الأنظار تتجّه نحو موقعة المغرب والبرتغال ومواجهة نارية ببن فرنسا وإنكلترا

الناصرية - باسم الركابي

ليس انظار المغاربة والعرب والافارقة من تتجه إلى ملعب الثمامة في قطر بل العالم أجمع حيث الموقعة الكروية الكبيرة المنتظرة  بين المنتخبين المغربي والبرتغالي عندما هز الاول اعصاب العالم عبر الإنجازات المتيزة سواء في مجموعته باقصاء بلجيكا و قهره لإسبانيا في دور الثمانية وفرض نفسه المنافس واحد فرق البطولة والعناوين البارزة.

عند الموعد

وينتظر أن يكون في الموعد في لقاء اليوم عند السادسة مساء والسعي لمواصلة صناعة التاريخ في بطولة كأس العالم في قطر بعدما قلب الموازين وحقق النتيجة الجيدة جدا في الدور الماضي وتصدر المشهد  بالفوز على إسبانيا بالركلات الترجيحية وبات يحظى بالمزيد من القوة والثقة والتحدي و القدرة على مواجهة اي طرف مهما كان اسمه وحجمه ووزنه وهو يمر بأفضل حال وبات احد الفرق التي يحسب لها من قبل الكبار بعد الاداء الواعد امام بلجيكا وإسبانيا وكرواتيا وبات المنتخب الذي ينظر إلى ماهو ابعد ويامل عشاقه في ان يبقى منافسا صعبا وعلى قدر مهمة اليوم وخوصها باهتمام ومحاولة التحكم بالامور عند خوض اللقاء المصيري بكامل عناصره التي زادت انسجاما وتماسكاوالكل يدعم الكل وفي تحمل المسؤولية سوية والرغبة في تحديد معالم الاختبار الحقيقي. وابرز ما يميز المغرب الان الصلابة الدفاعية التي شكلت المرتكز القوي والأساس في تحقيق النتائج المطلوبة عندما تلقى هدفا فقط ما رفع من أسهمة في بورصة كاس العالم و متوقع ان يكون في الجاهزية.

 التحدي الاكبر

ويعلم الركراكي ان الفريق سيكون امام التحدي الأكبر عند مواجهة المنتخب المتكامل و اقوى هجوم بين المنتخبات كافة والمرشح الساخن لخطف اللقب وأثبتت المغرب ان ما حققته جاء بفضل عطاء عناصرها واحقيتها في الدفاع عن المشاركة والبقاء في البطولة لاطول مدة كما تمتلك أسماء كان لها الدور المباشر في تحقيق التحول والمرور نحو الربع النهائي الحدث الأبرز في تاريخ مشاركاتها في البطولة وجعلت من نفسها خوض التحدي بثقة كبيرة والسير على طريق الوصول للنصف النهائي ويريد الركراكي تجاوز اهم عقبة صعبة جدا رغم شعوره من انه فريقه بالوضع الجيد عندما اخذ يظهر ويقدم المزيد من الاداء العالي ومؤكد سيدخل لاعبي الفريق اليوم بمعنويات مرتفعة بعد الذي تحقق ولازال مدار حديث اهل الكرة والعالم.

منتخب البرتغال

من جانبه يرى الكل البرتغال بالمنتخب المتكامل في كل شيء لما يمتلكه من مجموعة لاعبين مهاريين ومن نجوم متالقين  وتالقوا اكثر هنا في الدوحة عندماقدموا المستوى العالي والفوز العريض على سويسرا  اللاعبين من الموهبين خصوصا (راموس ) الذي حل بدلا من كريستيانو و خطف كل الأضواء عندما سجل ثلاث اهداف في مرمى سويسرا وعلى الاغلب تبقى الإمال معقودة عليه في مهمة اليوم ورغبة السير على خطى رونالدو وليس هذا حسب فمجموعة لاعبي البرتغال جميعامن ذوي المهارات العالية جدا وينتظر منهم جمهورهم في  ان يكونوا على الموعد حمل المهمةبعدم إعطاء المساحة للاعبي المغرب وتسخير كل الجهود من اجل الفوز بعدما تعلمت الدرس القاسي من كوريا الجنوبية ومؤكد انها تلعب بشعار يجب الفوز.

 انكلترا وفرنسا

وسيقام اللقاء  الحاسم الكبير بين انكلترا وبطلة العالم فرنسا وكلاهما يريد فرض نفسه على الاخر وان يكون اكثر ثقة واللعب بشكل منتظم عبر بذل المجهود البدني ومنح السيطرة والاستحواذ على الكرة من خلال النجوم والأسلحة المتميزة التي سيلعبان بهما  بتوليفة الخبرة والشباب حيث مبابي رأس الرمح في فرنسا وافضل لاعب فيها وهاري مفتاح لعب انكترا في ظل الظهور بمستوى واضح والحال  لبقية الاسماء المعروفة التي تلعب ضمن الأندية الانكليزيةوالأوربية  الكبيرة وجميعها  تشكل للفريقين  قوة دفاعية وهجومية ومؤكد ان الكل سيبذل أقصى ما لديهم لتحقيق النتيجة  في أصعب اختبارللفريقين للان وكلا الكتيبتين متكاملتين في كل شيء ولا توجد فوارق تذكر فانكلترا تريد حسم المهمة و المرور بسجل نظيف  فيما سترمي فرنسا بثقلها لتقديم عرض كروي اخر  والظهور اكثر وضوحا  لدعم حظوظها دفاعا عن اللقب.

منتخب العراق

استدعى الجهاز التدريبي للمنتخب الوطني لكرة القدم35 لاعبا  لغرض اعداد المنتخب للمشاركة في خليجي25التي ستنطلق في السادس من كانون الثاني من العام المقبل في البصرة

وشملت الدعوة كل من اللاعبين جلال حسن، واحمد باسل، فهد طالب ولؤي العاني ، حسن احمد، علي عبادي، زيد تحسين، مصطفى ناظم، مناف يونس ، حسن رائد ، حمزة عدنان، علي فائز، ضرغام اسماعيل، احمد علي، الاي فاضل،حسين عمار، سعد عبد الامير علاء عباس، امير العماري، علي مهدي، جيلوان حمد، ابراهيم بايش، شيركو كريم حسن علي، حسين جبار  ريوان أمين  مؤمل عبد الرضا، شهاب رزاق، مؤمل عبد الرضا، احمد ياسين مهدي عبود حسن عبد الكريم، بسام شاكر عمارمحسن، احمد ستريب

 الدوري الممتاز

يسعى ما قبل الاخير الصناعة بنقطتين  بإيقاف تراجع النتائج والعمل ما بوسعه لتحقيق الفوز الاول في ملعبه عندما يضيف السادس الحدود ويمني النفس بتجاوز ازمة الثقة  الملازمة منذ بداية الموسم واخذت النتائج منه الكثير ولابد من الحد منها في مهمة غير سهلة خصوصا وأن الحدودبدون خسارة ولازال في مستوى ثابت ويسعى لاستعادة التوازن بعد ثلاث تعادلات تراجع بسببها لكنه لازال يتمتع بالمستوى الذي يؤمن له الخروج بالنتيجة والنقاط كاملة

 ويبدو ان الطلاب في المركز الخامس 16 في الحاهزية بعد الفوز على الديوانية وقبلها استعادوا شيء من وضعهم الفني بالفوز على دخوك والتعادل مع البطل وياملون في التقدم للمواقع الطموحة تحت انظار جمهورهم الذي ينتظر حسم المهمة وتفادي المفاجأة والخروج بفوائدها من مضيفهم النفط 3  ثامن عشر الموقف الذي عاد بخسارة من اربيل ويامل حكيم شاكر ان يؤدي اللاعبين بتركيز و اللعب بقوة  واستغلال الفرص من اجل تدوين الفوز الذي طال انتظاره في مهمة قوية وصعبة لكن الفوز فيها سيكون نقطة التحول للفريق الذي حقق تعادلين مع الزوراء والنفط قبل الدور الماضي.

ويسعى الوسط تعويض سقوطه  الاسبوع الماضي امام الزوراء و العمل على ترك الامور بسرعة عبر تحقيق النتيجة الافضل من خلال التعويل على عناصره القادرة على تمشية الامور بالاتجاه الصحيح اذا ما تخلصت من الاخطاء التي سيلعب عليها الضيف 11 ثاني عشر الذي يمر بالحالة الطبيعية بعد الفوز ثلاث مرات تواليا  وعكس توازنه وسيصل النجف في الجاهزية و التطلع لحسم المهمة الغير سهلة وبمقدوره قلب الامور بوجه اصحاب الارض 10 رابع عشر بعدما حسن من نتائج مباريات الذهاب. ويعول زاخو على عناصره دعم عاملي الارض والجمهور لاستعادة نغمة الفوز بعد سلسلة ننتائج  متذبذبة في المركز السابع عشر5 و يامل الانصار ان يكون على قدر المهمة ومطالب تجنب اي نتيجة غير الفوز من اجل طمأنتهم  عندما يستقبل السابع نفط ميسان 14 الذي سيلعب بشعار  الفوز ومن اجل تحسين النتائج والموقع عبر تامين النتيجة والعودة بنقاطها التي لايريد التخلي عنها اصحاب الارض تحت اي مسوغ كان.  ويرى الشرطة في الموقع الثامن 12 اهمية العمل ما بوسعه لترك الام ازمة خسارته أمام الغريم الجوية الاسبوع الماضي والتخلص من الاخطاء المتراكمة ما يضع لاعبي الفريق  امام واجب تقديم العمل الجاد و الاستثنائي لمحو آثارها ومداوة ما خلفته من جراح وإدراك النتيجة المقنعة وهو ما ينتظره جمهوره المتوتر عند مواجهة نفط البصرة المستقر نسبيا10  ثالث الذي تلمس  ازمة تباين النتائج خصوصا عند مو اجهة الأقوياء عندما تعادل مع الطلاب ويخشى أن تعرقل مهمة الدفاع عن اللقب في وقت يريد الضيف ضرب كومة عصافير بحجر واحد حيث الفوز الأهم  من السفرة الحذرة جدا وان تحقق سيكون مختلفا عن كل الذي  قام به اهل البصرة في مواجهات الموسم السابقة  في ظل الوضع القلق الذي عليه البطل وللحد من سطوة الفرق الجماهيرية في ملاعب العاصمة وكذلك دعم نتائج الفريق الاخيرة ومن ثم التقدم في المراكز من هذه الاوقات لدعم هدف البقاء.