اليوم مواجهة ساخنة في بلوغ نهائي الحلم بين فرنسا والمغرب

الناصرية- باسم الركابي

بدا العد التنازلي للنسخة الافضل في تاريخ بطولات كاس العالم ولن يبقى على مونديال قطر المثالي فقط ثلاث مواجهات عندما تلتقي اليوم فرنسا مع المغرب في نصف النهائي والثانية لتحديد المركز الثالث السبت قبل ان يسدل الستار على البطولة الاحد القادم عندما يتم التعرف اليوم على اسم الطرف الثاني لخوض نهائي البطولة وسيكون التحدي اكبر بكثير من التوقعات في منافسة محتدمة ويريد كل من المنتخبين كسر حاجز اللقاء الاصعب تحت انظار العالم في اشد مواجهة حيث( استاذ البيت ) وتتسلح فرنسا بروحية نهائي بطولة كاس العالم التي احرزتها مرتين في 1998 عندما هزمت البرازيل بثلاثية نظيفة ثم حققتها سنة 2018 بالتغلب على كرواتيا باربعة اهداف لهدفين وستواجه المغرب بتطلعات الفوز لبلوغ نهائي مونديال قطر المثالي وتأمل في تكرار الانجاز العالمي مرة اخرى والثالث في تاريخها عندما تلعب باغلبية من مثلها في بطولة روسيا ويبقى مبابي السلاح الامضى في حسم المهمة احد ابرز الاسباب بوصول فرنسا الى الدور المذكور التي تراهن على خبرة المدرب الناجح جدا ديشان الذي يقدم المنتخب بشكل نوعي ومتوزان وبوجود لاعبين مهاريين يقدمون افضل ما لديهم ووصلوا بالمنتخب الى الدور المذكور بعد تجاوز تصفيات المجموعة بالفوز على استراليا باربعة اهداف لواحد وعلى الدانمارك بهدفين لواحد دون ان يتاثر بخسارة تونس بهدف وتجاوز بولند برهاوة بثلاثة اهداف لواحد في الدور 16 ثم انكلترا في الربع النهائي بهدفين لواحد وتعلق فرنسا الامال على المجموعة التي كانت قد حققت لقب مونديال روسيا في الحصول على فرصة الفوز في مواجهة صعبة التي تضع اللاعبين تحت الضغط وهم يدركون ان الامور لا تحسم الا عبر الاداء المنظم والقوة والسرعة لكي تواصل فرنسا حملتها لخطف اللقب العالمي الثاني تواليا والاهم وقبلها كيفية تجاوز عقبة المغرب في الخطوة ماقبل الاخيرة في الطريق الى نهائي البطولة وتحقيق حلم اللقب.

منتخب المغرب

يسعى منتخب المغرب لمتابعة انطلاقته ومسيرته المتالقة والقوية ويامل تجاوز الحاجز الفرنسي ومواصلة السير مرفوع الرأس تحت شمس الدوحة للنهاية عندما تمكن من مباريات صعبة مما يجعله دخول لقاء اليوم بمعنويات وثقة عاليتين ويريد الخروج باكثر ما حقق في الادوار الماضية عندما يلتقي منافس يمتلك مستويات عالية ويلعب بحافز الدفاع عن اللقب لكن المغرب تريد مواصلة تحقيق الانجازات الخارجة عن توقعات اكثر المتفائلين فيها حتى مع دخولها تصفيات المجموعة قبل ان تتمكن من إلاقناع و تريدضرب ضربتها التاريخية واعادة اهلها وعشاقها الى الاحتفال الليلة للصباح عندما تدخل مصممة على اسقاط البطل وتحقيق النجاح الهدف الاول الذي يخطط له وليد الركراكي الذي قدم انموذجا في العمل الفني المتميز مع الفريق وتسخير قدرات اللاعبين وكان وراء تاهله في جميع الادوار قبل ان يبرز الحارس الرشيق ياسين بونو الذي قدم مستوى راقي وناجح جدا خصوصا امام اسبانيا عندما صد ركلتين كما أحبط هجوم البرتغال وقبلها بلجيكا وكندا وحسم الامور وخطف الأضواء ونقل فريقه الى لقاء اليوم صحبة نجم جلسي المهاري والهادىء حكيم جياش وعبد الحميد والقناص المتالق يوسف النصير والهداف وليد شديرة ونجم باريس اشرف حكيمي ويحيى وبدروجواد وبقية اللاعبين الذين شاركوا في تحقيق انجازات كبيرة عززت من ثقة المنتخب المتوقع ان يكون في الجاهزية واتم الاستعداد لخوض لقاء العمر والتاريخ الذي يراه المدرب مناسبة لظهور افضل وهو الذي ألزم كل الاضواء تسلط عليه وفرضت المغرب شخصيتها عبر مستواها ونتائجها من البداية حينما تعادلت بدون اهداف مع كرواتيا وهزمت بلجيكا بهدفين وتغلبت على كندا بهدفين لواحد ثم فازت بفارق الركلات الترجيحية على اسبانيا بثلاث ركلات دون مقابل وحققت الانجاز بفوزها على البرتغال المدججة بالاسماء بهدف النصيري حينما لعبت بدفاع محكم واستفادت من الهجمات المرتدة في قهر البرتغال وتريد ان تبقى واقعية وجيدة في الدفاع واحباط هجمات القوة الفرنسية بالاعتماد على الدفاع الصلب والتعامل الصحيح مع الكرات المرتدة التي تفوقت فيها اكثر من مرة فيما قدم اللاعبين ادوراهم بالكثير من الالتزام واللعب بروحية الفريق المثابر كما لاتوجد فوارق بينهم عندما يدخلون الليلة بكل الجاهزية ويعلمون سيكونون امام مهمة مختلفة مع انهم أكدوا قدراتهم على تقديم ما لديهم لاحباط تطلعات الكبير الاخر والزامه على مغادرة الدوحة شانه شان بلجيكا و كندا واسبانيا والبرتغال ويريد ان يتوج بدايته الجيدة بعبور البطل .

الدوري الممتاز

سيكون الجوية المتصدر 21  بقيادة جثيرامام اختبار غيرسهل عندما يستقبل النفط اليوم الاربعاء في مواجهة ضمن الدور العاشر وسيحاول تجنب التعثر وتحقيق ما يتطلع اليه جمهوره في إنجازها على أكمل وجه الهدف الأول والاهم لمواصلة البقاء بالريادة فيما يريد النفط الحد من مسلسل النتائج المخيبة بدون فوز مع دخول المسابقة دورها العاشر في اسوء بداية يامل ان يحسن منها حكيم شاكر والعودة بالفريق للمنافسات كما اعتاد في المرات الأخيرة ويامل كل من الكهرباء والنجف بنفس الرصيد 20 تعثر الجوية امام النفط ليتقدم اي منهما للصدارة و كلاهما يقدر اهمية نقاط اللقاء الذي سيكون على اشدة بسبب تقارب مستوى الفريقين من حيث المستوى والنتائج في الادوار الاخيرة عندما تقدما النجف للوصافة وبعده الكهرباء وسط سعيهما الجاد لمواصلة دعم نجاحاتهما الواضحة وكل منهما يجدد الثقة بعناصرة لتحقيق نتيجة الاسبوع في مهمة ستكون مختلفة على الاثنين اللذين يمران بافضل فترة وعندما اليوم الاهم تحقيق الفوز ويعود الشرطة التاسع مرة اخرى تحت انظار جمهوره لتجنب التعثر يعد هزيمة الجوية والتعادل مع نفط البصرة لمقابلة مضيفه الثامن الكرخ في ملعبه المدينة ويسعى العمل ما بوسع اللاعبين لتدارك التحديات واللعب بشعار الفوز لطمانة جمهورهم بانه لازال يدافع عن اللقب وان ما حصل مجرد كبوة وبمقدوره العودة بسرعة وعند رغبتهم دوما فيما يريد الكرخ تكريس نتيجة المرحلة الثانيـــــــة من الموسم الماضي التي أبعدته من منطقة الخطر قبل ان يتوازن كثيرا ويستعيد وضعه وتحقيق هــــدف البقاء لكنه اليوم بالوضع الطبيعي والحالة الأفضل ويضيف كربلاء ثالث عشر الموقف جيرانه القاسم ومصمم على مواصلة الاستفادة من جميع مباريات المدينة التي باتت حدها من تدعم المشاركة امام الفـــــــشل ذهابا فقــــــــط عاد بنقطة من ملعب زاخو ويحرص لاعبي القاسم على دخول المواجهة برغبة الفوز للابتعاد عن المـــــــوقع السادس عشر والعمل على قلـــــــب الموازين اذا ما ظهراكثر تأثيرا و لم تكن الامور بالسهـــــــلة امام ما قبل الاخير الصناعة بنقطتين عندما يلتقي الافــــضل منه بكثير دهوك الساعي لمحو اثار خسارة الكرخ ومنح الافضلية لنفسه في ظل وجود مجموعة اكثر عطاء من اصحاب الارض .