حرية التعبير بمهب الريح
مشتاق الربيعي
حرية التعبير بالعراق اصبحت بمهب الريح وعلى ما يبدو سياسية تكميم الافواه عادت من جديد الى البلاد فضلا ان حرية التعبير قد كفلها الدستور العراقي الجديد وسياسة تكميم الافواه لاجدوى منها حيث بين الحين والاخر يشهد استقدام او اعتقال ناشطين مدنيين وصحفيين بسبب اقلامهم النبيلة والحرة التي زلزلت عروش الفاسدين والمفسدين لكن لا حياة لمن تنادي ولانعلم اين الديمقراطية التي يتحدث بها الجميع هل وضعت على الرف وعلى ما يبدو سيسير العراق نحو نظام دكتاتوري وهذا ما نخشاه على البلاد والعباد بالوقت الراهن برغم يوجد نوع ما حرية للتعبير لكن متواضعة جدا ولقد رأينا ما حصل مع فرسان انتفاضة تشرين المجيدة حيث انزل البعض عليهم تهم ما قد انزل بها من سلطان وهم بعيدين عنها كل البعد شبان خرجوا من رحم الظلم والاضطهاد وطالبوا بحقوقهم المشروعة والان اصحاب الشهادات العليا بالبلاد ايضا يطالبون بحقوقهم المسلوبة عندما ينظمون وقفات احتجاجية لكن لاتوجد اذان صاغية لهم بتاتا ويتعرضون احيانا الضرب المبرح اين العدالة من كل ما يجري مع العباد و ان هربتم من عدالة الارض لن تهربوا من عدالة السماء