امريكا هي التي تدير الحرب)، وشدد نصر الله على القول ان (كل الخيارات مطروحة في الجبهة اللبنانية ويمكن ان نذهب اليها في اي وقت) وكان المرجع الأعلى علي السيستاني، قد دعا ،العالم إلى الوقوف في وجه التوحش الفظيع، ومنع تمادي قوات الاحتلال عن تنفيذ مخططاته لإلحاق مزيد من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم. وقال السيستاني في بيان تلقته (الزمان) امس ان (إنهاء مأساة هذا الشعب ،المستمرة منذ سبعة عقود بنيله لحقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال عن أراضيه المغتصبة ،هو السبيل الوحيد لإحلال الأمن والسلام في هذه المنطقة)، مؤكدا انه (من دون ذلك ،فستستمر مقاومة المعتدين وتبقى دوّامة العنف تحصد مزيدا من الأرواح البريئة). وطالب رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر ،اربع دول السماح بعبور مؤيديه للاعتصام قرب الحدود الفلسطينية. ودعا الصدر في تدوينة على منصة اكس ،الدول المجاورة لفلسطين وهي الاردن ومصر ولبنان وسوريا الى (السماح بعبور انصاره ومؤيديه الى الحدود الفلسطينية للبدء باعتصام سلمي ،تضامنا مع غزة). وحذر خطيب وإمام صلاة جمعة مسجد الكوفة الشيخ محمد الوحيلي من خطورة الحركة الصهيونية.وقال الوحيلي إن (أشَدّ أعداء الإسلام الّذينَ يَجِبُ الحَذَر مِنْهُم هم الحَرَكة الصهيونية ، لأنَّهم سَبب البَلاء في العالم ، و أن كُلّ ما تَشهده المنطقة الإسلامية و العَرَبية مِنْ تَطورات خَطرة ، إنَّما هي بِسَبب تَناميْ الأطماع الاسْتِعماريّة و الصَهيونيّة). في سياق متصل، أعلنت فصائل مسلحة تطلق على نفسها المقاومة الاسلامية في العراق، مرحلة جديدة من النشاط خلال الأسبوع الجاري، والتي وصفوها بأنها (أشد وأوسع).
واستعرضت هيئة الحشد الشعبي برئاسة رئيس أركان الهيئة عبد العزيز المحمداوي ،التحديات الامنية في مختلف القواطع. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (المحمداوي استعرض النتائج التي حققتها ملحمة طوفان الأقصى في قهر أسطورة الكيان المهزوم وأكدت حقيقة أنه أوهن من بيت العنكبوت وجعلت أجهزته العسكرية والأمنية في حالة ارتباك وصدمة ،برغم مرور شهر على تلك العملية البطولية)، مجددا استنكاره (لجرائم ومجازر الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة).