شركات السفر والسياحة تتسابق في عروض تتضمن برامج مغرية

دعوة المصطافين لرحلات بأسعار باهظة

الموصل - سامر الياس سعيد

نشطت في الاونة الاخيرة شركات متخصصة بالسياحة والسفر لجذب الراغبين بتمضية صيف خال من الحرارة  ومفاجات الكهرباء في استقطابهم لبرامج سياحية معدة لتمضية بضعة ايام في دول عربية واخرى اوربية  وفق برامج  معدة تتضمن الاقامة في فنادق سياحية ذات مواصفات مناسبة اضافة لتمضية جولات في ربوع تلك الدول  مبرزة في تلك الاعلانات التي باتت تواجه المتابعين في مواقع السوشيال ميديا بسباق الاسعار والعروض المختلفة التي ربما تغري المتابع لطرق ابواب تلك الشركات والاستزادة من المعلومات المتعلقة بتلك العروض المتاحة  وقال نشوان سامي ان العروض التي تتيحها شركات السفر محددة  بالانطلاق سواء من بغداد او من اربيل وفي ذلك مشقة كبرى لمن هم  خارج تلك المدينتين من خلال صعوبة الوصول الى المطار بالحمولة الكبيرة من الحقائب والبحث عن طرق  مناسبة  في الوصول الى المطار بايسر الطرق  مضيفا يتوجب على شركات السفر الالتفات  الى هذا الجانب والبحث عن معالجات مناسبة له بتوفير ايسر الخيارات للمصطاف والسائح.

تسليم هدايا

بينما قال  مروان عبد المنعم  ان اختلاف الاسعار بين شركة واخرى بنذر باختلاف  في الاسعار وتباينها بين  مختلف الشركات مما يعطي انطباع باستغلال بعض الشركات ومحاولة توظيف الموسم في استقطاب اكبر عدد من المصطافين بمعزل عن الخدمات المقدمة  لهم  واضاف عبد المنعم  ان شركات السفر تعتمد كسب الاموال دون ان تسهم  بتوفير الخدمات مما ينجح بكسب السمعة التي كانت راسمتل اغلب الشركات ومدعوة للسفر معها بناءا على تلك السمعة التي تتمتع بها تلك الشركة وتغلب  على شركات اخر  تنافس في هذا الموسم  فيما قال فالح عبد الله ان  اغلب الشركات باتت تجد في الموسم الصيفي الحالي فرصة للخروج من دوامة خساراتها التي لحقت بها خصوصا في فترة جائحة كورونا  حيث نجد ان الموسم الصيفي يبدو  الاكثر اقبالا  من قبل  العديد من الراغبين بتمضية صيفهم في ربوع دول وبلدان يجري  الدعاية لها فهنالك من يدعو للسياحة في ارمينيا مبرزا عذوبة مائها وفواكهها الطازجة الخالية من المواد الحافظة  وربما يستخدم مواقع التواصل ي ابراز تلك المحطات من  هذه الدولة الى جانب تصوير ربوعها واماكنها السياحية لجذب اكبر عدد من الراغبين بزيارتها  اضافة لابراز اكثر من سعر يجعل الراغب امام عروض شتى لزيارتها  وهنالك من يلتفت الى تركيا واماكنها الزاخرة بالجمال والطبيعة الخلابة حيث  تبرز بعض الولايات التركية كمدينة طرابزون في استقطاب فئة اخرى وقد يبدو العراقيين مغرمين بالربوع التركية كونها تتوفر على اكثر من منفذ فهنالك من يقصدها بوسيلة الطيران عبر الطائرات.

وسيلة مناسبة

اضافة لوجود مطار في مدينة زاخو يوفر وسيلة نقل مناسبة لتلك الولايات  الى جانب  المنافذ البرية حيث  يضرب السائح اكثر من عصفور بحجر واحد حينما  يستخدم  وسيلة الباصات المكيفة  التي توفر للسائح الاطلاع على المحطات الخلابة التي يمر بها  في طريقه للولايات التركية ذات الطبيعة السياحية الجميلة  اما هنالك دول فتجد ان تعريفة السعر فيها تبدو منخفضة بالرغم ان  الانطباع المتولد عنها بانها من اغلى الاماكن  وهي دبي حيث نجد ان اغلب  الشركات تضع سعرا محددا للسائح قد يتراوح بين 450  الى 500  دولار بتكلفة السفر  عبر الطائرة بينما تحجم عن توفير تفاصيل اخرى تتعلق بالاقامة بالفنادق التي يبدو ان انسب فندق فيها لاتتراوح تعرفة الاقامة فيها عن 200  دولار للاقامة مما يصدم السائح ويحجم عن التوجه الى تلك المواقع خشية من الارتفاع الجنوني للاسعار مقارنة بغيرها من المناطق التي يقصدها السائح وتروق له نسبة للاسعار المناسبة التي تضعها شركات السياحة لاغراء السائحين والتوجه اليها لقضاء صيف مثالي في ربوعها