النفط يثني على الجهود الوطنية ويصف الإنجاز بالنقلة النوعيّة
إرتفاع إنتاجية حقول ميسان إلى 300 ألف برميل بعد معالجة مياه بزركان
ميسان - علي قاسم الكعبي
وصفت وزارة النفط ، وصول طاقة طاقة انتاج حقول ميسان الى 300 الف برميل يومياً عقب تشغيل معالجة المياه في حقل بزركان، بالنقلة النوعية في قطاع الاستخراج. وقال بيان للوزارة تلقته (الزمان) امس انه (برعاية وزير النفط، احتفت شركة نفط ميسان بوصول الطاقة الإنتاجية إلى 300 ألف برميل يوميا، وبالتشغيل الأولي لمشروع معالجة المياه في حقل بزركان المرحلة الثالثة وبطاقة 20 ألف متر مكعب باليوم)، واشار الى ان (وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج كريم حطاب، حضر الاحتفالية بالإنابة عن وزير ، ناقلاً تحياته، واثنى على الجهود المخلصة، كما بارك السعي الحثيث لادامة وزيادة الانتاج، واصفاً هذا الإنجاز بإنه إضافة نوعية مهمة لقطاع الاستخراج، ولاسيما إنه يأتي في ظل ظروف استثنائية، وتحديات إقتصادية وصحية وأزمات عديدة تواجه النفط في العالم)، وأكد حطاب أن (الحكومة وقيادة القطاع النفطي تولي اهتماماً كبيراً بتطوير الحقول النفطية في ميسان من خلال وضع خطط زيادة وإدامة الانتاج النفطي ، حيث تأتي المحافظة في المرتبة الثانية بعد البصرة).
نفط ميسان
واشار الى ان (مشروع معالجة المياه في حقل بزركان المرحلة الثالثة وبطاقة 20 الف متر مكعب باليوم، يأتي ضمن خطط تطوير حقول نفط ميسان التي تشمل كل من حقول البزركان والفكة وأبو غرب)، مجددا تأكيد (اهتمام الوزارة بإستثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية، وإنها تهدف لاستثمار معدل يصل إلى مابين 250-300 مقمق مليون قدم مكعب قدم قياسي يوميا)، مبينا ان (مشروع استثمار الغاز سوف يؤدي الى تحويل الطاقة التي تحرق إلى طاقة نظيفة منتجة، ترفد محطات الطاقة الكهربائية بالغاز الجاف، فضلاً عن تنظيف بيئة المحافظة من الغازات الملوثة، وهذا المشروع يعد من المشاريع الرائدة في العراق وفي محافظة ميسان)، مثمنا (جهود وتعاون شركة سينوك لتحقيق الاهداف المشتركة).
انجاز خطط
كما ترأس وكيل الوزارة اجتماعاً مشتركاً يضم المسؤولين في شركتي نفط ميسان وسينوك الصينية. وقال البيان انه (اوعز بالتعجيل في إنجاز خطط التطوير للحقول النفطية واستثمار الغاز ، وبزيادة التخصيصات المالية لدعم المشاريع الخدمية والصحية لمواطني القرى والاحياء القريبة من الحقول النفطية).
من جانبه اعرب مدير عام شركة نفط ميسان حسين كاظم لعيبي عن) سرور ادارة الشركة ومنتسبيها لإقامة هذا الاحتفال بالتعاون مع المشغل ، للاحتفاء بهذا المنجز والمتمثل بزيادة وترقية الإنتاج من حقول ميسان والوصول بالطاقة الإنتاجية إلى300 الف برميل يوميا ،لتصل إلى الإنتاج المخطط ضمن خطة التطوير المستهدفة لهذا العام والتي تمثل أحد سيناريوهات إنتاج الذروة حسب دراسات الشركة المشغلة ، بالإضافة للاحتفاء بإنجاز المرحلة الثالثة من مشروع معالجة مياه الحقن بسعة 126الف برميل يوميا لاستخدامها بمشروع الدعم المكمني في مكمن المشرف ، حيث تحرص الشركة ضمن تطلعاتها الحالية والمستقبلية على تنفيذ خطط زيادة وإدامة الانتاج الوطني والاستثمار الأمثل للغاز المصاحب للعمليات النفطية والاستفادة منه في تجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية ، هذه الاهداف تأتي انسجاما مع خطط الوزارة وتوجهات الحكومة المركزية لتعظيم موارد الدولة )، مؤكدا ان (الشركة تمكنت وبالتعاون مع الشركات الاستثمارية من إنجاز العديد من المشاريع التنموية ما أسهم بتحقيق الأهداف التكاملية التي ننشدها كإدارة في تطوير القطاع الاستخراجي ، والتي تم إنجازها بفضل الجهود المشتركة والتعاون المثالي بين ملاكات الجهد الوطني والشركات الأجنبية العاملة في الحقول النفطية التي تخضع للتطوير سواء في حقول ميسان أو حقل الحلفاية ، متقدما بوافر الشكر والامتنان لجميع المساهمين في تحقيق هذا الإنجاز ، إدارات ، ومنتسبين). وانتعشت أسعار النفط، إذ أدى إغلاق خط أنابيب رئيسي لنقل الخام من كندا إلى الولايات المتحدة إلى تعطيل الإمدادات، لكن الأسعار ظلت بالقرب من المستويات المتدنية المسجلة في كانون الأول 2021 وسط مخاوف من تباطؤ نمو الطلب العالمي.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 76.74 دولاراً للبرميل بارتفاع 59 سنتا، أو 0.8 بالمئة، بعد أن هبطت 1.3 بالمئة اول أمس الخميس.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68 سنتا، بما يعادل واحد بالمئة ، إلى 72.14 دولاراً للبرميل، بعد أن سجل انخفاضا 0.8 بالمئة عند التسوية في الجلسة السابقة.
وأوردت أنباء عن وقوع حادث أدى لإغلاق خط أنابيب كيستون التابع لشركة تي.سي إنرجي الكندية في الولايات المتحدة، إلى ارتفاع قصير الأمد اول أمس الخميس، لكن الأسعار تراجعت في النهاية، إذ اعتبرت السوق أن الإغلاق لن يستمر طويلا. وتسرب أكثر من 14 ألف برميل من النفط في مجرى مائي صغير في كانساس، ما يجعله أحد أكبر انسكابات الخام في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من 10 سنوات.