الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
متابعة الشباب وتفعيل الندوات التثقيفية  يحد من مخاطر التواصل الإجتماعي

بواسطة azzaman

باحثون يؤكدون تورط الشبكات الإلكترونية في مضاعفة حالات الإنتحار

متابعة الشباب وتفعيل الندوات التثقيفية  يحد من مخاطر التواصل الإجتماعي

 

بغداد - فائز جواد

اكد الباحث محمد خميس على ان (الشبكات الاجتماعية تؤثرعلى صحة الشباب والمراهقين خصوصا وتنتج مخاطر نفسية اذا ماافرطوا في متابعة الشبكات الاجتماعية التي بدات تتطور وتخرج من سيطرة الوالدين وكبار السن  وبالتالي تنعكس سلبا على صحة الشباب والمراهقين الذين يفرطون بمتابعتها والتي أصبحت تؤثر على المستوى الدراسي والنفسي والصحي لنسبة كبيرة من الشباب) .

حالة سلبية

واكد خميس أن (المتابعة من قبل الوالدين وكبار السن وحدها غير كافية مالم تقم وزارتي التربية والتعليم العالي والشرطة المجتمعية بمتابعة هذه الحالة التي اثرت سلبا على الحالات النفسية للشباب ليس في العراق وحسب بل بدات تنتشر تلك الحالات بين شباب الوطن العربي وتجاوزت العالم اثر التحذيرات المتواصلة والتي نتابعها على المواقع الاخبارية التي جميعها تحذر من المخاطر النفسية والاكيدة لصحة الشباب والمراهقين ) ودعا خميس (الجهات المسؤولة واولها وزارتا التربية و الداخلية وشبكات التواصل الاجتماعي وشبكة الاعلام العراقية بضرورة توعية شبابنا الذي بدا يفرط بوقته بمتابعة التواصل الاجتماعي والشبكات الاخرى التي بدات تنخر بصحة الشباب والمراهقين وقبل ان تنفلت الامور الى مخاطر جمة .الوقت حان لنشر التوعية التتثقيفة موجهة الى جيل الشباب وتحذيرهم من متابعة الشبكات التي تقود الى تدهور صحة جيل الشباب والمراهقين وهم يفرطون بمتابعة شبكات التواصل الاجتماعي ).من جهتهم شدد اولياء امور الطلبة وخاصة من جيل الشباب والمراهقين على ضرورة متابعتهم وتوعيتهم حد محاسبتهم قانونيا من قبل الشرطة المجتمعية قبل ان ينخرطوا بالشبكات التي تؤثر سلبا على صحة الشباب والراهقين .وقالت السيدة رباب الحسيني (ربة بيت وتربوية)  (اذا ماتبعنا بجد واهتمام ما يجري حولنا نرى تضاعف حالات الانتحار بين جيل الشباب الذي بدا يفقد صحته النفسية بسبب متابعته لشبكات التواصل الاجتماعي ) وتقول ( اذا مااحصينا حالات الانتحار شهريا في عموم العراق نجدها من جيل الشباب والمراهقين واعتقد ان الوقت حان لتثقيف هذا الجيل وخاصة المراهقين من مخاطر متابعة شبكات التواصل الاجتماعي ومتابعتهم من الوالدين والمدرسة والجهات المسؤولة ويجب تدخل وزارة الداخلية من خلال  الشرطة المجتمعية ،اضافة الى عقد ندوات خاصة وعامة لجيل الشباب قبل ان ينفلت الوضع ويؤدي الى مخاطر جمة ).

حالات نفسية

وتقول سمر التميمي وهي مديرة مدرسة ( ان مخاطر متابعة التواصل الاجتماعي من قبل جيل الشباب والمراهقين تؤدي الى حالات نفسية وصحية ويقينا اننا تابعنا حالات الانتحار بين جيل الشباب والمراهقين اضافة الى حالات الاغتصاب من قبل مراهقين لاطفال بعمر الزهور وحالات القتل العمد بين عوائل جميعها هي من نتيجة متابعة الشبكات والتواصل الاجتماعي العربية والعالمية والتي اثرت سلبا على صحةالشباب وبالاخص المراهقين وادت الى تدهور هذه الاجيال وربما تتفاقم اذا ماتركناها دون حلول جذرية واعتقد ان اولياء امور الطلبة والمراهقين هم الحل الانسب من خلال متابعتهم الجادة فضلا عن مضاعفة الدور التثقيفي من قبل الوزارت المعنية ومتابعة هيئة الاتصالات وعقد ندوات مع الشرطة المجتمعية للحد من هذه الظاهرة التي بدات دولا كبرى وعظمى تعاني من هذه الحالة التي بدات تنتشر بين الشباب المراهقين في عموم العراق).وكان مسؤول طبي أميركي حذّر في وقت سابق من مخاطر الشبكات الاجتماعية على صحة الشباب النفسية ونبّه مسؤول طبي في الولايات المتحدة من أن الشبكات الاجتماعية قد تتسبب بـ(آثار ضارة جداً)على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، داعياً عمالقة التكنولوجيا في تقرير نُشر سابقا  إلى التحرك حيال هذه المخاطر.

ونقل بيان مرفق بهذا التقرير عن مدير هيئة الصحة العامة في الولايات المتحدة فيفيك مورثي قوله (نحن نمر بأزمة وطنية في ما يتعلق بصحة الشباب النفسية، وأخشى أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي محركاً رئيسياً لهذه الأزمة، وهو أمر يجب أن نعالجه بصورة عاجلة) ورأى في التقرير الواقع في 19 صفحة أن ثمة حاجة إلى مزيد من الدراسات (للتوصل إلى فهم أفضل لتأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي)على الشباب، لكنّه ذكّر بأن أدلّة كثيرة تثبت أن هذه الشبكات يمكن أن تنطوي على عواقب سلبية.وأوضح مورثي أن الدراسات أثبتت مثلاً وجود صلة بين استخدام الشبكات الاجتماعية وظهور أعراض الاكتئاب. فمن خلال دفع المراهقين إلى مقارنة أنفسهم، قد تؤدي هذه المنصات إلى إضعاف احترامهم لذواتهم.وأكد مورثي استناداً إلى إحدى الدراسات أن الشبكات قد تشكّل خطراً على الفتيات والمراهقات أكبر من ذلك الذي تمثله على الفتيان، إذ أنهنّ عرضة للتنمر عبر الإنترنت وقد يعانين اضطرابات الأكل.واشار إلى أن جميع الشباب يمكن أن يتعرضوا لمحتويات خطيرة تُظهر أعمال عنف أو أفعالاً جنسية.وشدد على ضرورة أن تفرض شركات التكنولوجيا حداً أدنى للسن للأطفال الذين يرغبون في الانضمام إلى شبكاتها الاجتماعية، وأن تبادر إلى اعتماد إعدادات توفر حماية أفضل لخصوصيتهم.


مشاهدات 481
أضيف 2023/05/28 - 4:36 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 4:51 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 42 الشهر 42 الكلي 9362114
الوقت الآن
الإثنين 2024/7/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير