الملتقى الإذاعي والتلفزيوني يحتفي بحسن هادي : ذئاب الليل المحطة الأبرز في حياتي
بغداد- ياسين ياس
احتفى الملتقى الاذاعي والتلفزيوني وعلى قاعة الجواهري في الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق بالفنان حسن هادي ، للحديث عن مسيرته الفنية والابداعية،قدم الجلسة المخرج صالح الصحن قائلا(عندما نحتفي اليوم بمبدع ليس شيء سهل.تاريخ طويل من الأمل والمعاناة. ضيف اليوم ممثل بدا منذ الصغر فتح انتباهه على الدراما،الصوت الموسيقي، الحركة، الاذاعة والتلفزيون،ثم المسرح،كان يحلم بالسينما كثيرا،لازال محترفا تجاوز الهواية،حقق أعمال مهمة،انه الفنان حسن هادي ,دخل الفن عام 1979 في فيلم القادسية،بعدها شارك في فيلم ،مطاوع وبهية،إخراج سعد حداد،ثم فيلم عرس عراقي للمخرج محمد شكري جميل..وفي مجال الإذاعة عمل في البداية في إذاعة بغداد،ثم إذاعة صوت الجماهير مقدم برامج ،بعدها اتجه إلى المسرح وكانت اول مسرحية،الصبي المشاكس،إخراج عصام محمد، حصل على العديد من الجوائز منها جائزة أفضل ممثل جامعي عام 1988 عن مسرحية فاوست والاميرة الصلعاء،وأفضل ممثل عراقي عام 1994 عن مسرحية انهيار جدار رابع،وأفضل ممثل تلفزيوني عام 1996 ،وأفضل ممثل دولي في مهرجان الفنون الدرامية في المغرب،وأفضل مخرج في مهرجان المسرح والديانات في المانيا عام 2001). وبعدها تحدث الضيف قائلا( منذ الصغر وانا احلم ان ارى القامات العربية،بدري حسون فريد،سامي عبد الحميد، قاسم محمد واخرون،شكرا لكل من علمني حرفا، احيانا كنت امضي حتى الليل في الإذاعة ،كانت سحر بالنسبة لي).
سأله الصحن:التمثيل لحسن هادي ماذا يعني؟, قال: هو الفعل الاساس في حياتي،منذ سرقت انتباه الاخرين، دائما انادي انا شيء خاص،شاءت الصدف ان اكون فنان فوق العادة يمتلك شيءلايمتاز به الاخرين،عمري عشر سنوات لدي برنامج، انتبهت انه كان هناك قبول للمتلقي في سحر التمثيل، والعمل الذي أحسست اني ممثل فيه،هو فيلم الايام العصيبة، والسفير مع سعدون جابر ،أحسست انني ممثل بحق،اما عن جيل حسن هادي،انا من جيل حنان مطاوع،كانت صديقتي في فيلم ،مطاوع وبهية،ومن جيل نصرت إياد، هديل كامل،علاء مكي،ومن جيل المطربين ،مهند محسن،وحبيب علي ،انا لدي الان تحفظ على الدراما العراقية لأن هناك مؤامرة عليها).
اجمل مدينة
وتحدث هادي عن الغربة قائلا(انا نادم لأنني غادرت العراق، بغداد امي لأنني وصلت إلى حد الانهيار من أجل مشاهدة أجمل مدينة في العالم بغداد والحنين بداخلي بدا ينقلب إلى ثورة لذلك قررت العودة إلى بلدي).وعن سبب مغادرته العراق قال (غادرت عام 1997 بسبب شبح العسكرية غادرت إلى المغرب بقيت ست سنوات هناك،بعدها ذهبت إلى أسبانيا ثم السويد مستقرا فيها،عملت في عدة أعمال فنية ومسرحية،في السويد قدمت عدة أعمال مسرحية وافلام قصيرة،وفزت عام 2005 بجائزة افضل ممثل عن فيلم(القطة) وأعدت عرض مسرحية(العرس الوحشي)مع الفنانة بان زوجتي)،وعن أبرز محطاته الفنية قال (شا ركت في مسلسل ،السفير، مع سعدون جابر،وفيلم ،رجال الظل،والمحطة الابرز في حياتي(ذئاب الليل) حاليا استعد لتقديم عمل مسرحي جديد مع المخرج كاظم النصار،سيعرض قريبا على مسرح الرشيد). وشهدت الجلسة العديد من المداخلات والشهادات بحق المحتفى به منها شهادة للناقد والاكاديمي سعد عزيز عبد الصاحب الذي(الفنان حسن هادي لم يتغيرمكانه او شكله بقي كما هو منذ الثمانينات،ظل مؤمن بفكرة الفن والمسرح والحياة في المسرح،عاد بعدد من الأعمال الجيدة ,جيل حسن هادي مهم ومبدع كونه جيل تربوي مهم،،حسن هادي ستشاهدوه قريبافي مسرحية حياة سعيدة على مسرح الرشيد ). وفي شهادة للشاعر عمر السراي قال (الفنانون يدخلون الوسط الفني صغار ويكبرون داخل الوسط الفني انهم يرسخون باذهان المشاهد بشبابهم، حسن اليوم يذكر الجميع بشبابهم، يعيشون شباب كشبابه،حقق اشياء مهمة وهو صغير.اتابع حرصه وهو يتحدث عن الشاعر مظفر النواب،والجواهري،كانه ابنهم
هو مكسب لاتحاد الادباء،ننتظر منه شيء جديد يطل به على الأسرة العراقية، وعمل يرتقي به مرة اخرى).
وقال الفنان عزيز كريم بشهادته (حسن هادي عمل معي في عدة برامج اذاعية ،دخل وهو نشيط وجرىء يحب العمل في الإذاعة عمل معي في أكثر من عمل بعدها تالف معنا،بدا يقدم برامج ويغني ،فنان شامل كل أدوات النجاح لديه)..
وفي نهاية الجلسة تم تكريم المحتفى به بشهادة تقديرية قدمها الشاعر منذر عبد الحر..وقلادة الملتقى قدمها المخرج صالح الصحن، مع اخذ الصور التذكارية بهذه المناسبة.