البنك المركزي يحقّق أعلى إحتياطي من العملة يتجاوز 90 مليار دولار:

فرصة لزيادة رواتب المتقاعدين وتعويض الفئات الهشّة في ظل الوفرة

بغداد - قصي منذر

كشف البنك المركزي ،عن ارتفاع احتياطي العملة الى اكثر من  90 مليار دولار ،واكد وجود فرصة  لتعويض أصحاب الرواتب القليلة من المتقاعدين والفئات الهشة بالمجتمع.وقال مستشار البنك احسان شمران الياسري في تصريح امس إن (احتياطي البنك وصل الى أعلى مستوياته بقيمة تتجاوز 90 مليار دولار)، واضاف (ما نعول عليه ليس احتياطي البنك ، وإنما أداء المالية العامة التي تنعم بوفرة كافية من الأموال)،  مؤكدا ان (المركزي ،هو مؤسسة لإدارة السياسة النقدية في البلاد والتدخل لإصلاح المشاكل التي تتعلق بسعر الصرف وغيرها)، واستطرد بالقول ان (احتياطات البنك لا تزال وفيرة وإجراءاتنا رشيدة)، مشددا على (ضرورة أن تكون المالية العامة منضبطة وتوجه الانفاق العام الى الأولويات الحقيقية بدلاً من تشتتها)، مبينا ان (هناك فرصة لتعويض جميع المحرومين خلال الاعوام الماضية من ذوي الطبقات الهشة والإعانات الاجتماعية وأصحاب الرواتب القليلة من المتقاعدين)، مؤكدا ان (ضبط أداء دوائر الجباية من الكمارك والضرائب سيعزز الموازنة بايرادات ثانوية الى جانب واردات بيع النفط). وفاتح مجلس الوزراء ،هيئة التقاعد الوطنية بشأن تنفيذ المادة 14 من القانون. واوصت وثيقة اطلعت عليها (الزمان) ، (الهيئة بتنفيذ المادة  14 من قانون 26 لسنة 2019 باعادة احتساب الرواتب التقاعدية بالراتب الكامل للمستحقين اسوة باقرانهم المحالين الى التقاعد بتاريخ نفاذ هذا القانون). وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق ، جدولا برواتب المتقاعدين بعد اضافة الزيادة المقرر صرفها مطلع العام المقبل. الى ذلك ، خاطبت وزارة المالية، وزارة التربية بالتعاقد مع المحاضرين والاداريين في مديريات محافظة بغداد وتحويلهم الى عقود. بدوره ، اكد عضو لجنة التربية النيابية علي غركان الدلفي، ان تثبيت المحاضرين والاداريين امر محسوم في قانون موازنة العام المقبل. واشار في بيان امس ان (تثبيت المحاضرين والاداريين أمر محسوم وسيتم تضمينه في قانون الموازنة العامة)،  مؤكدا ان (التثبيت سيكون بشكل عام وشامل لجميع المحاضرين والاداريين ولايختصر على بعض الاختصاصات ). فيما جددت ممثلية الأمم المتحدة في العراق، تأكيد التزام  الحكومة بتوفير فرص أفضل للشباب.وقال نائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق كلاوديو كوردوني خلال مؤتمر الشباب (لقد أثبت الشباب مرة أخرى أنهم ليسوا قادرين على إحداث التغيير وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم وللأجيال القادمة فحسب، ولكنهم ملتزمون بذلك)، واضاف ان (شباب الأمة هم قادة المستقبل، ونحن مدينون لهم، بأن نمنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم والمشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في بلدهم)، مؤكدا ان (الحكومة ملتزمة بتوفير فرص أفضل للشباب العراقي)، واشار الى أن (الشباب يمثلون أكثر من 60 بالمئة من سكان العراق، بيد أن أهميتهم لا تكمن في عددهم فحسب، ولكن أيضاً فيما يمكن أن يقدموه لحاضر ومستقبل هذه الأمة)، وتمضى الى القول ان (الشباب في العراق، كما هو الحال في بلدان أخرى، يواجهون عقبات اجتماعية وغالباً ما يتم استبعادهم من النقاشات السياسية ومنصات صنع القرار)، داعيا الى (ضرورة عدم الاستهانة بالأفكار والطاقات التي يمكن أن يجلبها الشباب لحل القضايا الاجتماعية والسياسية)، ولفت الى ان (الشباب هم مصدر الابتكار والمساهمون الرئيسيون في تنمية مجتمعات يسودها العدل وشمول الجميع وتنعم بالاستقرار).