الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
روسيا تتّهم أوكرانيا بالهجوم على محطة نووية دون خسائر

بواسطة azzaman

الدنمارك تقدّم مشروعاً يحظر حرق القرآن

روسيا تتّهم أوكرانيا بالهجوم على محطة نووية دون خسائر

 

 موسكو, (أ ف ب) - اتهمت روسيا أوكرانيا الجمعة بشنّ هجوم بمسيرّات على محطة للطاقة النووية في منطقة كورسك الروسية الحدودية، بدون التسبب في أضرار أو زيادة في النشاط الإشعاعي.وقالت الشركة المشغّلة للمحطة على تلغرام «مساء 26 تشرين الأول/أكتوبر، تمّ وقف هجوم بثلاث مسيّرات عدوّة على محطة كورسك للطاقة النووية. لم يؤثر هذا الحدث على تشغيل المحطة».وتحدثت وزارة الدفاع الروسية أيضًا عن هجوم حدث قرابة الساعة 23,50 (20,50 ت غ)، دون أن تحدّد أنه استهدف محطة للطاقة النووية.وأضافت الشركة المشغّلة أن الإشعاع حول المحطة كان عند مستوياته الطبيعية وأن مولدات الكهرباء تعمل.وأكّدت أن الهجوم لم يتسبب «في وقوع إصابات أو أضرار».وتابعت «محطة كورسك تعمل بشكل طبيعي».من الجانب الأوكراني، أُصيب ثمانية عناصر إطفاء في قصف روسي صباح الجمعة على مدينة إيزيوم (شمال شرق)، على ما أعلن وزير الداخلية إيغور كليمنكو.من جهته، تحدث حاكم منطقة ميكولاييف (جنوب) عن هجوم ليلًا بمسيّرات إيرانية الصنع ولم يسفر عن وقوع أي خسائر بشرية.قُتل طفل أيضًا في قصف ليلي في منطقة سومي (شمال شرق)، وفق الرئاسة الأوكرانية.

مشروع قانون

من جهة أخرى قدمت الحكومة الدنماركية الجمعة مشروع قانون معدلاً لحظر حرق القرآن على أراضيها، بعدما قوبلت نسخة أولى من القانون بانتقادات بسبب القيود المفروضة على حرية التعبير وصعوبات تنفيذه.وقالت وزارة العدل في بيان «لقد تمّ تقييد نطاق مشروع القانون ليستهدف المعاملة غير المناسبة للكتب المقدسة ذات الأهمية الدينية الكبيرة على وجه التحديد».وكان يستهدف في الأساس تدنيس جميع الأشياء ذات الأهمية الدينية الكبيرة.وستتم مناقشة مشروع القانون خلال جلسة البرلمان التي ستُعقد في 14 تشرين الثاني/نوفمبر.وأعلنت الحكومة في نهاية أغسطس/آب الماضي أنها تريد سنّ تشريع في هذا الشأن بعد حرق القرآن على أراضيها، الأمر الذي أثار غضباً داخل الدول الإسلامية وهدّد الأمن القومـــي.وفي العراق على سبيل المثال، حاول مئات المتظاهرين المؤيّدين للزعيم الديني النافذ مقتدى الصدر تنظيم مسيرة باتجاه السفـــارة الدنماركيـــــة في بغداد نهاية شهر تموز/يوليو.وتعرّض مشروع القانون الأول لانتقادات من جانب البعض الذي رأى فيه عودة إلى جريمة التجديف، ومن جانب قانونيين يخشون صعوبات في تنفيــذه.وقال وزير العدل بيتر هوميلغارد في بيان، «مع التغييرات التي نقترحها اليوم، سيكون القانون أسهل للفهم، بما في ذلك بالنسبة للشرطة والمحاكم»، مشيراً إلى أنّ التهديد الإرهابي للبلاد قــــد اشــتدّ.


مشاهدات 514
أضيف 2023/10/28 - 12:30 AM
آخر تحديث 2024/07/18 - 3:51 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 21 الشهر 8010 الكلي 9370082
الوقت الآن
الجمعة 2024/7/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير