الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
المغرب في طريقها للمجد العالمي وفرنسا ترفع حظوظ الدفاع عن اللقب

بواسطة azzaman

المغرب في طريقها للمجد العالمي وفرنسا ترفع حظوظ الدفاع عن اللقب

 

الناصرية - باسم الركابي

انتزعت المغرب فوزا غاليا لايقدر بثمن عندما تغلبت على البرتغال بهدف يوسف النصيري الدقيقة 42 في لقاء الحسم للربع النهائي امس الاول عندما خاضته بروح خاصة ونوعية وتجاوزت كل تحدياته قبل ان تعاقب البرتغال المدججة بالنجوم عندما قدمت اداءا متوزننا ونوعيا واستمرت مركزة عبر الظهور الدفاعي المنظم وترابط خطوط اللعب عندما عكس الكل المستوى المطلوب قبل ان تظهر لمسات الركراكي الذي حول الفريق إلى منتخب متكامل وسخرقدرات جميع الموجودين في الملعب و من على الدكة ووضعه على بعد خطوة من بلوغ حلم الوصول للمباراة النهائية وتحقيق المجد العالمي وهو ما يشغل تفكير المغاربة والافارقة والعرب .

نصف النهائي

وقبل خوض تصفيات المجموعات لم يخطر ببال احد في المعمورة من ان المغرب بالكاد تجاوز مجموعتها لكنها قلبت كل التوقعات عندما ستلعب نصف نهائي كأس العالم الاربعاء المقبل عند مواجهة فرنسا واثبت مباربات كرة القدم وفي الدوحة ان النتائج لم تعد اليوم حكرا على منتخبات الكبار مهما امتلكت من الاسماء والعناوين والقدرات بل اللعب بإرادة وتصميم عندما تعاملت المغرب بذهنبة عالية وبواقعية مع المباراة وإحباط احد ابرز المرشحين للقب.

قطار المغرب

استمر قطار المغرب يدهس الكبار فبعد بلجيكا وإسبانيا جاء الدور على البرتغال واخرجهامن محطة الدوحة غير مؤسفاعليها لانها خسرت وغادرت بإرادتها بعدما واجهت صعوبات كبيرةوفشلت تكتيكيا ولم تعكس العناوين بما يوازي سمعتها ومنتخبها مهاراتها الفردية ومحاولة اختراق الجدار الدفاعي الصلب ولو مرة على الاقل عندما بداء الفريق مفكك وغير مؤثر بل ظل تائه وظهر تأثير النتيجة واضحا على الاثنين فكان الاداء اجمالا بعيدا عن التوقعات وانعدام الفرص باستثناء هدف النصيري الذي اثر على شكل اللعب في الشوط الثاني ما زاد من اندفاع البرتغال لإدراك التعادل لكن دون جدوى بسبب انعدام التنظيم ونقل الكرة بعشوائية عندما انصب التفكير حول كيفية بلوغ التعادل رغم ظهور البرتغال المختلف و الواضح في السيطرة على الكرة وتواجدها كثيرا في منطقة المغرب بعد الزج بعدد من النجوم حيث كريستيانو ، لياو، كانسيلو، فيتور وهورتا عندما أراد سانتوس يكفر عن خطيئته بعدماتركهم على دكة الاحتياط طيلة الشوط الاول ويبدو أنه لم يأخذ الامور على محمل الجد و لم يتعلم من درس خسارة كوريا والآخرين والمنتخبات التي تساقطت الواحد بعد الاخر وما زاد الطين بلة عند دخول الاسماء المذكورة لانها لم تغير شيء بسبب فقدان التركيز وانهيار التنظيم واهتزاز ثقة اللاعبين وكانوا بلاحيلة قبل ان تتسع المساحات التي كاد ان يسجل منها المغرب الهدف الثاني من ثلاث انفرادات مع الحارس لم يتم التعامل معها كما يجب امام الاداء البرتغالي المتدني حتى لم تصل كرة صحيحة من الكرات الثابتةلمنطقة هدف المغرب الذي دافع عنه الحارس ياسين بشجاعة وحافظ على نظافة الشباك قبل ان يتمرغ انف سانتوس بالوحل حينما راح يتعالى ويغالي وفشل في إعادة فريقه للمياراة.

قيادة الركراكي

ويقف وراء الفوز الغالي الركراكي الذي تعامل بواقعية مع المباراة واستفاد من جهود كل الموجودين وتعامل مع المهمة بالشكل الصحيح وقدم الفريق على افضل مايرام ونجح في الحد من خطورة البرتغال قبل التوجيه للعب على الكرات المرتدة بسبب توغل لاعبي البرتغال والاندفاع سعيا لادراك التعادل لكن جميع لاعبي المغرب كانوا في يومهم وقدموا دورا كبيرا وحددوا طريق الفوز بعد الاستفادة من المساحات التي تركها المنافس والتحرك على الجانبين ومن العمق وتقديم اداء دفاعي متوازن والتعامل مع الفرص التي توجت بالهدف الرائع والقضاء على امال البرتغال لتنتقل المغرب باستحقاق لمواجهة فر نسا وبانتظار ان تكون على الموعد بعدما قلبت الموازين وهزت اعصاب العالم مرة اخرى ومن يدري ماذا سيحدث ليلة الأربعاء عند مواجهة فرنسا وكان اجمل تعليق كان لاحد متابعي لقاء المغرب والبرتغال نشره على وسائل التواصل الاجتماعي( ليس كل احمر هو سويسري) .

تاهل فرنسا

رفعت فرنسا من حظوظها دفاعا عن اللقب بعدما تمكنت من الفوز بصعوبة على انكلترا بهدفين لواحد بفضل تألق الحارس لوريس الذي أحيا امالها و كان وراء انتقالها للقاء النصف النهائي عندما تقدمت بهدف تشواميني د17 قبل ان تدرك انكلترا التعادل من ركلة جزاء نفذها هاري كين د54 قبل ان تتقدم فرنسا ثانيةعن طريق جيرو براسية جميلة وقبلها ضيع كين ركلة جزاء العودة بالمباراة عندما أطاح بالكرة الثانية بوقت قاتل د82  خارج المرمى ليخيب امال الإنكليز ويسرع بخروجهم ويفتح الطريق امام فرنسا للمرور للنصف النهائي بعد أن قدمت انكلترا مستوى جيد وكانت الافضل اغلب وقت اللعب لكن يبقى حسم المباريات بفارق الاهداف والسؤال هل تستمر لعنة المغاربة تطارد الكبار لننتظر ماذا سيحصل الاربعاء ، ونظرة على مشاهد الفرح التي استمرت حتى الصباح والحزن هومن يدفع للنوم المبكر والشاهد على ذلك ملاعب قطر الجميلة جدا والحديث الأبرز في مسار البطولة والتفوق على الجميع تنظيما واخراجا.

الدوري الممتاز

استعاد الحدود توازنه عندما خرج بفوز متاخر متوقع على الصناعة بهدف مصطفى محمود85  ضمن مواجهات الدور التاسع قبل ان يحافظ على سجله نظيفا ويواصل مشواره بشكل واضح ويقدم ما عليه عبر مجموعة الاعببن الذين استمروا على تقديم أدوارهم كما يحب بقيادة عادل نعمة الذي لازال يحضى بثقة ادارة النادي التي تأمل ان يتواصل مع الفريق في المنافسات وإلبقاء ضمن فرق الصف الأول في جدول الترتيب العام 14فيما فشل الآخر مرة اخرى واستمريهدر النقاط و الفرص والبقاء ما قبل الاخير في مشاركة معقدة تنذر بمخاطر البقاء اذا لم تتغير الامور وبسرعة وسيكون بعد غد امام مهمة ليست بالسهلة عندما يضيف دهوك ولن يجد الطلاب مع الاسماء المعروفة الحلول بإيقاف خطوط النفط الذي تقدم عليهم بهدف عن طريق كرارمحمدد 3 قبل ان يدرك الطلاب التعادل د20 من قبل محمد جواد لتتوقف نجاحاتهم الواضحة في المدة الأخيرة بعد التعثر والتأخر بالنتيجة وتدارك فخ التعادل والفشل في قلب الامور في ميدان مضيهم في الموقع السادس 17.

 فيما بقي حكيم شاكر يبحث مع لاعبي النفط عن الفوز الاول بعد سلسلة مباريات صعبة منذ تسلم الفريق وحقق معه ثلاث تعادلات مع الزوراء والوسط قبل ان يعود الاسبوع الماضي بخسارة اربيل 4  ثامن عشر الموقف في مشاركة للان محبطة على عكس ما كان يقوم في المشاركات الاخيرة وينهي الامور في مواقع متميزة واخرها الموسم الاخير في الموقع الرابع امام الحاجة بعدم التأخر بعد واستمر ار بيل التواجد في اجواء المنافسة بثقة عالية عندما عاد بتعادل بطعم الفوز و نقطة مهمة من كتيبة الوسط في اللقاء الذي انتهى بتعادلهما السلبي ويستمر متوازنا بعدما اخذ يتجاوز صعوبات مواجهات الذهاب في ظل تقديم مستويات طيبة نقلـــــــته للمــــــوقع التاسع12 على الطرف الآخر لازال الوسط يفتقد للاستقرار دون ان يستغل مباريات الارض وقبلها السقوط والتعثر ذهابا من الزوراء و التعادل مع النفط لكن بمــــــقدوره الدخول الى قلب المنافسة لما يمتلكه من عناصر قادرة على قلب الامور التي لازالت متأثرة في البداية المرتبكة للان بفوز واحد وتعادل بسبع مباريات ويهدر 14نقطة ما يتوجب التعويض السريع وقبلها الاستفادة من مو اجهات المدينة.

 

 

 


مشاهدات 837
أضيف 2022/12/11 - 3:31 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 1:25 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 226 الشهر 226 الكلي 9362298
الوقت الآن
الإثنين 2024/7/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير