الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
المستقلون يؤيدون مطالب إنتفاضة تشرين ويطالبون بإصلاحات جذرية

بواسطة azzaman

ناشطون يذكرون بشعارات سابقة للإحتجاج بعد أربع سنوات على الذكرى

المستقلون يؤيدون مطالب إنتفاضة تشرين ويطالبون بإصلاحات جذرية

بغداد – ياسين ياس

جدد تحالف المستقلين ،دعمه والتزامه بمطالب ثورة تشرين التي اطفئت ذكراها الرابعة اول امس ، فيما اعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع السياسي والاقتصادي والامني في العراق، تزامنا مع استمرار تجاهل المطالب التي رفعها المتظاهرين السلميين عام 2019.

نوايا العودة

وحذر التحالف في بيان تلقته (الزمان) امس من (نوايا للعودة وبقوة إلى ظاهرة المحاصصة، وإعادة بناء ما يسمى بالدولة العميقة بشكل كبير، سواء من قبل الجهات القائمة عليها سابقًا أو القوى السياسية الجديدة، والذي يأتي تزامنا مع تفشي ظاهرة الفساد بشكل غير مسبوق في اغلب مفاصل الدولة، وهو ما يهدد مستقبل العراق)، واضاف (نحن ومعنا كل القوى الوطنية ندعم مطالب ثورة تشرين، وندعو الى إصلاحات جذرية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، ومحاربة ظاهرة الفساد والمحاصصة، وتحقيق العدالة، والتداول السلمي للسلطة، وعدم احتكارها من قبل مجموعة ذات توجهات يمينية متطرفة)، مشددا على (وضع رؤية واضحة وتنفيذها للنهوض بالاقتصاد الوطني والابتعاد عن الحلول الجزئية التي تعمل على تأجيل المشاكل والهروب منها، بدلا من إيجاد حلول جذرية لها، والتي لم تفلح إلا بزيادة الأزمات والتضخم وانخفاض قيمة الدينار وزيادة الفقر)، وتابع (نعلن رفضنا القاطع للتدخل في توجهات المستقلين، ومحاولة سلبهم استقلاليتهم وقرارهم عبر جذبهم إلى ساحة الأحزاب المهيمنة باستعمال أساليب الترغيب والترهيب، مثل تقديم رشاوى مالية أو تهديدات)، وجدد البيان (التزامه بالعمل من أجل تحقيق التغيير الإيجابي في العراق وعبر الوسائل القانونية وادبيات المعارضة السلمية، وندعم كل الجهود التي تؤدي الى تحسين الخدمات العامة وخلق فرص العمل)، مؤكدا ( استمرار مقاطعة الانتخابات المحلية المقبلة، احتجاجًا على القانون القديم الذي تم تفصيله على مقاسات القوى المهيمنة على القرار النيابي ، والذي لا يضمن ادنى نزاهة للانتخابات تحت اي مبرر كان).

وفرقت قوات الأمن ، مظاهرة في ساحة التحرير ببغداد، دعا لها ناشطون عراقيون وقوى سياسية، لإحياء الذكرى الرابعة لحراك تشرين الأول 2019 الاحتجاجي، الذي يحلو لكثيرين إطلاق تسمية الثورة او انتفاضة الشباب ، والذي امتد إلى معظم محافظات وسط وجنوب البلاد.

شعارات سابقة

وأعاد المتظاهرون خلال الذكرى الرابعة ،(التذكير بشعارات سابقة للاحتجاج كانت تُناهض النظام القائم وما وصفوه بالفساد وقمع الحريات، وتطالب بإصلاحات شاملة في البلاد، كما رفعوا صوراً للضحايا الذين سقطوا خلال تلك المدة). وبدأت التظاهرات في الاول من تشرين الأول 2019، عقب دعوات انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تردي الخدمات وتفاقم نسبة البطالة،  قبل أن تنفجر بشكل واسع في بغداد ومحافظات جنوبية. ويرى مراقبون (هذا الحراك الذي استمر نحو عام ونصف العام ، ورُفعت فيه شعارات تُدين الفساد والمحاصصة وغياب القانون والتبعية للأجنبي، هو الأعنف في العراق ،وراح ضحيته أكثر من 600 متظاهر، وأصيب نحو 25 ألف بجروح، بعد أن استخدمت جهات اطلق عليها الطرف الثالث الرصاص الحي والقنابل المطاطية والمسيلة للدموع). وتنقسم مواقف العراقيين إزاء ما شهدته البلاد في الأول من تشرين عام 2019، حين انطلقت التظاهرات الأكبر والأطول زمنا في تاريخ البلاد، فمنهم من يستذكرها باعتزاز وألم في آن معا، ومنهم من يراها خرجت عن سلميتها.


مشاهدات 542
أضيف 2023/10/03 - 5:39 PM
آخر تحديث 2024/07/16 - 4:32 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 369 الشهر 7937 الكلي 9370009
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير