أحباب الله يتسولون
محمد رشيد
إلى وزارة الداخلية وبسرعة قضية احتكار الأطفال ( احباب الله ) في التسول وتواجدهم بشكل يومي تحت المجسرات وفي مواقف اشارات المرور والتجول في الازقة ظهرا والنوم في الحدائق ليلا ....ظاهرة قبيحة لم ولن يرضاها الله ولا السيد رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني . هؤلاء الأطفال البعض منهم يعمل قسرا تحت مظلة بعض المافيات لذا يجب ان تحررهم قوات الداخلية ومحاسبة المقصرين اما الأطفال الايتام والمحتاجين فعلا تخصص لهم الدولة حلول أفضلها في كل محافظة يخصص بيت اشبه ببيت الابداع للانسان الغيور هشام الذهبي ويتم جمعهم واعادة تأهيلهم بمساعدة برلمان الطفل العراقي او يتم انضمامهم إلى دور رعاية الدولة للاهتمام بهم . هؤلاء احباب الله الا نستحي من أنفسنا ونخجل ونحن نشاهدهم كل يوم يتسولون ويأكلون من فضلات القمامات و .و..ستطول وقفتنا أمام الله طويلا اذا لم ننقذهم من جحيم الدنيا .