نجمة الصباح تضيئ فضاءات هذه الإحتفالية
عكاب سالم الطاهر
التقيتُها ، وزوجها الفنان الكردي محمد فتاح ، مساء السبت الثالث من الشهر الجاري ، في مبنى اتحاد الحقوقيين العراقيين ، على هامش الاحتفاء بالمفكر العراقي الكبير الدكتور عبدالحسين شعبان . عندها عادت بي الذاكرة الى محطات موثقة بالصور على طريق التواصل مع الدكتورة ابتسام اسماعيل قادر ، عميدة كلية العلوم السياسية في جامعة السليمانية ، ورئيسة مركز گلاويش ( نجمة الصباح ).
من هنا كانت البداية. كان ذلك صباح يوم 23 / 5 / 2017 حين توجهتُ بصحبة الصحفي المقيم في السليمانية ، الصديق باسل الخطيب ، الى قاعة الندوات في فندق گراند ملنيوم ، في قلب مدينة السليمانية. والهدف حضور مؤتمر نسوي يعقد هناك. وبتعريف من الصديق باسل ، كنت وجهاً لوجه مع شخصيتين كرديتين . هما : السياسي الكردي ومن رموز الصف الاول القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ، الملا بختيار. والشخصية الثانية ، هي السيدة ابتسام اسماعيل قادر ، عميدة كلية العلوم الإنسانية في جامعة السليمانية. كــــــان لقاءً قصيراً في اجواء حضور أغــــــلبه نسوي.
وتعددت اللقاءات مع الدكتورة ابتسام. وفي جميع هذه اللقاءات ، كان الصحفي الصديق باسل الخطيب ، ثالثنا . بينما كانت بعض كتبي هي الحاضر الرابع معنا. هذا اللقاء ، أعقبه تواصل ومنشورات متبادلة. وبعد عامين منه ، في ايلول 2019 كانت لي زيارة اخرى للسليمانية . وكان اللقاء الثاني مع الدكتورة ابتسام. هذه المرة ، حملت عنوان :رئيسة مركز گلاويش (نجمةالصباح)، خلفاً للاعلامي الكردي الاتحادي الصديق نوزاد احمد. وكانت زيارتي الثالثة للسليمانية ، في شباط 2020 وبدعوة منها. لحضور مهرجان الشاعر العراقي مظفر النواب . بينما كانت الرابعة في عام 2021 لحضور ندوة حقوق الانسان التي اقامتها جامعة السليمانية وادارتها الدكتورة ابتسام اسماعيل قادر. وصحبني فيها الشاب الجامعي ، سجاد شاهين عكاب.
اجراس الذاكرة
مع الامتنان الكبير ، اشير الى ان الصديقة الدكتورة ابتسام ، كانت احد ثلاث شخصيات ، قدمت كتابي اجراس الذاكرة. وهم : الدكتور ناجي صبري الحديثي ، آخر وزير خارجية عراقي ، قبل الاحتلال ، والصحفي اللبناني الصديق فؤاد مطر ، والدكتورة ابتسام اسماعيل.
وحين استعرض هذه المحطات في طريق العلاقة مع هذه السيدة الكردية الفاضلة ، اشعر بالرضا ، متطلعاً إلى ديمومتها. وَأثق بان الصديقة الدكتورة ابتسام ، تبادلني نفس الشعور. دكتورة ابتسام : اعتزازي ومحبتي.
لدكتورة ابتسام اسماعيل قادر ، والطالب الجامعي سجاد شاهين عكاب ، في رحاب جامعة السليمانية.