الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
نحو أساليب تطبيقية تضمن مشاركة الطلبة في العملية التعليمية

بواسطة azzaman

نحو أساليب تطبيقية تضمن مشاركة الطلبة في العملية التعليمية

واقع التدريس ونظريات طرائقه

 

هدى فاضل حسين

 

رغم التجارب التربوية والقواعد السلوكية في التنشئة الاجتماعية والتعليم والتي تركها لنا فقهاء ومفكروا وعلماء العرب والمسلمون في صدر الإسلام إلا أن التطور الحياتي والمجتمعي والثورات الصناعية

والعلمية والتكنولوجيا الرقمية جعلت الكثير من الدول والمجتمعات سواءً في العراق والمنطقة والعالم يحدث خططه

ويعيد التفكير في أساليب وأليات وأدوات ومفاهيم التربية والتعليم والطرق الكفيلة بتطوير مفاهيمها وكان ،قد شهد منتصف القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين طفرات علمية وغير مسبوقة نظريات واستراجيات وأساليب التربية والتعليم المعاصرة وقد أجتهد كل من علماء أوربا وأمريكا في وضعها أمام مختبراتهم العلمية والتعليمية والتربوية لتساهم هذه كلها بالتالي بإحداث الطفرة أو ماسميناه بالثورات الثلاث الصناعية والتكنلوجية والرقمية والأخذ بيد مؤسساتهم التربوية والتعليمية لتأخذ هي الأخرى بيد أجيالهم الى أحداث هذه الطفرات العلمية والاقتصادية والتعليمية ولكي تتسق هذه الدول والمجتمعات أقصد مجتمعاتنا العربية ودولنا ومؤسساتنا التربوية إلى مراتب علمية وتعليمية وثقافية وفكرية عالية المستوى ،هذا الأمر هو الذي جعل علمائنا ومفكرينا ومؤسساتنا التعليمية والجامعية والبحثية تتفاعل تارة وتتجاوز تارة أخرى مع إستراتيجية ومناهج ومفاهيم وطرائق التدريس الحديثة والنظريات العلمية النابعة منها لتدخل في الفلسفة التربوية في مدارسنا وإعدادياتنا وجامعاتنا ومعاهدنا ،لتساهم هذه الإستراتيجيات والنظريات في تطوير طرائق إعداد وتأليف المناهج الدراسية اعتمادًا على هذه النظريات التربوية الناجحة وإن تعمل ملاكات وقيادات مؤسساتنا التربوية إلى التفاعل الإيجابي والحقيقي مع هذه النظريات والاستراتيجيات لتأهيل الموارد البشرية التعليمية لتكون قادرة على أستيعاب معطيات العلم والتكنولوجيا وثورة الاتصالات وعلينا إن نذكر هنا ان بعض مؤسساتنا التربوية في العراق والخليج وبلاد الشام ومصر والمغرب العربي أن استوعبت وتماهت لهذه النظريات وجعلتها بالشكل على طبيعة المفاهيم والأهداف وتستعين بالأدوات والآليات والبرامج التي توصلت وأثرها في إنجاح التطور الحاصل في العالم.

ومجاراتها لتجعل من مفردات العلمية التعليمية قادرة على انجاز مهامها في تقديم مادة علمية ومناهج دراسية وطرائق تدريس تكرس مفاهيم الدرس العلمي وتغطي كامل الأهداف المبتغاة منها وتغادر المناهج والأساليب والآليات القديمة في التدريس وطرق التدريس القديمة الكلاسيكية والتي وسعت من هوة تخلف مناهجنا ومعلمينا ومدارسنا وجامعتنا وأساتذتنا وأضعفت عملية التفاعل بين المادة العلمية المقدمة ومخرجاتها العلمية والتعليمية والثقافية والذي انعكس بالتالي على وعي أجيالنا وساهم في تأخرنا في مواكبة التطور التعليمي والتربوي وخسرنا فرصة الاصطفاف مع التطور العلمي والتعليمي الهائل الذي يحصل في مفاهيم ومناهج والنظريات وإستراتيجيات وطرائق التدريس في العالم

لهذا تطرقت لموضوع النظريات وواقع التدريس في جامعاتنا او في مؤسساتنا التعليمية والتربوية أولا يجب أن نعرف ما هي النظرية أو النظريات بصورة عامة.

تعد النظريات من أهم المفاهيم في البحث العلمي، فهي تمثل عملية تصور للظواهر والمفاهيم والعلاقات بينها، وتساعد على فهم الظواهر وتفسيرها بشكل منطقي ودقيق. كما أن النظريات تساعد على إرشاد البحث العلمي وتحديد مساراته البحثية والتحليلية، كما أنها تساعد على توجيه الاستنتاجات والتوصيات والتطبيقات العملية، وتمثل أساسًا للعديد من الاختبارات العلمية والتجارب والدراسات الميدانية. وبالتالي، فإن النظريات تعد أداة أساسية لتطوير المعرفة والوصول إلى حلول علمية مبتكرة وفعالة.

ويمكن ان نعرف نظرية التعلم على انها طريقة تستخدم من أجل تنظيم مهارة التفكير التي تتعلق بأمور مهمة في عملية التدريس ،وهي مجموعة من الأسس والقواعد التي تشكل أساس البنية المعرفية للمعلم أو الأستاذ الجامعي ويستعملها كأساس لقراراته وأرآئه الشخصية بتطوير وتحسين التدريس، وهي أيضا تفتح المجال للمعلم أو الأستاذ على التنبؤ بتأثيرالمتغيرات المهنية في البيئة الصفية والتي ترتبط إرتباطا وثيق بتعلم الطلاب.

تطبيقات تربوية

ونظريات التعليم والتعلم كثيرة ومتنوعة ولها مسوغات وتطبيقات تربوية وتعليمية يمكن ان تطبق في الصف او قاعة المحاضرات منها النظرية السلوكية التي تركز السلوك والنظرية الادراكية والبنائية ونحن هنا ليس بصدد التعدد ومناقشتها بصورة واسعة لكن لنأخذ النظرية البنائية والتي من خلالها نلقي الضوء على ابرز معطيات العصر الحديث في التعليم وكيف يقوم التدريس الجامعي عليها وخصوصًا بأنها الركيزة الأساسية التي تسطيع الدول من خلالها ان تبني جيل واعي ومثقف وله رؤية واضحة للمستقبل ومن الممكن تحقيقه من خلال النضج والوعي والتجربة لو طبقت بالشكل الأمثل.

وتعبر هذه النظرية في ابسط صورها وأوضح مدلولاتها عن إن المعرفة تبنى بصورة نشطة على يد المتعلم أو الطالب ولا يستقبلها بصورة سلبية كما هو معروف عند إستخدام الأستاذ لشرح المحاضرة بطريقة القديمة عند الالقاء والتلقين للمتعلم او الطالب الذي إذا أستقبلها بشكل سلبي وكما موجود بالمحتوى التعليمي دون الدراية والمعرفة السابقة لديه هنا نرتكب الأخطاء لماذا لأننا لانعرف ما حجم المسؤولية الملقاة على كاهل الأستاذ عند الشروع في موضوع معين ولا بكيفية الوصول او المعلومة للطالب .

وبهذا تؤكد هذه النظرية على إن الطالب لا يستقبل هذه المعلومات ويتلقاها بشكل سلبي لكنه يجب ان يبنيها من خلال نشاطه ومشاركتهم الفعالة في عمليتي التعلم والتعليم ويحضر فهمه الأسبق الى مواقف الاستقبال لديه ويؤثر هذا الى فهم في تعلمه للمعرفة الجديدة لديه عند استقبال لإي سؤال يطرح خلال المحاضرة والمعروف بأن معرفة الفرد دالة على خبرته فالمعرفة دائمًا قرنية أو سياقية بمعنى أنها لا تنفصل عن العارف بها ولا عن المواقف الخبرة المنبثقة عنها.

عند هذا نقول بان هذه النظريات يبنى المتعلم أو الطالب معنى ما يتعلمه بنفسه بناءً ذاتيًا حيث يتشكل لمعنى داخل بنيته المعرفية بناء على رؤية خاصة به فالأفكار ليست ذات معان ثابتة لدى الافراد وأيضا التدريس بهذا الشكل لبناء هو عملية تنظيم لمواقف التعليم في قاعة الصف أو قاعة المحاضرات وغيرها بما يمكن للطالب من بناء معرفته بنفسه مع قليل من التوجيه والإرشاد من قبل الأستاذ.

وأيضًا نقول التسلسل الأفضل لتقديم المحاضرة أو الدرس الذي يمكن ان تقدم به المادة الدراسية ،وطبيعة الثواب والعقاب وتوقيت كل منهما والتأكيد على التعلم لا على التدريس فقط إي ادي واجب المحاضرة وانتهى الامر ،الانتباه والتأكيد على السياق الذي يحدث فيه التعلم فالطالب لا يأتي الى هذه الدنيا هو طبيب أو مهندس أو معلم وغيره .فالتعلم مدفوعًا بالرغبة والدافعية والاستكشاف والتطور حتى يحصل التعلم .

ان إثارة الدافعية لتعلم موضوع المحاضرة والتعرف على ما لدى الطلاب من أفكار أولية مسبقة حوله طرح المشكلة السؤال المطلوب البحث عن إجابة أو حل وممارسة الطلاب لعمليات البحث العلمي أيضًا النظرية السلوكية ظهرت المدرسة السلوكية سنة 1912 م في الولايات المتحدة الأميركية، ومن أشهر مؤسسيها جون واطسون. من مرتكزات النظرية التمركز حول مفهوم السلوك من خلال علاقته بعلم النفس، والاعتماد على القياس التجريبي، وعدم الاهتمام بما هو تجريدي غير قابل للملاحظة والقياس.

  والتي تبحث عن سلوك الافراد أو الطلاب وما مدى أستعدادهم للتعلم ومعرفة المفاهيم المعرفية والمشاركة وتحدث حين يتبادل الأفكار بين الطلاب عن موضوع المحاضرة فيما وصلوا إليه من إجابات وحلول وهذا يؤدي إلى حدوث تعديلات في أبنيتهم وتراكيبهم المعرفية وأيضًا التوسيع وفيها يتم إثراء معرفة الطلاب عن موضوع المحاضرة وتطبيق ما توصلوا أليه من معلومات في حياتهم العملية والعلمية بأستخدام هذه المعارف في أتخاذ قرارات في القضايا الشخصية والمجتمعية والتدريس الفعال من منظور هذه النظرية الذي يخاطب البنية المعرفية للطلاب أو المتعلم ويواكب النمو المعرفي لديه ويلائم نواتج تعلمه ويساعد على تحقيق درجة أعلى من المعالجة للمعلومات والاكتشاف القائم على شبكة مفاهيم في عقله هنا يأتي دور الأستاذ الجامعي لتنظيم بيئة التعلم وتوفير أدوات التعلم بالتعاون مع طلابه .

