الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
في هوانغتشو .. هل كان بالإمكان أفضلمما كان ؟ (1-1)

بواسطة azzaman

في هوانغتشو .. هل كان بالإمكان أفضلمما كان ؟ (1-1)

 

بغداد- محمد ابراهيم الصحفي المرافق للوفد

قبل السفر الى غوانغتشو ثالث المدن الصينية التي استضافت الدورة الاسيوية بعد بكين عام 1990 وغوانغجو عام 2010 رسم اعضاء الوفد العراقي المقلص حدود امنياتهم في تحقيق النتائج التي تلبي الطموح وترضي التطلعات ، و تأسيسا على مانفذ من برامج ومعسكرات استعداد ، وماحشد من ادوات كان طبيعيا ان يامل المتفائلون بنجاح هنا ، وانجاز هناك يجعلنا نعتلي منصات التتويج ونعزز انجازات الامس .

امال الاتحادات

لم نسمع ان احدا من الذين عقدت عليهم امال الاتحادات قد شكا من عقبة ستعترض طريق نجاحه ، ولم نقرأ ان بينهم من أعلن رفضه السفر لانه لايضمن التنافس على مراكز متقدمة، وكانت الظاهرة التي أثارت التساؤلات اصرار كل الفرق الجماعية على الغياب عن المشاركة ، واختيار اتحادات سبق لرياضييها ان اعتلوا منصات التفوق في استحقاقات قريبة كالدورة العربية في الجزائر ، عدم خوض غمار التنافس الاسيوي خشية اهتزاز الصورة بالخروج بنتائج غير مقنعة ...والذي تاكدنا منه عبر مصادر عليمة ان معظم الاتحادات المشاركة وعدت بتحقيق نتائج متميزة في هانغتشو قبل ان تتحول احلامها الى كوابيس تقض المضاجع لانها باختصار اخفقت في تحقيق ماسبق ان حققته في دورات اسيوية سابقة وبرغم ان هناك من يعتبر الحصيلة جيدة طالما اننا حققنا هذا العدد من الاوسمة ب 28 رياضيا فقط مقارنة باكثر من 100 رياضي حشدوا في كل من الدورات السابقة ..

الوجبة الاولى

مع وصول الوجبة الاولى من الرياضيين العراقيين المشاركين في الدورة كان هاجسهم الاول الاطلاع على اماكن وحداتهم التدريبية من اجل رفع درجة الاستعداد لخوض غمار التنافس ، ولأن الملاعب والقاعات كانت غاية في الجمال والابهار، فقد كانت ردود الافعال ايجابية لتبدأ مرحلة انتظار موعد المنافسات علّه يسفر عن النتائج المنتظرة هذا في الوقت الذي كانت فيه امارات الذهول تغطي وجوه الاعلاميين وهم يشاهدون اجنحة المركز الاعلامي الرئيسي قبل تجولهم في المراب الرئيسي الذي تصطف فيه الحافلات المتوجهة الى كل قاعات وملاعب الدورة منطلقة عند راس كل ساعة الى حيث تجري الفعاليات التي يتطلب الوصول الى بعضها اكثر من ساعة .

ولان اصحاب الانجاز هم الاولى بالذكر والاحق بالاشادة فان نجمنا بالتايكواندو سيف طاهر في وزن 80 كغم وملاكمنا البطل علي قاسم في وزن 63 كغم وفريقنا المتميز بالكاتا كانوا نجوم الرحلة فالاول الذي كان مركز لينان الرياضي مسرح تالقه نال النحاسية بتاهله الى الدور قبل النهائي مكللا مسيرة مظفرة بدات بالفوز على لاعب مكاو وعلى الكازاخستاني مرورا بلاعب الصين تايبيه قبل توقفها بالخسارة امام الاردني صالح الشرباتي .

الملاكم قاسم

اما الملاكم علي قاسم فقد تفوق في قاعة هانزو على الكوري الجنوبي ثم على الباكستاني ابراهيم واضاف القيرغزستاني اسكات كولتباييف الى قائمة ضحاياه لينجح في ضمان احد الاوسمة بتاهله الى الدور نصف النهائي قبل خسارته امام ملاكم الصين تايبيه تشوان لاي ليتبخر حلمه في التاهل المباشر الى الدورة الاولمبية المقبلة وليكون ذلك سببا في حزنه الشديد .

وكان فريق الكاتا بالكاراتيه الذي تالق في صالة هانزو الاولمبية قد نال الوسام النحاسي الثالث للعراق بعد وسامي سيف طاهر بالتايكواندو وعلي قاسم بالملاكمة وكان ذلك مبررا لسعادة الفـــريق الذي اتخذ التعبير عنها صورا شتى .


مشاهدات 402
أضيف 2023/10/20 - 2:18 PM
آخر تحديث 2024/07/18 - 9:18 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 381 الشهر 7949 الكلي 9370021
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير