جشع الغلاء مع بدء العام الدراسي

قابل الجبوري

كنا نعرف محدودية دخل العوائل العراقية وكلنا نعرف ان اغلب العوائل لاتتمكن حتى من توفير لقمة العيش لابنائها.. لكن هناك بعض الامور نجبر عليها مثل توفير القرطاسية والملابس الجديدة لابنائنا عند بداء العام الدراسي الجديد او في الاعياد والمناسبات وهنا نكون بحالة اظطر ارية  بان نوفر مايحتاجه اولادنا  ومع ضعف امكانياتنا ... نجد ان السوق قد قفز قفزة كبيرة مع حلول ( الموسم) كما يسميه بعض التجار...ام فاطمةامراءه توفي زوجها قبل خمسة سنوات ترك لها اولادها جميعهم طلاب في المدارس حدثتنا وهي تجر الحسرة باخرى :: مع قدوم العام الدراسي الجديد ارتفعت اسعار الملابس والصدريات والاحذيه والقرطاسيه ولانعرف لمذا هذا الجشع وارتفاع الاسعار بهذه السرعه ونحن اناس بسطاء تقول انا امراء ارمله وبيتي ايجار لامعيل لي سوى الله فمن اين ااتي بكل هذه المتطلبات الواجه علينا اما ابوعلي صاحب محل في احد الاسوا قال نحن على باب الله وسبب ارتفاع الاسعار هو اقبال الناس على الشراء فيتم رفع الاسعار من اصحاب الجمله ونحن ليس لنا ذنب بذلك اضافة الى اننا اصحاب عوائل وايجارات المحلات مرتفه جدا حيث يتراوح ايجار المحل الواحد من مليون الى مليون ونصف لهذا ترون الاسعار قد ترتفع.. اما علي حسن مدرس في احدى المدارس في بغداد قال:: نحن نلتزم بالزي الموحد والصداري في مدارسنا ولانقبل من اي طالب او طالبه تدخل المدرسه بزي البيت ونحن نتقيد باوامر مديرية التربيه والتعليمولانعذر اي كان من تلاميذنا فيما اذا اراد عدم ارتداء الزي المدرسي .. ونقف هنا بحيرة بين قوانين وزارة التربيه والتعليم التي لابد منها وبين الظروف الصعبة التي تعيشها عوائل بعض الطلاب وبين جشع التجار وارتفاع الاسعار قبيل استقبال العام الدراسي الجديد.