وأشراك طلابه في عملية إدارة التعلم وتقويمه واستخدام الأساليب المتميزة والمتنوعة في التقويم تتناسب مع مختلف الممارسات التدريسية هنا نستطيع أن نقول بأننا وضعنا النقاط على الحروف وخلقنا جيل جديد من خلال أكتشاف ما يتعلموا من بناء قدراتهم ومعرفته الذاتية بنفسه والبحث عن معنى لخبراته مع مهام التعلم ومشاركتهم في إدار التعلم وتقويمه هنا نحلق متعلم نشط متعلم اجتماعي ومتعلم مبتكر والأ كيف وصلت الدول ألى مصاف الدول والمجتمعات المتقدمة .ونقول كذلك للنظرية الاجتماعية في التعلم والتي تركز على أن الفرد يتعلم من خلال مشاهدة سلوك الآخرين فمثلًا لو أن المعلم او الأستاذ الجامعي له دراية بأساسيات ولو بسيطة عن التعلم بأسلوب هذه النظرية عندما يقوم احد الطلاب او المتعلم بان بعمل لا يكون مقبولًا لكنه يفعله لإنه يرى أمامه نموذجًا يفعله ولا يعاقب على فعلته عندما يرى فوضى وعدم الأنتباه وعدم الاهتمام بالنظام داخل المحاضرة ولا أحد ذلك من الأساتذة فيقوم بعمل الشيء نفسه ،ففعل الآخرين لهذا العمل الغير مقبول وعدم وجود عقوبة يؤديان إلى أن يتعلم الطالب فعل ذلك الشيء .فلو نرى ان بعض الأساتذة يركزون على ان السلوك الإنساني يخضع لعدد من المتغيرات أو المؤثرات الداخلية أي بداخل الفرد وهذا صحيح من الناحية العلمية والتربوية وهذا ما ما تركز عليه النظرية السلوكية والتي تؤكد على أن السلوك الإنساني سواء الإيجابي أو السلبي منه متعلم أي مكتسب من عملية التعلم و التعليم ويمكن تعديل السلوك الغير السوي من خلال تطبيقات هذه النظرية أي النظرية السلوكية ويكون تغير الموقف البيئي بواسطة إزالة المثيرات المشتتة لانتباه الطلبة وتزويدهم بمثيرات مناسبة للسلوك أي بمعنى ان يكون الطالب في موقف التركيز وأبعاده عن الموقف الغير المناسب وتزويده بنموذج لسلوك مناسب بأشراكه بالمعلومات والإشكاليات والأسئلة التي تطرح في البيئة

الصفية فالأستاذ المتمكن هو الذي يضع أهدافًا وان يتعامل مع المثيرات في بيئته الخاصة وصولًا الى تحقيق السلوك المرغوب فيه مستخدمًا الاتجاه السلوكي في التعامل مع طلبته.

وأيضًا نحصل على التطبيق الأمثل للنظرية السلوكية من خلال توضيح الغرض وصياغة المادة العلمية المطروحة في صورة مشكلات لانها تزيد من مهارات التفكير لدى طلبته وتكوين عادات لديهم نحو القيام بأعمال مثل البحوث والدراسات العلمية هذا النوع من الأنشطة والممارسات تعطي دافعية لهم الشرح النظري والمناقشة وإجراء التجارب والقيام بالمشروعات كلها تزيد من دافعيتهم نحو تعلم افضل والاعتماد على الذات وهذه المشاريع والنشاطات يتعلم منها خطوات البحث العلمي من اختياره لموضوع معين ووضع الخطة وتنفيذها وتقييمها وغيرها من الأمور التي تساعده على التفكير العلمي الصحيح.

منظور معرفي

ومن النظريات الأخرى المهمة والتي تساهم في الارتقاء بمستوى التعليم نظرية (أوزبل)للتعلم اللفظي المعرفي القائم على المعنى إحدى النظريات المعرفية الهامة التي حاولت ان تفسر ظاهرة التعلم من منظور معرفي او كما كيف يتعلم الإفراد أو الطلبة المادة اللفظية المنطوقة والمقروءة حيث إن الطالب يستقبل هذه المعلومات ويربطها بالمعرفة والخبرات السابقة أي عند الدخول لموضوع أو لمادة جديدة هنا يبدأ للطلبة مدى إرتباط هذه المعلومات الجديدة بالسابقة داخل البناء المعرفي للطلاب ومدى تنظيم هذه المعلومات وقدرة كل من الأستاذ والطالب على أكتساب المعلومات الجديدة الحيوية ذات المعاني والدلالات ،وهذا النوع من التعلم هو من أنواع النشاط الفعلي المعرفي فيه

يتفاعل التمثيل المعرفي الداخلي للمعلومات السابقة والجديدة يخلق لدى الطلاب حالة من التنظيم والتنسيق فالأفكار يتم

يتم ربطها ووضعها في علاقة ارتباطية مع الأفكار الأخرى تكون عند الطالب أقل عرضة للنسيان من الأفكار التي توضع بمعزل عن غيرها من الأفكار أي ان موضوع المحاضرة ذات تسلسل منطقي يعرضه الأستاذ أو المعلم وطرحه بصورة منطقية مع إضافة الأفكار والأسئلة التي نوقشت في موضوع سابق هنا نقي بالبنية المعرفية والمقصود هنا هي الأفكار الشبه ثابتة والمنظمة تنظيمًا ذاتيا ومتماسكا في وعي الطلاب وهذا لم يأتي من فراغ فالاستاذ المدرك والمتميز وعلى دراية كاملة وتامة بوعي وثقافة طلابته يستطيع ان يكون هناك استخلاص جوهري بمعنى أن لا تتغير هذه العلاقة الارتباطية بتغيير صيغ التعبير عنها وقد يكون هنا ارتباطا تعسفيًا ينعدم فيه عامل المعنى ويترك الطلاب فريسة النسيان لإن الأساس التي بنيت عليه هذه النظريات هي لتغير مواقف الحياة وتعتبر وسيلة لاكتساب الفرد للمعارف والمهارات وتكوين للمتعلم عاداته السلوكية واتجاهاته وتحقيق انسانيته وما من نشاط بشري يخلو من التعلم فهو عملية أساسية في الحياة يسير معها ويمتد بأمتدادها ،ولا يتقدم مجتمع إنساني إلا بالتعلم و التعليم وهو مقدار ما استفاد منه كل جيل من سابقه وما يضيفه إلى المعرفة الإنسانية.

ولا ننسى فأن ارتبط التعليم الإلكتروني ارتباطا وثيقا بنظريات التعلم والتي تستهدف الوصول إلى المبادئ والأساليب التي تحقق تعلما أفضل للفرد في مواقف مختلفة، كما تهدف إلى مساعدة المختصين والباحثين في الميدان التربوي على إيجاد أفضل الظروف لتحقيق تعلم فعال.

لقد تعددت نظريات التعلم و التعليم واختلفت في تفسير عمليات التعلم وذلك يرجع الى طبيعتها المتشعبة والتي تجعل من الصعب على وجهة نظر واحدة أو أستعمال الطرق القديمة أن تحصل على عميلة التعلم بكاملها وتقديم إطار شامل لها هذه أخطاء نقترفها بحق أنفسنا قبل نقترفها بحق طلبتنا هنا نتوقف قليلًا! نحتاج ألى إجابات عن أسئلة متعددة حول خصائص الطلبة أو المتعلمين ،وكيفية تعلمهم والشروط التي تيسر هذا التعلم وظروفه والأساليب والإجراءات المناسبة لحدوث عملية التعلم وكيفية عملية التقويم لانها عملية مهمة جدًا لمعالجة الأخطاء وهي  أسئلة ضرورية نضعها أمام المختصين والباحثين في المجال العلمي والتعليمي والتربوي على إيجاد أفضل الظروف لتحقيق تعلم فعال .

لقد كان العراق في مصاف الدول المتقدمة في التعليم في سبعينيات القرن العشرين لان توافرت الظروف الاقتصادية والاجتماعية المناسبة والشروط التي تيسر عملية التعليم وكيفية تقويمه ووجود جيل واعي ومثقف ذو وعي له اساليبه المتنوعة والرغبة الصادقة في توصيل المعلومة الصحيحة التي يمكن ان تكون على أساس علمي وتربوي لان لايقتصر دور المعلم او الأستاذ الجامعي على التدريس فقط وانما هي عميلة تواصلية وتفاعلية فهو الاب الروحي والذي تارة يقسوا على أبنائه لكي يكونوا على الطريق الصحيح وهو القدوة الحسنة التي من خلالها نستبق من رحيقها أبناء جيل الغد.

 

 


مشاهدات 767
الكاتب هدى فاضل حسين
أضيف 2023/10/02 - 4:51 PM
آخر تحديث 2024/07/16 - 6:39 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 262 الشهر 7830 الكلي 9369902
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير