دوري المحترفين خطوة متقدمة لتحسين مسار الكرة في العراق

الناصرية - باسم الركابي

تتجة الانظار عند السادسة من مساء اليوم السبت نحو مقر الاتحاد العراقي لكرة القدم عندما تجري قرعة المسابقة الاولى لدوري المحترفين لكرة القدم والاعلان عن وجود الدوري وهويتة مع اصدار جميع مواعيد مباريات البطولة

 و يامل ان يحقق واقع كروي مختلف عن الحقبة السابقة من حيث الاختيار النوعي لمسابقةكرة القدم المحلية والدخول في عملية تنظيم معتمدة على مستوى العالم بأسره ومعه ستترك خلفها عمل تقليدي استمر طويلا لم تتجرء إدارات الاتحاد والاندية المتعاقبة في تغير الدوري قبل أن يتقدم درجال خطوةوبفضل خبراتة الاحترافية التي يعكسها اليوم عبر قيادة الاتحاد وتولي مهمة ليست سهلة وسط بعض الصعوبات و المشاكل والافتراءات وفتح ملفات رخيصة ضد الرجل من يوم التفكير باقامة دوري المحترفين قبل أن تنجح رؤية درجال وزملائه في الاتحاد في المضي قدما باهتمام استثنائي وجهود كبيرة عبرت حدود الوطن للاستفادة من خبرات عالمية لكي ينطلق الدوري متكاملا وسيكون اكبرمن انجاز وقبلها دخول مظمار السباق الكروي مع دول المنطقة ولتاكيد وجود امكانات عملية وعلمية قادرة على تحقيق التحول ونقل ووضع الكرة في المكان الافضل و الإصرار على نقلها إلى المستوى المتقدم بين دول العالم

لجنة الترخيص

ويامل ان يكون الدوري بتسميتة الجديدة نقطة التحول وللنهوض بواقع الكرة في ظل الضوابط التي اعتمدتها لجنة التراخيص التي يخشى أن تكون ابتعدت عن الحيادية في عملية تقيم وتطبيق معاير المشاركة بين جميع الأندية و تجاوز مشكلة عويصة امام إداراتها التي لليوم تفتقد للحكمة في ظل عمل تقليدي انعكس على واقع الرياضة واختزالها بكرة القدم التي تعاني لكن يامل ان يتحقق التحول عبر دوري المحترفين عندما ستكون ملزمة في إعادة حساباتها لانها ستواجة عملا ليس سهلا على خلاف ما كان سائدا بل امام فكر حديث

الاعلان عن الفرق

 وكان يفترض بالتراخيص الاعلان عن الأندية المرخصة وسط تسريبات فقط حرمان ناديي الطلبة والميناء من المشاركة لعدم تطبيقهما للضوابط لكن لم يصدر شيء رسمي للان ومن يدري ماذا سيحصل والقرار للجنة وحدها

في منح الموافقات للمشاركة في الدوري الذي يحمل معة ضوابط عمل إدارية وفنية متوقع ستواجه فيه الأندية بعض التحديات لكن يتعين عليها تطبيقهاحرفيا بعدما يكون الدوري قد دخل حيز التنفيذ اليوم ضمن حملة إصلاح الاتحاد واعادة الترتيب الشامل للبيت الكروي ومعه العمل في الأندية المختل و المتأخر لعقود

ولعل الأهم في الامر إصرار ومواصلة الاتحاد على التنفيذ و تجاوز شيء من المعرقلات ممثلة بالاصوات النشاز ومحاولات شتى لعرقلة واعتراض تنظيمة رغم ان الكل يدرك ان دوري المحترفين يعد احد اهم وسائل مرتكزات العمل الحديث المتطور لدعم وتغير الواقع الكروي التقليدي المتأخر جدا حتى امام دول سبقناها طويلا لكنها اليوم تتقدم بفضل دخول و تطبيق الاحتراف في عمل منظم جدا  وما علينا الا الإصرار على التغير عبر منظونة متكاملة تفرق بين زمنين الثاني يبدء اليوم  كما على الاندية تطبيق التعليمات والضوابط المعتمدة من الاتحاد الآسيوي كونها الداعم الحقيقي لقاعدة الدوري عبر تطبيق نظام الاحتراف البداية الجديدة واهمية ان يأخذ الدور ي سمات البطولة الحقيقية

