الموسوي يعرض 4 أشرطة وحنّون مشغول بكائن أسطوري
تجارب شبابية خجولة بأفلام الأنيميشن لغياب الدعم
بغداد - فائز جواد
ضيف المركز الثقافي في الاتحاد العام للإذاعيين والتلفزيونيين في احدث جلساته المخرج انس الموسوي وبحضور عدد من الفنانين والصحفيين العراقيين وتم عرض أربعة أفلام انيميشن قصيرة للموسوي .و أكدت هذه الأفلام المستوى الحرفي والإبداعي لشبابنا وهم يدخلون معترك إنتاج هذا النوع من الأفلام بجهود فردية وإمكانيات إنتاج متواضعة .
وعن التجربة العراقية في هذا المجال ذكر الموسوي ان (التجربة الأولى كانت عام 1982 للمخرج الراحل فيصل الياسري بفيلم الأميرة والنهر ومنذ ذلك الحين لم ينتج أي فلم ) وقال الموسوي في معرض حديثه للحاضرين ( عدا محاولات التلفزيون التربوي ) إلى ما بعد 2006 تم التعرف على التقنيات والبرامج الحديثة في صناعة أفلام الانيميشن عن طريق اليوتيوب وبشكل ذاتي اكتسبنا خبرتنا المتواضعة وقدمنا أعمال ذات محتوى فكري وفلسفي أوجدت لها حضوراً عربياً وعالمياً ) .
وقال الاكاديمي صباح الموسوي الذي ادار الحوار مع المخرج الشاب (هنا لابد لنا وبعد هذه التجربة الشيقة والجميلة من خلال متابعة عرض افلام الانيميشن التي اخرجها انس الموسوي لابد لنا وباقتدار ان نوجه التحية لشبابنا في كفاحهم لإثبات الذات المبدعة ) .
وفي معرض مداخلات عدد من الحاضرين قال المخرج السينمائي علي حنون (هذا النوع من فن الثري دايميشن اي يعني الابعاد الثلاثة وهو رسم كارتوني لكن غير مسطح اي في عمق وارتفاع فانك ترى الشخصية من كل الجوانب وهذه البرامج متخصصة بالحاسوب تنتج هكذا نوع الشخصيات تصمم ويعملون لها هياة ويكسونها بالجلد او الاقمشة وهي بالنتيجة كلها افتراضية ثم يؤسسون مكان (لكويشن) مثل غرفة نوم او مسرح بشكل افتراضي يطلق عليها تقنية الحقيقة الافتراضية كما تطلق عليها الناقدة السورية اميمة الدكال وتقول هي بالحقيقة لم تكن موجودة ، موجودة بجهاز الحاسوب فقط ولهذا ينشاون اضواء افتراضية وهذا التخصص من الافلام اسسته شركة بكسال الامريكية ثم تطور وانتج هذا بشكل عرضي وهذا النوع كان يستخدم للتصاميم وعندما تطلب من شركات التصميم خارطة على سبيل المثال فانه يخرج الخارطة كانما بيت بكل تفاصيله فالسينمائيين قالوا لنستخدمها واول شركة عملتها هي شركة بكسال بالتعاون مع شركة والت دزني والان على مستوى العالم الكل يستخدم هذا النوع من الفن ولكن في العراق لاتوجد لدينا شركات متخصصة وهناك محاولات فردية مثل محاولة ضيفنا اليوم انس .اذا في العراق لابد من تاسيس شركات تدعم هذا النوع وعندما نريد ان نعمل فلما عن شخصية عراقية او عربية مهمه ونحوله الى الاطفال فانه يدر ربحا كبير رغم ان الاعمال التي شاهدناها اليوم هي ليست للاطفال بل تحمل معاني والغاز كبيرة) فلم روائي
وختم حنون ( انا الان بصد كتابة سيناريو فلم روائي طويل يتحدث عن كائن اسطوري اسمه بازوس هو في الاساطير البابلية والان اعمل بشكل مجاني لانتاج ماتبقى من الفلم وننتظر الدعم المادي والمعنوي من شركة او جهة تهتم بهذا النوع من الافلام الذي يحتاج الى حاسبات عملاقة وامكانات كبيرة ونحن ماضون على العمل في انتاج مثل هذه الافلام واحيي الفنان المبدع انس لحضوره ومشاركته وتعريف الجمهور العراقي والسينمائي على هكذا نوع من الافلام السينمائية).
وعقب الجلسة كتب الاكاديمي صباح الموسوي في صفحته في (فيسبوك ) كلمة عنونها (مع المبدعين) قال فيها (وسط دهشة وإعجاب الحضور شهد المركز الثقافي في الاتحاد العام للإذاعيين والتلفزيونيين – المركز العام عرض أربعة أفلام انيميشن قصيرة للمبدع انــــــس الموسوي حيث أكدت هذه الأفـــــلام المستوى الحرفي والإبداعي لشبابنا وهم يدخلون معترك إنتاج هذا النوع من الأفلام بجهود فردية وإمكانيات إنتاج متواضعة .
وعن التجربة العراقية في هذا المجال ذكر الموسوي ان التجربة الأولى كانت عام 1982 للمخرج الراحل فيصل الياسري بفلم الأميرة والنهر منذ ذلك الحين لم ينتج أي فلم ( عدا محاولات التلفزيون التربوي) إلى ما بعد 2006 تم التعرف على التقنيات والبرامج الحديثة في صناعة أفلام الانيميشن عن طريق اليوتوبوبشكل ذاتي اكتسبنا خبرتنا المتواضعة وقدمنا أعمال ذات محتوى فكري وفلسفي أوجدت لها حضوراً عربياً وعالميا. تحية لشبابنا في كفاحهم لإثبات الذات المبدعة).