مناشدة أنسانية إلى رئيس الوزراء

 رسالة الحسن

الخريجون منذ سنوات وهم يطالبون بحقهم بالتعيين وتزداد اعدادهم عاما بعد عام دون تلبية لطلباتهم المشروعة بعضهم حاصل على شهادات عليا والبعض الآخر من خريجي المعاهد والكليات والكل سواسيه لامطلب لهم سوى فرصة للعمل حسب ما لديهم من شهادات اكاديميه،  وتعاقبت الحكومات دون تنفيذ الوعود وخرجوا بتظاهرات سلميه وتعرضوا للاهانه والضرب وحتى القتل وأستشهد منهم اعداد كبيرة طيلة الأعوام الماضيه ، خرجوامن أجل فرصة عمل تضمن لهم العيش الكريم لهم ولعوائلهم ولكن لاحياة لمن تنادي وتاملوا خيرا بالحكومة الجديدة وفعلا تم تخصيص الف درجة لهم واستبشروا خيرا كون المفاضلة ستكون حسب النقاط والاستحقاق الا ان الجميع صدموا بعدم العدالة بالتعيين فقط تم تعيين من عائلة واحدة خمسة أشخاص وتعيين الأمي وخريج الابتدائية وتجاهل خريجي المعاهد والجامعات وكذلك هنالك من شعر بالغبن كون نقاطه أعلى ممن تم تعينهم فعلى اي اساس تمت إصدار أوامر تعينهم هل لعبت الواسطة والمحسوبية دورا في ذلك على حساب حق الخريج بالتعيين أن ماحدث من ظلم لخريجي محافظه ذي قار يجعلنا أمام مسؤولية إيصال صوتهم لسيادتكم  لرفع الغبن عنهم بعد مناشدتهم لنا كاقلام حرة وسفراء للسلام وحقوق الإنسان أن نقف بجانبهم ونعمل على  إيصال صوتهم لرفع الغبن عنهم كون محافظة ذي قار من المحافظات المنكوبة من جهة ومن جهة أخرى هنالك نقص كبير من الكوادر التعليمية والتدريسية في المدارس للتضخم الكبير في عدد الطلاب والتلاميذ لذا فأن عدد الخريجين غير المعينين يكفي لسد الشواغر .. تألمت كثيرا حينما تحدثت لي إحدى الخريجات بقولها مستعدة للتخلي عن شهادتي وأن اتعين عاملة خدمة بشهادة الابتدائية …، أن كان هنالك امل بتعيني ومثلها الكثيرون ممن لديهم عوائل وهم باشد الحاجة لفرصة عمل سواء كانوا شباب ام بنات اني حينما اكتب عن معاناتهم يعتصر قلبي الما حين يتبادر لبعضهم فكرة الانتحار لولا المخافة من الله وهذا ما اكدته لي إحدى الخريجات…سيادة الرئيس

حينما اذكر لك هذة التفاصيل فإني أريد أن أضع أمام عينيك صورة كاملة للوضع المؤلم الذي يعيشه الخريج ومدى المه لعدم حصوله على فرصة للتعيين وشعوره بالغبن والظلم لعدم تطبيق معايير التعيين بصورة صحيحة … التمس من سيادتكم العطف الابوي وإيجاد حل سريع لابناءك الخريحين

فهم بناة العراق وابناءه ومن حقهم العيش بكرامة .كلنا امل بشمولهم برعايتك الابوية ومن الله التوفيق