اطلالة الدوري

وبعد اسبوع من الآن سيطل الدوري بحلتة الحديدة على الملاعب المحلية والإعلان عن نفسة وسط ترقب وانتظار الشارع الكروي للحدث المدعوم من دولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وحضورة شخصيا حفل توقيع العقد مع رئيس رابطة لاليكا الاسبانية وتبني عملية دعم و اقامة تنظيم الدوري وبشائر دعم تلوح في الافق عن توجية رسالة اطمئنان للأندية وتحفيزها على المشاركة

 و تبني الاتحاد المهمة وسط تحديات كثيرة والتخطيط للبحث والدخول في كل ما يدعم اقامة الدوري الذي دخل حيز التنفيذ باسم الحكومة والاتحاد وليس باسم درجال صاحب الفكرة الرجل الذي كافح وبذل من أجلها والأخذ بها الى نحو التطبيق وذلك بإجراء قرعة الدوري وبالإعلان عن مواعيد المباريات بعد فشل رهان ومحاولات وضع العقبات للبعض قريب وبعيد

لعرقلة اقامة المسابقة وسط إصرار الإتحاد الذي،يكون قد امن الخطوة الأولى والتحول نحو اقامة الدوري بالمواصفات العالية والإصرار على تطبيقة باتجاه ترسيخ اقامتة بشكل دائم متكامل ودخول الكرة العراقية عهد جديد عبر ثقة الاتحاد واللجان التنظيمية في قيادتة بالشكل المطلوب قبل أن يأتي الدعم من الأندية التي أكدت مشاركتها جميعالكن كل شيء يتوقف على لجنة التراخيص في منح الموافقات للاندية الملتزمة في تنفيذ تعليمات الاتحاد الاسيوي  الى هنا والامور تسير  بشكل واضح ومرتب بعد إعادة ترتيب الدوري وطريقة اقامتة

مشكلة البطولة

طبعا تدخل كرة القدم هنا مرحلة جديدة ومهمة رغم شكوك البعض بان دوري المحترفين لم يرى النور؟ لكن العمل نضج مع اجراء القرعة للدوري النقلة النوعية في مسار الكرة

علامة تساؤل

لكن هناك علامة تساؤل حول موعد افتتاح الدوري طبعا المتأخر جريا على العادة ما أطلق علية دوري الفصول الأربعة  لكن الاتحاد قادر على تجاوز هذه المشكلة و سيكون معذورا الان لاسباب كثير امام تحقيق الخطوة الأولى مقارنة بالدوريات المحلية الاخرى الشغالةالتي نفذت نحو عشر جولات لان دورياتها تفتتح وتنتهي بتوقيات ثابتة لكن عندنا لازال كل شيء سائب بغياب التوقيت المطلوب ما انعكس ذلك سلبا على مشاركات الزوراء والجوية والكهرباء في بطولتي آسيا واعداد المنتخب الوطني

 في البطولتين عندناشكت الفرق من ذلك عندما واجهت فرق معدة ومهياة وجاءت من خوض منافسات محلية لكن المشكلة هنا لازالت ملازمة لدورينا من مدة كما متوقع ان ينتهي الموسم الحالي بوقت متأخر لاكثر من سبب التوقفات حيث تنظيم بطولة امم آسيا و ايام الفيفا والظروف الخاصة بالبلد ويامل ان يأخذ الاتحاد هذة الجزيئات بنظر الاهتمام الاستثنائي وذلك بتحديد وقت مناسب لافتتاح واختتام مفردات الموسم القادم لحين تحقيق الاستقرار أسوة بدوريات المنطقة على الأقل

استعدادات كبيرة

وشهدت الفترة القريبة تحرك كبير للاتحاد والتنسيق مع الحكومة ولا ليغاالاسبانية ونصب سيارات( var) في الملاعب مدعومة بتنظيم دورات تدريبية عملية للذين يقومون بإدارة الأجهزة الفديوية التي تدخل لاول مرة بإشراف رابطة لاليكا  كما ساندت وزارة الشباب الاتحاد بإعداد الملاعب بالسرعة باشراف مباشر من قبل الوزير احمد المبرقع  لتنظيم وانجاح الدوري الذي مهم ان يحظى باهتمام الكل ويبقى الدور على الأندية والمدربين والاعببن والحكام والجمهور والكل من أجل الاسهام الجاد لدعم وانجاحة في موسمة الأول بفكرة الجديد

خطوة متأخرة

ويقول مدرب ناديي الناصرية والشطرة السابق كاظم صببح كل العالم يعمل بهكذا دوري بما فيها الدول المجاوره وانا اعتبرها خطوه متأخره بالرغم من عدم توفر البنى التحتيه في العراق وقلة الكوادر الاداريه في هذا المجال لكن مااقبل عليه الاتحاد المركزي لكرة القدم بشخص رئيس الاتحاد تعتبر خطوه متقدمه وحتى لو كانت مجازفه محسوبه من قبل الاتحاد سوف تحقق نجاح ولو بنسبه اقل من الطموح لتكون باكورة للدوريات المقبله والاستفاده من هذه التجربه الاولى والعمل على تصحيح الاخطاء التي تحصل خلالها لوضع آليه للسنوات القادمه وتصحيح مسار اللعبه والدوري خطوه جريئه جدا لتقدم الكره العراقيه وتحسين مسارها لتكون ابجابيه لتطور منتخبنا الوطني والوصول به على الاقل الى المراكز المتقدمه في اسيا صحيح التأسيس الاول لكل عمل يواجه صعوبات واخفاقات كثيره لكن نقول وليكن كفى دوري بائس وفرق كثيره وتصنيف درجات للانديه التي اصبحت دكاكين للاستفاده منها من قبل ناس بعيدين كل البعد عن الرياضة الجميله الذين عبثوا بها وبطرق مختلفه والدليل على مانشاهده حاليا من منتخب بائس ومشاكل انديه بالجمله بسبب هولاء الذين اقتحموا كرة القدم ودمروها هنا بعد خوض هذه التجربه المتأخره يلزم من الجميع واقصد الاشخاص الموجودن على رأس الهرم التخطيط ووضع البرامج الطويلة الامد والتفكير بمصلحة الكره العراقيه وعدم الركض وراء المصالح الشخصيه والمناصب والهباة لنصل ولو بنسبه مقبوله المطلوب ايضا الاختيار الموفق للانديه وحسب التراخيص والضوابط والابتعاد عن المحابات والمجاملات مع الانديه هذه النقطه مهمه جدا كذلك اختيار الاشخاص اصحاب التجارب والخبرات المتراكمه واشراك المحافظات لزجهم في اللجان التي تشكل بهذا الخصوص لوجود اشخاص جيدين جدا في المحافظات وعدم الاقتصار على بغداد والنظره الضيقه للمحافظات .

فرق الدوري

وعلى متابعتنا نجد أن فرق الدوري الممتاز للموسم الماضي تستعد وعبر تعاقدات محلية وخارجية وتحديد ملاعبها دون أن يعلن اي ناد الانسحاب وسط تسريبات باستبعاد عدد من الأندية تتعلق بعدم انجاز ملف التراخيص وعدم نطبيقها للمعاير وباتت فجميع الاندبة ستشارك في الدوري حيث الشرطة،الجوية،الزوراء،الطلبة،الكهرباء،اربيل، النجف، كربلاء، دهوك، نوروز، نفط ميسان، الكرخ، الحدود، زاخو، نفط البصرة، النفط،القاسم، نفط الوسط ،الميناء الأمانة.