الكتاب والكباب ومحمود سعد

مجيد السامرائي

لفت نظري في رحلة محمود سعد الاعلامي الاشهر مني الى بغداد والحاضر في معرضها للكتاب  انه لم يؤلف كتابا  . راقبت وزنه لكثرة من دعاه على كاهي وقيمر عرب ودهينة و(باتشة )وكشري ومسكوف ودولمة  ايضا في المربعة والصدرية.(بعد سنة ونص بقيت 90 كيلوغرام وكنت ثابت على الوزن ده ومبزدش جرام واحد.. أهم حاجة الإرادة لأن اللي عاوز يخس هيخس، لحد ما هتوصل لمرحلة أنك تعرف إن الأكل ده مضر فمتاكلوش”.استكمل: “اعتبر المحشي(دولمة اصلها تركي مش كده ) ده خشب، أنا كنت بحب أن يبقى في أوضتي في رمضان صينية كنافة، كنت باكل منها حتة صغيرة في مقابل أن في السحور ماكلش غير زبادي أو شوية فول صغيرين”.اختتم: “أنا وزنت نفسي الصبح وكنت 82 وشوية وإن شاء الله هنزل الشوية دول). كان (اجر محمود سعد يبلغ 11.8 مليون جنيه منها 8.7 ملايين عن برنامج «مصر النهارة» و4 ملايين عن برنامج «سورة وصورة» الذي اذيع في رمضان الماضي.

ومحمود مندهش لان لااحد قد تقاضى منه شيئا عما اكل او شرب .. ولو كان في خليجي 25 لعرف الكرم العراقي على اصوله ومحمود مندهش من حاجة اسمها (دهينة ) وهو لايدري ان طالبة في كلية الآداب- قسم الجغرافية بجامعة البصرة، قد نالت الماجستير على دراسة جغرافية الصناعة من خلال رسالتها الموسومة بـ(صناعة الحلويات والمعجنات في محافظة كربلاء المقدسة).

كتب أحد المغردين، اغلب دول العالم في فرنسا مثلا دراسات عليا فيما يخص الخبز الفرنسي والنبيذ والاجبان و الفلافل والهمبركر وتعتبر من ضمن مشاريع الجودة الاقتصادية.

محمود سعد (28 يناير 1954 - ) إعلامي وصحفي مصري، شارك كممثل في بعض الأفلام مثل فيلم الرجل الثالث مع أحمد زكي في دور خبير الإلكترونيات وفيلم (أمير البحار) مع الممثل الكوميدي محمد هنيدي. من أشهر البرامج التي قدمها برنامج (على ورق) في قناة أم بي سي وبرنامج البيت بيتك على القناة الثانية بالتليفزيون المصري. وهو متزوج من الصحفية نجلاء بدير ولديه ابنة واحدة اسمها (مي).

عبر اكثر من 200 تعليق على صفحتي انسخ بعض المدونات التي تجعل من اغنى المقدمين واعلاهم اجرا بسيطا يجلس على الارض القرفصاء ويتربع على قارعة الطريق   لماذا راح الى المتنبي وترك المتحف البغدادي واقدم متاحف الدنيا والحاوي رغم كل النهب والسلب على سجل امة عراقية راقية عريقة ؟

نتف متفرقة من سلسلة آراء ضد – مع محمود:

اكثر ما يؤلمني استاذي العزيز هو خلو بلدنا من وجوه اعلامية رصينة بتاريخ ومسيرة اعلامية عريقة لاستقبال ضيوف العراق وارشادهم الى ما يمكن ان يقدموه وينقلوه عن بلدنا الى شعوبهم ..لاحظت مؤخرا زيارة عدد كبير من السياح العرب والاجانب ولكن قلبي يعتصر عندما اشاهد فديواتهم وهم يقادون الى شارع المتنبي فقط او محل جبار ابو الشربت او مطاعم لتذوق الكاهي والقيمر مع احترامي للجميع وتقديري لهم ...الم يكن الاولى بهم زيارة المدرسة المستنصرية اولا والاطلاع على تاريخها مع تقديم منشورات صغيرة تزودهم بلغتهم الام بكل المعلومات عن تاريخ انشاءها وما قدمته للعالم اجمع من علم وثقافة..واين زيارة متحف الاثار او المتحف البغدادي للتعرف على التراث العريق مصطحبا بكتيبات شرح عن كل زاويه فيه..وغيرها العديد من محافل الثقافة والفن والعلم والتراث.

ثم انهم يرمون اللوم على من قال (ولم اسمع ذلك) من هنا يمر الفرات وخذوا هذه :(الحاج محمد الخشالي ابو قهوة الشابندر ايضا لايتقاضى مني ثمن الشاي ولامن هم معي فكيف اذا كان القادم محمود سعد. ؟لعله قال لمحمود ايضا مثلما قال لي (تحت مقهاي هذه ثلاث بغداد اتات )!

الكلام التالي مني : ليتني التقيت محمود لنؤكد له اننا تربينا على خفة دم الاحبار المصرية وانا تشربت بما كانت تدره ضروع المطابع وما كان احد يزور مصر الا وقلت له : هات لي مجلة صباح الخير وروز اليوسف  وعن عمنا مفيد فوزي اخذت الكثير!