الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
أيهما أشد وطأة عليكم موت أبنائكم ام وطنكم ؟

بواسطة azzaman

أيهما أشد وطأة عليكم موت أبنائكم ام وطنكم ؟

حامد المجمعي- بغداد

يعتقد البعض  ان من اعظم البلاء والمصائب التي تقع على الإنسان  هي فقدان الاعزاء والاحباب من الأبناء والأقارب وما يتعرض له من  ارهاصات التشرد  والنزوح والفقر والجوع والمرض  وما يحدث حوله من كوارث الطبيعة التي تحدث نتيجة للتفاعل البيولوجي والجيولوجي والسيكولوجي ..  

الحقيقة   كلها تهون أمام مصيبة واحدة  ألا وهي الخيانة  . نعم الخيانة احبتي

عندما يحكمك خائن او تصبح تحت سيطرة رعديد جبان  وحاشية تخاف الموت وهي ميته بلا كرامة ..اتعلم ماذا يحدث لك ؟»,, كل ما ذكرناه سابقا  تتمنى ان يحدث ' بل تتمنى ان لم يكونوا أحياء يتعذبون امامك وانت تباع وتشترى ومقيد خلف قضبان جبانة أو مشردا تاركا عائلتك وارضك، بعد ان قتلهم الظلم والكره الطائفي من قبل أصحاب الدعوة إلى  الشيطان المبجلين و المحجلين و المتخفين وراء كلمات الله. وهو منهم براء ...على مدى التاريخ الذي حكموا فيه عبر فترات متقطعه هنا وهناك لم نجد الا دمار الأوطان وبيعها وسرقة حجر بيتها  العتيق الذي يدعون عبادته و يكفرون أهله الذي بنوه بدماء ابناء الأمة التي سالت  للدفاع عن دينها الحنيف . وما زرعوا  الا الضعف  والتشكيك والطعن بالكرام وعلية القوم من شرفائها ولم يسلم  منهم حتى عرض مؤسسها الأول وناشر عقيدتها  التي  ادعوا أنهم بصدد الدفاع عنها والمبالغة بتبجيل الصنم الأكبر المفتي لهم والمزين لهم أعمالهم السوداء . وهنا لا نتكلم عن اصحاب النسب العربي الرافضين للهيمنة والتملك خاصة المنحدرين من الاصل العربي الطاهر الذي يرفض كل أنواع الهوان والاستعباد.... فالخيانة ليس لها دين او مذهب ولكن هناك نوادر واغلبية… ولا أعلم لم ..  أحد يملك أمة ورجال ويصبح عبدا لزنيم كلما تصنع له جميلا يضع راسك تحت مداسه ..

عبر التاريخ لم اجد الخونة والعملاء إلا من ذلك الشرق البائس ولم اجد غزوا. لوطني إلا منهم وبتعاون من قبل من أمن بفكرهم الخانع معتقدا ومدعيا الثأر للأمة ممن قتل أولاد  من أسسها وهم يعلمون جيدا  انهم هم من قتلوهم ودمائهم رهينة برقابهم الا يوم الدين ..

الخيانة دين ثابت  للعبيد  والعمالة أصل من أصولهم التي لا يمكن أن يفرطون فيها ..

وطن له حضارة أكثر من  7000 الف سنة ق.م  هم من جعلوه تابع بعد أن شردوا  اهله واتهموهم بما ليس فيهم ..سلطوا عليه داعش القذرة وماعش وماحولها من جيف الزمن الغابر لينشروا طاعون القتل الطائفي في مناطق الشرف الذي ليس فيهم من أجل قتل اهلها وكانت رقابنا ثمنا لبيعهم واستعبادهم ونكاحهم من قبل من استعبدهم ويحتقرهم بعد أن كان يحلم أن يطأ هذه الارض ...وما ان ثار  بعض من الشعب بعد أن شعر بظلمهم ومن مكونهم بعد صحوته المتأخرة من فكرة أدلجة العقل الواحد  المضلل ..حتى انبرى له وجههم القبيح الكالح بالقتل والاتهام بنفس الفكر الذي ذبح به  أبناء تلك المناطق الصابرة..

كل مايحدث اليوم في وطني سببه خائن وعميل رعديد باع وقبض الثمن فكانت النتيجة سرقة المال العام وملايين المهجرين والمشردين واليتامى والأرامل .

وتشويه صورة الوطن وانهيار المؤسسات الصحية والتعليمية والقضائية وغيرها ..

ايهما أشد وطأة عليكم موت ابنائكم ام موت وطنكم.

 (اطلب الموت تهب الحياة .).

 


مشاهدات 751
أضيف 2023/10/27 - 11:28 PM
آخر تحديث 2024/07/17 - 5:50 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 260 الشهر 7828 الكلي 9369900
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير