لقاء مؤجل  بين الغريمين الزوراء والجوية مطلع الإسبوع المقبل

 

الوطني يلعب مع الياباني بلا هدف والعبرة تبقى في النتيجة

 

 

الناصرية -  باسم الركابي

 

 فرض منتخبنا الوطني التعادل على المنتخب  الياباني بهدف اللاعب مهدي كامل د72 من وقت المباراة التي   انتهت بتعادلهما بهدف  عندما بكر الضيوف بالتسجيل  د8 التي جرت في طهران  ضمن تصفيات الجولة الثامنة   من المجموعة الثانية المؤهلة لكاس العالم  بكرة القدم في روسيا العام المقبل  ليرفع الفريق الياباني رصيده الى 17 نقطة في اولوية سلم ترتيب المجموعة  ومنتخبنا الى خمس نقاط في الموقع الخامس   قبل ان تخدم  النتيجة كل من  السعودية واسترالياوفي كل الاحوال تظهر النتيجة  مقبولة  امام التوقعات التي كانت تنصب لمصلحة اليابان لاسباب معروفة  حيث يتصدر المجموعة التي عززها بإضافة نقطة المباراة المذكورة ليرفع رصيده الى 17 نقطة   قبل ان تتوقف انتصاراته  وتغيرت حسابات التأهل بعد النتيجة التي قد تاخره بعد اكثر اذا ما   تعثر امام المنتخب  الاسترالي  في اللقاء الذي سيجمعهما  في   الحادي والثلاثين من اب المقبل ويحتاج الى الفوز  للتأهل  مباشرة  بغض النظر عن اخر مبارياته التي سيلعبها مع السعودية  الذي تنفس الصعداء امام حسابات التاهل بعد تعثر اليابان  مؤكد انه  ممتن لمنتخبنا   الذي وضع الثلاثي المتقدم في وضع اخر رغم انه خارج حسابات لعبة التأهل بعد الخروج المر من المجموعة التي سيلعب  اخر مباراتيه  امام تايلاند والامارات  التي كانت قد خرجت  من التأهل   المباشر  اثر تعادلها مع تايلاند في اللحظات الاخيرة  لينقذ نفسه من لخسارة ومنتخبنا من التراجع للموقع الاخير  لو  استمرت   تايلاند متقدمة  قبل ان تقبل التعادل  في للدقيقة الاخيرة من المباراة

 

 الانطباع العام  

 

 الانطباع العام عن منتخبنا مقبول مع انه لعب بدون هدف   والاهم لم يخسر المباراة امام توقعات الكل في انه سيتلقى خسارة ثقيلة  رغم التغير في بعض العناصر الاساسية  وغياب ا خمسة منهم من حيث ظروف اللاعبين والاصابة واختيارات المدرب  الذي  عكس قدراته التدريبية ونظرته للاعبين ما جعله ان يختار التشكيل المطلوبعلينا ان نعترف ان الاداء الذي شاهدناه   لايختلف عن ذلك  الذي قدمه المنتخب في مبارياته السابقة  وكان  بطيء في بعض الاوقات ولم يظهر بمستواه المعهود ليس  امامنا  بل في اغلب مبارياته في التصفيات  لكنه يلعب في ميزات مؤثرة حيث التصدر وعدد حالات التاهل حتى الاحتراف العالي لبعض اللاعبين ضمن فرق اوربية قوية  وهو المستقر كثيرا 

 

 المباراة استمرت  رتيبة ومملة في اغلب اوقاتها وخلت من الفرص الحقيقية  على المرممين  وظهرت الافضلية النسبية للفريق الياباني بعد انكماش منتخبنا اثر تلقيه  الهدف  كما ظهر هجومنا في عزلة  في الشوط الاول  

 

 وبدا الفريق الياباني بالضغط واللعب الهجومي  وفرض السيطرة في بعض الاوقات  وكان له ما راد بعدما تقدم د8  على بداية المباراة من كرة ثابتة وخطا دفاعي  عن طريق يويا اوسكا   ليتجاوز المخاوف في ان تاتي بداية  اللعب لمنتخبنا  الذي انكمش  وظهر مدافع  اكثر ما يلزم ولم يرد على تقدم الفريق الاخر  قبل ان يبقي اللعب في ملعبنا وكاد منتخبنا ان يتلقى هدفا اخر في ظل الاريحية التي منحها الهدف المبكر لهم  ولجوء  فريقنا للتكتل الدفاعي  من تلقي هدف اخر لكن خبرة بعض اللاعبين ظهرت في وقتها في مجاراة الخصم ولو  من دون خلق  الفرص الحقيقية  بينما مالت  الامور  للفريق الياباني  الذي سيطر على منطقة الوسط   ولعب من الجانبين بسلاح السرعة  قبل ان يتدارك الدفاع الامور وينتهي الشوط الاول بالهدف

 

 محاولات  سريعة

 

 وجاءت محاولات اليابان  سريعة مع انطلاقة الشوط الثاني ووصل الى  منطقتنا  في كرات خطرة  لم تستغل كما يجب  كما فشل في اختراق الدفاع وراح منشغلا في الدفاع عن الهدف  متراجعا لمنطقته وقيام المدرب باجراء التغيرات  التي لم تدعم جهود الفريق في ابقاء النتيجة  ما دفع بلاعيبنا  للتقدم وخطف المبادرة الهجومية وانتقلوا الى منطقة الخصم لكن دون خطورة ومن خطا دفاعي مشترك مع الحارس  استغله مهدي كامل المندفع واحدابرز  اللاعبين في ادخال الكرة  من  بين ايدي الحارس  ليعيد المباراة  للبداية قبل ان تظهر تأثيراته على الفريق الياباني  الذي افتقد  للتوازن ولولا تراجع اللياقة البدنية  التي خانت   البعض من لاعبينا  لحدث تغيرا في النتيجة وفرصة  تحقيق الفوز  بعدما فقد صوابه  امام النتيجة التي فشل في تغيرها   بعدما افتقد للتنظيم في الربع الاخير   قبل ان ينجح دفاعنا في تشتيت الكرات وابعدها عن المنطقة ليعود بنقطة  لكنه يجد نفسه امام صراع من نوع اخر  امام  القوتين الاسترالية عندما يستقبلها و يخرج للسعودية الامور كانت في صالح للمدرب باسم قاسم الذي ينهي اللقاء الثالث بشكل مقبول  ومهم ان يحدث هذا الامر   مع الوضع المعروف الذي يمر به المنتخب  ما يجعله على   متابعة الامور بشكل افضل  ونتيجة التعادل  المرحب بها  من الفريقين السعودي والاسترالي ستصعد من الصراع بين الفرق الثلاثة  التي بقيت وحدها في دائرة  صراع المجموعة  المتوقع ان تشهد مباريات حامية  لانها تقف بالقرب من بعضها وان فارق النقطة  سيحفز السعودية واستراليا  على اللحاق  باليابان  وسحب الصدارة  منه الذي كان يمني النفس بتحقيق الفوز على منتخبنا  النتيجة التي القت بضلالها على   مسيرته  وايقاف انتصاراته ولم يبقى على نهاية التصفيات فقط  جولتين  وفارق النقطة

 

 سير الامور

 

 وبغض النظر عن الوضع الذي يمر به المنتخب  بعد ضياع حلم التاهل   فكل شيء يسير  بهدوء  حتى النتيجة قد تظهر بين عشاق  منتخبنا غير  مؤثرة ولا وقع لها   كما معلوم وامام  خروجنا المذل  بعدما  كان  الكل يتساءل هل بمقدور منتخبنا ان يعكس نفسه كفريق معروف  ولو على المستوى الاسيوي  ويرد اعتباره امام ما تبقى له من مباريات خصوصا  امام اليابان  المرشح الساخن للتأهل  ولان  منتخبنا استمر معبرا لاقرانه في المجموعة  بعدما تلقى خمس خسارات   وخذل الكل في مهمة لازالت تحمل  الاثار السلبية في نفوس الجميع الذي تابعوا اللقاء من دون رغبة  لكن تبقى  الاهمية والعبرة  في النتيجة   امام الازمة التي تمر بها الكرة العراقية والمنتخب  وتازم الامور بين كل الاطراف وماخفي اعظم  اكثر من فائدة خرج فيها المنتخب  في تعادله  وفي كل الاحوال  التعادل  كان مطلوبا ومقبولا  وفي ظل الظروف التي يعيشها منتخبنا   بعدالانحناء امام اقرانه  والمستوى  المتدن  الذي عليه الفريق ومهم ان تاتي  النتيجة وقبلها الفوز على الاردن والتعادل مع كوريا ج   ما  سيساعده في تحسين ترتيبه في التصنيف الدولي الشهر للمنتخبات من قبل الفيفا  الان 120  الذي يظهر متاخر لم يتوقع اشد المتفائلين  ان يتمكن منتخبنا من تحقيق التعادل بعد الخضوع الى تغيرات في الجهاز الفني والفترة القصيرة التي  تولا فيها المدرب باسم قاسم  المهمة التي لازالت تسير تحت سيطرته  لكن الامور تحتاج الى معالجة امام المستوى  الذي ظهر به مع اهمية النتيجة معنويا  على المنتخب وبغض النظر عن الموقف الذي عليه منتخبنا في المجموعة  وبعد الخروج المخيب من التصفيات  الذي كان خارج التوقعات ولو تم تدبير الامور بشكل افضل من حيث فترة الاعداد والمشاكل التدريبية    لكان بالإمكان افضل مما كان وما انتهت عليه الامور  بحسرة  خانقة وما اضر بسمعة الكرة العراقية  على المستوى الاسيوي   عندما فشل في عكس الصورة المطلوبة

 

باسم قاسم

 

 المباراة  فرصة للمدرب باسم قاسم في الوصول الى التشكيلة المطلوب والتعامل مع البدلاء مع حاجة الوقت والنتيجة  ومؤكدان سيطلع بعد اكثر على اداء اللاعبين وعطائهم من خلال مباريات الدوري لكن الاهم حسم موقف المدرب في ان يكون دائما ومستمر مع المنتخب  الذي عكس شيء من سمعته في النتيجة لان الكل يدرك العبرة في النتيجة لانه ما الفائدة تلعب وتعطي وتتقدم ولم تفوز

 

 وبعدومع واقع نتيجة التعادل لكنها  لم تداو جراح المنتخب   لان الخروج من تصفيات لكاس العلم نكسة بكل ما تعنيه الكلمة  وكان حصادا مرا

 

 مباريات لدوري

 

 واذا كان حصادنا مرا في تصفيات كاس العالم تظهر الان مشكلة  اكمال مباريات الدوري  التي ستستأنف بعد غد السبت  السابع عشر  من الشهر الجاري  وتامل الفرق ان  ينتهي الدوري في الموعد الذب اعلنه لاتحاد  وتفتتح المباريات  المؤجلة بلقاء الزوراء والقوة الجوية الذي يقام بملعب الشعب الاول يقف في الموقع الخامس ولعب  27  حقق الفوز  في 15  مباراة والتعادل في 7 وخسارة 5 مباريات اللقاء المذكور هو الثاني في الدوري المحلي والرابع بينهما الموسم الحالي  بعد انتهاء الاول بتعادلهما السلبي   كما التقيا قبل  ايام مرتين في بطولة الاتحاد الاسيوي  تعادلا في الاول وتغلب الجوية الثاني   عندما تاهل الجوية للنهائي قبل ان يخرج الزوراء ويتفرغ للدوري  ويسعى  لتحقيق النتيجة التي ينتظرها جمهوره  من اجل تعزيزدوره في المنافسة وتسخير نتائج المباريات لمؤجلة لرفع الرصيد وتحسين الموقع   والفوز سياخذه للموقع الرابع في حال الفوزعلى  الغريم الجوية  ولانه لايريد ان يفرط بنقاطها بل تقديم نفسه  كبطل للموسم الاخير ويامل ان يبقى في دائرة الصراع وسيلعب بصفوف متكاملة  وبشعار لابديل عن الفوز  سعيا لتحقيق موقع يناسبه في اللعب خارجيا الموسم المقبل عندما تظهر الفوارق  مع المتصدرويقدر عصام حمد ولاعي الفريق اهمية وقيمة النتيجة وانعكاسها على واقع الفريق الذي فرط  بنقاط عدد من  المباريات عندما  خسر خمس مباريات  وسيكون امام مهمة صعبة امام الجوية المتحفز  ويظهر الزوراء بقوة هجومية تعد  الافضل بعد النفط عندما سجل 53 هدفا  من خلال قوة اللاعبين  علاء عبد الزهرة ومهند عبدالرحيم ولؤي صبحي ويظهر متكامل الصفوف  كما يظهر دفاعه متوازن عندما تلقت شباكه

 

 وضع مناسب 

 

 ويظهر الفريق في وضع مناسب ولم يبقى امامه الا  العودة لمنافسات الدوري  على امل تحسين موقعه  من خلال وجود اللاعين القادرين على تحقيق  الفارق والنتيجة لجمهوره الكبير الذي ينظر نظرة خاصة للنتيجة  والفوز  الذي يساوي اللقب بعينه كما ان اللقاء يحمل رائحة الثار بعد خسارته امام الغريم  اسيويا وفشله في الفوز عليه في المباريات الثلاث   ويعمل  الزوراء  على اقناع جمهوره في عكس النتيجة التي سيكون لها تاثير  على المنافسة التي لاتظهر سهلة امام الزوراء الذي سينتقل بعد لقاء الجوية الى النجف الذي ينتظره   على  احر من الجمر بعد خسارته في العاصمة في الوقت القاتل

 

 فريق الجوية

 

 من جانبه فان الجوية يعيش في افضل ايامه مع المدرب باسم قاسم  اثر النتائج التي خرج فيها مع المنتخب الوطني والجوية اسيويا ومحليا  والفريق يسير في الاتجاه الصحيح ويمتلك  لاعبين قادرين على صنع الفارق وتحقيق النتائج ومؤكد ان جهود  الفريق تنصب على الاستفادة  من جميع  مبارياته السبع المؤجلة    وجمع نقاطها لانها هي من  ستؤمن له  السير بالطريق المؤدية الى الصدارة ولان الفوز في مبارياته المؤجلة سيكون بالامر  الجيد ويمنح الفريق الضوء الاخضر في حسمها  ويدرك المدرب واللاعبين  اهمية نتائج المباريات التي يكون لها استهامة في الصراع  على اللقب  والفريق يحث  الخطى للاقتراب اولا من الصدارة وابعاد النفط منها المقبلة   اذا ما تمكن الفريق ان يوفر نقاطها لنفسه اذا ما اراد ان يبقى يدافع عن اللقب ويتعين على اللاعبين ان يلعبوا بالمستوى المطلوب بعد الظهور الجيد على المستوى الاسيوي وامام فرصة المنافسة الحقيقية على اللقب المحلي  من خلال تعزيز حالة الانسجام   فضلا عن قوته الهجومية ووجود العناصر المعروفة  حيث حمادي احمد وهمام طارق وبشار  فهد  وعلاء محسن وسعدناطق  كما ظهر الفريق قويا  ومتماسكا في مبارياته الاخيرة عندما نجح في ست مباريات  مقابل دخول هدف واحد ويعدذلك تحول  انطلق به الفريق مع بداية المرحلة الثانية  التي يقدم فيها مباريات ناجحة وفرض نفسه متقدما من موقع الى اخر  حتى الرابع 53 نقطة ويتطلع للصدارة  ويريد حسم الامور في مهمة المرحلة الثانية امام الغريم الزوراء  قبل ان ينتقل في  الحادي والعشرين من الشهر الجاري لمواجهة الطلاب

 

 الميناء والوسط

 

 ويعلب الاحد الميناء ونفط الوسط  اصحاب الارض في الموقع السادس 52 نقطة ومطالب في تقديم نفسه بحالة افضل بعد  خسارة  الزوراء  والتعادل مع الجوية  ويبحث غازي فهد عن الفوز الاول  في وقت يهتم الوسط بألقاء البصرة من اجل ملاحقة الشرطة  والتمهيد للحصول على مكانه الوصيف في اللقاء الذي يجمعهما في  الثاني والعشرين من الشهر الجاري  وكانت لجنة المسابقات قد اصدرت جدولا في المباريات المؤجلة والجولات المتبقية من الدوري كما تظهر هنا  حيث يلعب السبت الزوراء والجوية وفي اليوم التالي الميناء مع نفط الوسط، وفي الحادي والعشرين من الشهر الجاري يواجه النجف على ملعبه الزوراء، وفي اليوم ذاته يلتقي القوة الجوية مع الطلبة.  كما يلعب  في  الثاني والعشرين من الشهر الجاري البحري مع نفط الوسط في البصرة، وفي الخامس والعشرين ، يضيف  القوة الجوية على ملعبه كربلاء، وفي اليوم التالي يلعب البحري مع الزوراء والشرطة مع نفط الوسط. وتجري في الثلاثين من هذا الشهر، ثلاث مباريات، يتواجه فيها كربلاء مع الميناء، ونفط الجنوب مع القوة الجوية، ونفط الوسط مع نادي الحسين وستقام المباريات المؤجلة الأخرى، بعد إقامة مباراتي الدور الرابع عشر، يومي الثاني والثالث من شهر تموز المقبل، والدور الخامس عشر في السابع والثامن ،  فيما يلعب نفط الوسط مع القوة الجوية في الثاني عشر من الشهر المقبل، ويواجه نادي الحسين القوة الجوية، في السابع عشرمن الشهر ذاته ومن المقرر أن تنتهي الأدوار الأربعة المتبقية ، في الثامن آب المقبل، حيث تجرى منافسات الدور السادس عشر من المرحلة الثانية،

 

يومي الخامس والعشرين والسادس ، وتقام منافسات الدور السابع عشر في التاسع والعشرين والثلاثين من الشهر المقبل أيضا.

 

وتجرى مباريـات  الدور الثامن عشر يومي الثالث والرابع من  آب المقـــــــــبل، على أن تقام مواجهات  الدور التاسع عشر والأخير، يومي السابع والثامن من شهر آب المقبل.