العمل يتدارس تضمين المتسوّلين بالحماية وقرار نقابي يزيد تقاعد المهندسين

تسهيل حصول المسافرين على الدولار وسط إمتعاض من خدمة ويسترن يونيون

بغداد - ابتهال العربي

شكا مواطنون من اخفاق في تحويل الدولار عبر نظام ويسترن يونيون الى ذويهم في الخارج ،بعدما قرر البنك المركزي اعتماده للتحويلات الخارجية بسقف مالي محدد ، فيما اكدوا ان الخدمة تستنزف جيوب المواطنين نظرا لارتفاع عمولة الخدمة على المبلغ المراد تحويله. وقالوا لـ (الزمان) امس ان (هذا النظام بائي وارهق المواطنين بالانتظار عند التحويل لذويهم في الخارج ،حيث لايسمح برفع القيمة المحولة عن الف و500 دولار ،وفي بعض الاحيان يشترط تحويل فقط الف دولار ،وبالتالي ان اغلب ذويهم الموجودين في الخارج لديهم نفقات اما للعلاج او الدراسة او لدفع قيمة ايجار المنزل)،مطالبين البنك المركزي بعد يوم من تعليق الخدمة بـ (ضرورة رفع قيمة تحويل العملة الى الخارج بما يتناسب مع الاحتياجات وتغطية متطلبات العيش هناك)، واشاروا ان (اغلب المتقاعدين الذين يسكون في جوار العراق ، لا يستطيعون تحويل قيمة رواتبهم مع ايجار منازلهم في العراق الى الدولار ،كون النظام لا يسمح بتحويل اكثر من المبلغ اعلاه ،وبالتالي فإنهم يلجأون الى الاقتراض من الاخرين لسد متطلباتهم بالخارج)، مؤكدين ان (البنك منشغل في امور اخرى ،ولا يشعر بمعاناة المواطنين في الخارج الذين يعتمدون على استحقاقاتهم في الداخل لتحويلها اليهم من اجل تغطية متطلبات المعيشة)، مشددين على (التوجيه الفوري بحل هذه المشكلة وايجاد البديل عن هذا النظام الذي يرفض عمولة كبيرة على قيمة الحوالة حتى وان كانت بسيطة). وكان البنك ، قد قرر تعليق خدمة ويسترن يونيون للتحويل المالي الدولي وإلى إشعار آخر.وأوضحت الشركة في إشعار أنه (تنفيذاً لتوجيهات البنك ، تم إيقاف الخدمة وبصورة مؤقتة، وذلك لتفعيل آليات و تقنيات حديثة للتحقق من المعاملات المالية والتي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية وتعليمات المركزي). في تطور ،أصدر المركزي ، قرارا يسهل آلية حصول المسافرين على الدولار.واطلعت (الزمان) على وثيقة تحمل توقيع  نائب المحافظ عمار حمد خلف وموجهة الى شركات الصرافة فئة اي  جاء فيها انه (سعياً من البنك إلى تسهيل حصول المسافرين على الدولار من خلال الشركات وعن طريق فتح مكاتب في مطارات بغداد والبصرة والنجف وأربيل)، ندعو الراغبين بفتح مكتب في واحد أو أكثر من المطارات أعلاه وحسب الرقعة الجغرافية لانتشار فروعها ،تقديم طلباتها للبنك مع تحديد المطار الذي ترغب العمل فيه). فيما حمل الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني، المركزي مسؤولية إرتفاع الدولار في الاسواق.وقال في تصريح امس ان (ارتفاع اسعار الدولار سببه السوق الموازي او السوداء الذي يلبي طلبات التجارة مع البلدان المعاقبة من الجانب الامريكي وتصل الى 30 مليون دولار يوميا ،وكذلك تمويل تجارة المخدرات من خلالها)،  واضاف ان (جميع الاجراءات المتخذة غير سليمة، وقسم من المضاربين والتجار يتسببون بارتفاع اسعار الصرف، الى جانب اجراءات البنك بتقليل بيع الدولار الذي ادى الى تهاوي العملة المحلية اما الدولار)، مشددا على (ضرورة اعتماد ثقافة اعتماد الجهاز المصرفي في التعاملات المالية، ويفترض ان يكون العراق بلد سياحي بوجود اكثر من 12 موقع اثري وديني، والمشكلة لم نستثمر اي سياحة في البلد)، وتابع انه (لا يزال المركزي يمتلك الادوات التي يسيطر بها على سعر الصرف). الى ذلك ،أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، عن موافقة مبدئية لشمول المتسولين برواتب الحماية الاجتماعية. وقال رئيس هيئة الحماية في الوزارة أحمد خلف الموسوي في تصريح امس إن (الهيئة أعطت موافقة بشكل مبدئي على شمول جميع المتسولين، بعمليات البحث الاجتماعي، وبانتظار قرار اللجنة المشكلة برئاسة وزير الداخلية لإطلاق الحملة في بغداد).

من جانبها ،كشفت نقابة المهندسين العراقيين، عن امتيازات صندوقها لمتقاعديها. وقال النقيب ذو الفقار حوشي في تصريح امس إن (النقابة فعلت صندوق تقاعد المهندسين  ، وذلك بزيادة الراتب من 350 الف دينار الى 500 الف دينار)، مؤكدا (احتساب الخدمة في القطاع الخاص المدفوعة توقيفاتها التقاعدية للمهندس في حال التعيين بالقطاع الحكومي لاغراض العلاوة والترفيع والتقاعد).